تقرير | افتتاح مشروع حافلات التردد السريع بين عمان والزرقاء 

مشروعُ الباصِ السريعِ الترددِ بينَ عمانَ والزرقاءِ الذي افتتحهُ جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني الثلاثاء، سيبدأُ عملَهُ التجريبيَ في 15 الخامسَ عشرَ من أيارَ الحالي.

وسيعملُ هذا المشروعُ على تخفيفِ الازْماتِ المروريةِ ما بينَ المحافظتينِ، ويسهلٌ على المواطنينَ تنقلَهم، حيثُ خصصَ لهُ ثمانٍ وأربعونَ حافلةً بسعةٍ تتراوحٌ بين اثنينِ وستين إلى سبعينَ راكباً.

اقرأ أيضاً : الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء

مواطنونَ في الزرقاءِ ينتظرونَ تشغيلَ الباصِ لما لهُ من آثارٍ إيجابيةٍ تسهِمُ في نهضةِ قطاعِ النقلِ وتطويرهِ.

بعدَ سنواتٍ طويلةِ من العملِ والانتظارِ، ها هو مشروعُ الباصِ السريعِ بينَ عمانَ والزرقاءِ يرى النورَ كمسارٍ لرفعِ مستوى منظومةِ النقلِ العامِ في الأردنِ.

وافتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 153 مليون دينار، ويتضمن 12 تقاطعا مروريا جديدا، وسبعة جسور، وخمسة أنفاق، وخمس محطات ركاب نموذجية.

ويضم المشروع مسارين، الأول يمتد من منطقة المدينة الرياضية في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 24 كيلومترا، والثاني يمتد من مجمع المحطة في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 20 كيلومترا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الباص السريع عمان الزرقاء النقل العام عمان والزرقاء السریع بین

إقرأ أيضاً:

الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟

في السابع من ديسمبر/كانون الأول 1972، التقط رواد مركبة "أبولو 17" الأميركية صورة كاملة للأرض من على بعد 33 ألف كيلومتر، فباتت صورة أيقونية ساحرة للكوكب، ورمزا للحركة البيئية العالمية.

تُظهر الصورة مشهدا للأرض يمتد من منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى الغطاء الجليدي الجنوبي للقطب الجنوبي. وتخيم غيوم كثيفة على نصف الكرة الجنوبي، ويمكن رؤية ساحل أفريقيا بأكمله تقريبا. ويكمن وراء هذه الألوان الرائعة تنوع غني بالحياة، يُهدده تغير المناخ بشدة حاليا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل تزيد الكوارث البيئية إيمان الناس بالأشباح؟list 2 of 4أصل جميع أصناف الورود البرية هو اللون الأصفرlist 3 of 4الأمم المتحدة: الشعوب الأصلية تواجه أزمة المناخ لكن دون دعمlist 4 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟end of list

كانت "الكرة الزرقاء" أول صورة للأرض بأكملها، والوحيدة التي التقطها الإنسان على الإطلاق. لكن بعد 50 عاما، كشفت صور جديدة للأرض التقطتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضا تغيرات واضحة على سطح الكوكب تؤكد 5 عقود من تغير المناخ.

في الصورة الأيقونية الأولى، التي عرفت بـ"الكرة الزرقاء" أو "الرخامة الزرقاء"، كانت الأرض اللون المرئي الوحيد في الفضاء السحيق. يهيمن عليها اللون الأزرق العميق الشاسع للمحيط، كما بدت بيئة فريدة لا تُظهر أي أثر للنشاط البشري.

صورة جديدة

وفي السابع من ديسمبر/كانون الأول 2022، قورنت صورة "الكرة الزرقاء" الجديدة التي التقطتها ناسا بالصورة الأصلية، وبدا واضحا تقلص حجم الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية رغم أن الخسائر الرئيسية في جرف لارسن الجليدي لم تكن مرئية.

إعلان

أما الأمر الأكثر لفتا للانتباه فهو تناقص الغطاء النباتي الأخضر الداكن في المناطق الاستوائية الأفريقية، وخاصة في امتدادها الشمالي. فقد تقلص الظل الداكن لبحيرة تشاد في شمال الصحراء الكبرى، وبدأ الغطاء النباتي الغابي يظهر على بُعد مئات الكيلومترات جنوبا.

كما اتسعت رقعة الصحراء الكبرى، بينما تراجعت الغابات المطيرة والغطاء النباتي جنوب الصحراء، حيث يبدو واضحا تأثير إزالة الغابات، وفقدان الغطاء النباتي وتحول الغطاء الأرضي من الخضرة إلى الصحراء.

وتتوافق الصور مع أدلة التصحر في منطقة الساحل الأفريقية. فقد وجدت الأبحاث أن كثافة الأشجار في غرب الساحل انخفضت بنسبة 18% بين عامي 1954 و2002. وتُقدر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن أفريقيا فقدت ما بين 3 ملايين و4 ملايين هكتار من الغابات سنويا بين عامي 1990 و2010.

وما أظهرته الصورة الجديدة أكد توسعا هائلا في التمدد العمراني عبر القارات، إلى جانب نشاط الشحن الكثيف في محيطات الأرض، وحرائق الغابات التي تضاعفت وتيرتها خلال العقدين الماضيين.

ويشير السياق العام للصورة إلى أن البشر الذين سحروا قبل 50 عاما بصورة "الكرة الزرقاء" يعيدون تشكيل الكوكب بوتيرة سريعة، فالتحضر وإزالة الغابات والتلوث وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية تغير مظهر الأرض.

ويقول عالم المناخ في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة نيك بيبين: "أعتقد أننا جميعا، ممن نشأنا على هذه الصورة منذ الصغر، ربما نجد صعوبة في تخيل وقت لم نكن نعرف فيه شكل الأرض. كانت هذه هي المرة الأولى التي استطعنا فيها النظر إلى الوراء من الفضاء ورؤية موطننا، وأدرك الناس فجأة أنه شيء مذهل، ولكنه أيضا نظام ثابت نعيش فيه".

وخلال السنوات الـ50 التي تفصل بين هاتين الصورتين، تبين أن هذا النظام ليس ثابتا، وبات أكثر هشاشة نتيجة انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الأنشطة البشرية، مما يهدد بالوصول إلى نقطة تحول مناخي لا رجعة عنها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • “ريتشمايند” تطلق مشروع ‘أويسترا’ السكني الفاخر من تصميم ‘زها حديد أركيتكتس’ على جزيرة المرجان
  • قصة الوادي الصغير 41
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • مواطنون يشكون من ارتفاع أسعار ألواح الثلج عقب انقطاع التيار الكهربائي في عدة مدن سودانية
  • بدلة ترامب الزرقاء في جنازة البابا: خطأ دبلوماسي أم زلة أزياء فادحة؟
  • السودان: مواطنون يتفاجؤن بسحب مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية على تطبيق«بنكك»
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • "السلاب" يستعرض تقرير مشروع تعديل قانون الثروة المعدنية وتحويلها إلى هيئة اقتصادية
  • رئيس صناعة النواب يستعرض تقرير بشأن تعديل قانون الثروة المعدنية لتحويلها لهيئة اقتصادية
  • مناقشة مشروع تعديل قانون التحكيم في المنازعات بـ«الشورى»