تقرير| مواطنون ينتظرون تجربة الباص السريع بين عمان والزرقاء بعد افتتاحه
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تقرير | افتتاح مشروع حافلات التردد السريع بين عمان والزرقاء
مشروعُ الباصِ السريعِ الترددِ بينَ عمانَ والزرقاءِ الذي افتتحهُ جلالةُ الملكِ عبداللهِ الثاني الثلاثاء، سيبدأُ عملَهُ التجريبيَ في 15 الخامسَ عشرَ من أيارَ الحالي.
وسيعملُ هذا المشروعُ على تخفيفِ الازْماتِ المروريةِ ما بينَ المحافظتينِ، ويسهلٌ على المواطنينَ تنقلَهم، حيثُ خصصَ لهُ ثمانٍ وأربعونَ حافلةً بسعةٍ تتراوحٌ بين اثنينِ وستين إلى سبعينَ راكباً.
اقرأ أيضاً : الملك يفتتح مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء
مواطنونَ في الزرقاءِ ينتظرونَ تشغيلَ الباصِ لما لهُ من آثارٍ إيجابيةٍ تسهِمُ في نهضةِ قطاعِ النقلِ وتطويرهِ.
بعدَ سنواتٍ طويلةِ من العملِ والانتظارِ، ها هو مشروعُ الباصِ السريعِ بينَ عمانَ والزرقاءِ يرى النورَ كمسارٍ لرفعِ مستوى منظومةِ النقلِ العامِ في الأردنِ.
وافتتح جلالة الملك عبدالله الثاني مشروع حافلات التردد السريع بين مدينتي عمان والزرقاء، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 153 مليون دينار، ويتضمن 12 تقاطعا مروريا جديدا، وسبعة جسور، وخمسة أنفاق، وخمس محطات ركاب نموذجية.
ويضم المشروع مسارين، الأول يمتد من منطقة المدينة الرياضية في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 24 كيلومترا، والثاني يمتد من مجمع المحطة في عمان إلى محطة الزرقاء بطول 20 كيلومترا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الباص السريع عمان الزرقاء النقل العام عمان والزرقاء السریع بین
إقرأ أيضاً:
عروض الصوت والضوء تستقبل زوار قصر الوطن
أبوظبي: وسام شوقي
واصلت المواقع السياحية والتراثية وحدائق وشواطئ أبوظبي أمس، استقبال الزوار الذين توافدوا لقضاء أوقات ممتعة خلال إجازة عيد الفطر لليوم الثاني على التوالي وذلك مع اعتدال الطقس الذي شجع على التنزه في الأماكن المفتوحة أو الاستمتاع بالمرافق الترفيهية المغلقة.
واستقبل قصر الوطن الزائرين للاحتفاء بأسلوب يمزج بين التراث الأصيل والأنشطة الترفيهية المتنوعة وتابع الزوار عروض الصوت والضوء والتي حولت الواجهة الخارجية للقصر إلى لوحة فنية مبهرة، حيث يأخذ العرض البصري الآسر الجمهور في رحلة تسلط الضوء على عراقة تراث دولة الإمارات، وتميز حاضرها وطموحها لمستقبل أكثر إشراقاً ومع تفاعل الأضواء والأصوات بتناغم فني فريد، تنبض واجهة القصر بالحياة لتتحول إلى تحفة فنية فريدة تجعل منها تجربة استثنائية.
كما استضاف القصر عرضاً مهيباً للخيالة يجسد الإرث العريق للفروسية في مشهد استثنائي يمزج بين المهارة ومعاني الفخر وأقيم العرض احتفاءً بتقاليد ركوب الخيل الراسخة بدولة الإمارات، حيث يبرز جمال الخيول وانضباط الفرسان وأصالة هذا الفن المتجذر في ثقافة دولة الإمارات وتاريخها.
كما استضاف القصر عرضاً موسيقياً للفرقة العسكرية، حيث تتناغم الإيقاعات القوية مع الألحان المميزة في أداء استثنائي ينبض بالحياة، ويعكس هذا العرض روح الانسجام والتكاتف، ليقدم تجربة موسيقية تهدف إلى توحيد المجتمعات عبر لغة الموسيقى العالمية.
ورصدت «الخليج» توافد العائلات إلى حديقة أم الإمارات ومختلف الحدائق والمتنزهات التي وفرت بيئة مناسبة للاسترخاء والتنزه، حيث استمتع الأطفال بالألعاب التي تناسب أعمارهم ووفرتها البلدية مجاناً، بينما فضل البعض الجلوس في المساحات الخضراء أو التجمع مع الأهل والأصدقاء وتحضير الطعام في المناطق التي خصصتها البلدية للشواء.
فيما شهدت الشواطئ، مثل كورنيش أبوظبي والبطين والحديريات والسعديات، إقبالاً كبيراً من محبي السباحة والرياضات البحرية. وحفلت المراكز التجارية بإقبال لافت، إذ تضم أبوظبي أكثر من 33 مركز تسوق وسوقاً.