استنكر الناقد الفني طارق الشناوي، انتقادات الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية،  له على مقاله الأخير، قائلا: « أنا مستغرب إن القضية أخذت المسار ده، لأن المقال عادي ومفيهوش أي تجاوز، وأنا لم أتهم أشرف زكي بأي شيء، بل هو من اتهم نفسه».

القصة الكاملة لبلاغ أشرف زكي ضد طارق الشناوي تعليق طارق الشناوي على بكاء شيرين عبدالوهاب خلال حفلها بالكويت (فيديو)


وأضاف طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد: « لم أقل إن أشرف يستغل نفوذه في الأعمال الفنية للفنانة روجينا، ولكن فكرة إني أقول إن روجينا شاركت في 3 أعمال فنية متتالية ولم تنجح أو نجحت؛ لايعيبني في شيء على الإطلاق».


وانتقد طارق الشناوي؛ أسلوب نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي في تعامله مع الموضوع في الأساس، قائلاً: «إزاي نقيب ورجل أكاديمي كبير زي أشرف يستخدم مثل هذا السلاح في القضية».

لن أعتذر عن المقال لأنه مجرد رأي


وأردف الشناوي: «المقال كله مدح في روجينا، ولن أعتذر عن هذا المقال فهو مجرد رأي، ولا يوجد شخص يعتذر عن رأيه»، مختتما:  روجينا لا تصلح لأن تكون بطلة مطلقة من وجهة نظري، وأشرف زكي استخدم المقال وقرأه من زاوية أخرى مختلفة أقرب لأن تكون شخصية.

وتصدر الفنان أشرف زكي  نقيب المهن التمثيلية التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعد اعلانه التقدم ببلاغ ضد الناقد الفني طارق الشناوي.


وقال أشرف زكي خلال استضافته في برنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد: "النهاردة تقدمت ببلاغ ثاني، وهذه الأمور في النيابة في التحقيقات ولا يجوز الكلام فيها، وهو اتهمني اتهام يحاسب عليه قانونا، ووجه لي اتهام لو ثبت لا بد أن أسجن".

وأضاف موضحا خلفية البلاغ: "أنا تقدمت بالبلاغ الثاني لأنه يؤثر على الرأي العام ونزاهة القضاء، وإفشاء أسرار التحقيقات، بإنه يطلع في مواقع وجرائد ويتكلم فيها".

وتابع: "هو مقالش مرتشي لكن عمل حاجة شبه كده، وبيننا القضاء ولن أترك حقي، لأنك تتهمني في شرفي".


وكان الناقد طارق الشناوي كشف أمس الأحد عن تلقيه استدعاء من قسم مصر القديمة، للرد علي المحضر الذي أقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضده.

وكتب طارق الشناوي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد علي المحضر الذي اقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لانني قبل نحو شهر وبضعة اسابيع نشرت هذا المقال المرفق، اعتبره النقيب سبا وقذفا علني".

وأضاف: "قطعا اقام الدعوي دفاعا عن زوجته الفنانة روجينا وانا كتبت هذا المقال ايضا دفاعا عن روجينا التي اري كما هو مكتوب حرفيا بالمقال انها فنانة موهوبة ولكن بعد ثلاث محاولات في البطولة المطلقة يجب ان تتوقف، وتعود مجددا للادوار الموازية التي برعت في ادائها …في كل الاحوال من حق اشرف وكل من يقرأ ان يختلف، ولكني ضد ان يبدد النقيب طاقته في اقامة دعوي قضائية خارج رقعة الفن".


وتابع: "أثق تماما في عدالة جهات التحقيق واثق في نزاهة كل كلمة كتبتها، وفي نفس الوقت ارحب بأي اراء اخرى تري ان روجينا نجحت في اثبات جدارتها كبطلة مطلقة. اضيف فقط ملحوظة اخيرة ان بين نقابة الصحفيين التي انتمي لها ونقابة المهن التمثيلية التي يرأسها اشرف زكي بروتوكول يقضي كل من ينتمي لاحد النقابتين قبل ان يشرع في اقامة اي اجراء قانوني يتقدم بشكوى ضد من يري انه تجاوز في حقه. واخترق النقيب هذا التقليد الراسخ بدلا من ان يصبح هو عنوانا للالتزام به".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق الشناوي أشرف زكي روجينا زوج روجينا بوابة الوفد المهن التمثیلیة طارق الشناوی أشرف زکی

إقرأ أيضاً:

أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين

قال مقال بصحيفة وول ستريت جورنال إن التحولات الفكرية والسياسية التي شهدتها جامعة هارفارد في السنوات الأخيرة جعلت من المؤسسة العريقة منصة للفكر اليساري المتطرف والإسلامي، حيث تتآكل القيم الأميركية التقليدية، وتنمو معاداة السامية تحت غطاء مناهضة إسرائيل، على حد تعبير المقال.

ووفق الكاتبة روث ويس، التي درّست في هارفارد من 1993 وحتى 2014، فإن التهديدات الحكومية التي وُجهت للجامعة لن تكون كفيلة بتغيير ثقافتها المتجذرة، وهو رأي يشاركها فيه أساتذة آخرون وخريجون من الجامعة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات "سلطوية" وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامهlist 2 of 4كيف خانت جامعة كولومبيا قسم الشرق الأوسط فيها؟list 3 of 4وول ستريت جورنال: أميركا أمة في حالة استسلامlist 4 of 4هآرتس: التعليم العالي الأميركي يدمر باسم اليهودend of list "أساليب جهادية" متطورة

ويرى المقال أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وهجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أظهرت تطور "الأساليب الجهادية" في استهداف الغرب، ليس فقط بالقوة العسكرية، بل أيضا بالاختراق "الثقافي والفكري".

وقال المقال إن يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شكّل منعطفا حاسما حين أصدرت لجنة التضامن مع فلسطين في هارفارد بيانا، يُحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن العنف الدائر، وهو بيان أيده أكثر من 30 تنظيما طلابيا.

وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول، دعت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" إلى "يوم مقاومة"، في مشهد قال المقال إنه يعكس تنامي خطاب "الانتفاضة والوحدة الثورية" داخل الحرم الجامعي.

إعلان

وأوضح المقال أن هذا النوع من الخطاب لم يكن له وجود في مطلع الألفية، ولكن تطور "الفكر الراديكالي" داخل أروقة الجامعة فتح الباب أمام تحولات عميقة، وباتت الجامعات الأميركية -وعلى رأسها هارفارد- تمثل نقاط انطلاق لهذا النوع الجديد من الصراع الفكري.

عوامل تاريخية

ويرى المقال أن هارفارد أصبحت هدفا سهلا لما يصفه بـ"الاختراق الفكري الأجنبي" بسبب تبنيها موقفا عدائيا تجاه الحكومة الأميركية على مر التاريخ، ففي سبعينيات القرن الماضي، أبعدت برامج التدريب العسكري عن الحرم الجامعي، واستمرت في نهجها المناهض للمؤسسات الرسمية، رغم استمرارها في تلقي التمويل الحكومي.

ومع مرور الوقت، اتخذت المناهج الدراسية طابعا نقديا حادا تجاه الولايات المتحدة و"الحضارة الغربية"، وبحلول التسعينيات استضافت مجموعات الطلاب السود متحدثين "من أصول أفريقية وإسلامية" ألقوا خطابات "تحريضية ضد البيض واليهود"، وانضمت إلى هذا التحالف مجموعات ماركسية معادية للرأسمالية والاستعمار.

وخلص المقال إلى أن هذه الحركات -رغم تنوعها- لم تجد قضية موحدة إلا حين التفتت حول "تحرير فلسطين"، فتبنتها كرمز مشترك لتصعيد الاحتجاجات، ومهاجمة إسرائيل سياسيا.

وصاحب ذلك -حسب وجهة نظر الكاتبة- تزايد إقصاء الأفكار المحافظة على حساب التقدمية، وسمحت النزعة الليبرالية لدى إدارة الجامعة باستمرارية عمل الهياكل الطلابية "الداعمة للجهاد الإسلامي".

"خطر" الأحمر والأخضر

وقال المقال إن العداء للصهيونية ومعاداة السامية وفّر مظلة لتوحيد التحالفات المعادية للديمقراطية تحت ستار "تحرير فلسطين"، وأوضح أن هذا النهج يعبّر عن امتداد لتحالف "الأحمر والأخضر" -الشيوعيين والإسلاميين- في الأمم المتحدة، وينعكس الآن في تحالفات الحرم الجامعي.

وأشار المقال إلى أن الهدف الجوهري لكثير من هذه التيارات لا يزال يتمثل في تدمير دولة إسرائيل، وهو جزء أساسي من "الخطاب العربي والإسلامي"، إذ تلقت الجامعة أكثر من 100 مليون دولار من جهات مانحة في الإمارات ومصر والسعودية وقطر وبنغلاديش بين عامي 2020 و2024.

إعلان

وأكدت الكاتبة أنها بدأت منذ 2007 تحذر إدارات الجامعة المتعاقبة مما تعتبره غيابا للتوازن الأكاديمي في مركز دراسات الشرق الأوسط، لكن دون استجابة حقيقية.

واستذكرت الكاتبة كيف أن بعض المتاحف التابعة لهارفارد، كمتحف "الساميين" غيّر اسمه إلى "متحف الشرق الأدنى القديم"، ما يعكس تحولا في الرسالة التاريخية للمؤسسة.

وأضافت أن التركيز الأكاديمي على إسرائيل والكتاب المقدس تم تهميشه لصالح الاهتمام بالحضارات الفرعونية، وتاريخ الشعوب الأخرى، وأكدت أن هذا التحول حدث في لحظة كان يُفترض فيها تعزيز "الإرث الحضاري الأميركي"، لا تقويضه.

واستنكرت الكاتبة كيف أن الفكر الإسلامي وجد موطئ قدم في الحرم الجامعي -حسب تعبيرها- في ظل تراجع القيم المسيحية واليهودية الليبرالية التقليدية، وتساءلت "إذا كانت هارفارد تتنصل من مسؤوليتها في تدعيم أسس أميركا وتسمح لنفسها بأن تصبح أسيرة تحالفات طلابية إسلامية، فلماذا تتوقع أي دعم من الحكومة؟".

مقالات مشابهة

  • بعد قليل .. الحكم على طارق الشناوي بتهمة إزعاج الفنان هاني شاكر
  • نقيب الفنانين السوريين: فضل شاكر قال كلمة حق ودفع ثمنها غالي.. فيديو
  • اليوم.. محاكمة الناقد طارق الشناوي بتهمة الإساءة للفنان هاني شاكر
  • غدًا.. محاكمة طارق الشناوي في قضية إزعاج هاني شاكر
  • خطبة الجمعة من سيناء.. شرف الله أرض الفيروز وجعلها موطنا لهؤلاء الأنبياء.. وخصها بثمار لا تصلح في مكان غيرها.. فيديو
  • السليمانية تحتضن استعدادات منتخب اليد العراقي للبطولة العربية
  • أستاذة سابقة من هارفارد ترى أن الجامعة أصبحت معقلا للإسلاميين
  • بتهمة الإساءة للفنان هاني شاكر.. طارق الشناوي بواجه هذه العقوبة
  • الحكم على طارق الشناوي بتهمة الإساءة للفنان هاني شاكر .. غدًا
  • 8 وجوه جديدة تنضم لقائمة المنتخب المصري للجودو استعدادًا للبطولة الأفريقية في كوت ديفوار