مسؤول إيراني: العراق يحقق الاكتفاء في بضائع وعلينا تغيير نهجنا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
دعا المدير العام لمكتب غرب آسيا في منظمة تنمية التجارة الإيرانية، عبد الأمير ريبهاوي، اليوم الثلاثاء، (14 ايار 2024)، إلى ضرورة تغيير النهج الذي تعتمده إيران في تصدير البضائع إلى العراق، متوقعاً أن يصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 20 مليار دولار حتى عام 2028.
وقال ريبهاوي في اجتماع بعنوان (كيفية التعامل مع العراق والفرص التالية)، تابعته "بغداد اليوم"، "أنه إذا كان نهجنا تجاه العراق يعتمد على تصدير البضائع فيجب تغيير هذا النهج"، مضيفاً "يجب أن نتجه نحو الاستثمار أو الإنتاج المشترك في العراق، لأنه وفقاً ونظرًا لتخطيط البلاد للتحرك نحو الاكتفاء الذاتي، فإن بعض السلع التصديرية الإيرانية إلى العراق قد تواجه حظرًا على الاستيراد".
وذكر أنه "شوهدت في أهداف الدبلوماسية الاقتصادية 15 دولة مجاورة ودولتين ذات أولوية هما الصين والهند"، وأوضح أنه: من بين هذه الدول، أعلى تجارة لإيران عام 2023 كانت مع الإمارات برقم 27 مليار دولار، وكان الرقم الأدنى مع السعودية بسبب قطع العلاقات، حيث لم يكن لنا أي تبادل تجاري مع المملكة العام الماضي".
العراق هو الشريك الأول
وبحسب هذا المسؤول، ورغم أن الصين هي الشريك التجاري الأول لإيران بحسب الإحصائيات، لكن بالنظر إلى أن صادرات إيران إلى الصين ليست سلع ذات قيمة مضافة عالية، ومقارنة بـ 10 مليارات دولار، فإن صادرات إيران السنوية إلى العراق هي سلع ذات قيمة عالية، منوهاً "يمكن القول إن العراق هو الشريك التجاري الأول لإيران".
وقال "يجب أن نقضي المزيد من الوقت في موضوع العراق"، في إشارة إلى الموقع الجغرافي للعراق وحدوده المشتركة مع إيران، وأوضح: في السنوات الماضية، تم تدمير جزء من البنية التحتية للعراق بسبب الحرب على داعش، ويمكن لإيران التعاون والاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار، من ناحية أخرى، فإن العراق بلد حقق أكثر من 90 مليار دولار من دخله النفطي سنويا منذ عام 2019، ويتم إنفاق 95% من هذا الدخل على الواردات، وبشكل أساسي، يتم تلبية 95% من احتياجات البلاد من خلال الاستيراد؛ لكن يمكن القول إن هذا البلد اتجه نحو الاكتفاء الذاتي في بعض المجالات في السنوات الأخيرة، وربما انخفض هذا الرقم إلى 90%".
وتابع "أن صادرات إيران إلى العراق بدأت بالبطاطس والبصل، وانتهت بخطوط الآلات وبناء وحدات الإنتاج ومحطات الطاقة والمصافي والصناعات الثقيلة، وتغير منافسو إيران من تركيا والصين إلى الإمارات ومصر والسعودية والأردن".
وذكر مدير عام مكتب غرب آسيا لمنظمة تنمية التجارة الإيرانية أن سياسات العراق الاقتصادية تغيرت خلال العشرين عاما الماضية، وقال: العراق يسعى لجذب الاستثمار عام 2024 ويتبع نهج جذب رؤوس الأموال والاكتفاء الذاتي، كما تخطط هذه الدولة للعودة إلى العراق الصناعي قبل عام 1980 وإعادة بناء وحداتها الصناعية".
وبين "أنه حتى عام 2016 كنا نصدر بضائع ذات قيمة مضافة منخفضة إلى العراق"، وقال: حاليا، فرض العراق حظراً على استيراد بعض السلع التي وصلت إلى مرحلة الإنتاج المحلي، فعلى سبيل المثال، تم منع استيراد 30 منتجاً زراعياً رئيسياً كنا نصدرها إلى العراق بسبب الحصاد الموسمي، وبطبيعة الحال، كانت أكثر من 1.4 مليار من صادرات إيران إلى العراق العام الماضي مرتبطة بالمنتجات الزراعية".
العراق يحقق أعلى نمو اقتصادي بالمنطقة
وذكر المسؤول الايراني، أن "العراق حقق في عامي 2022 و2023 أعلى نمو اقتصادي في المنطقة"، وقال: إذا كان نهجنا تجاه العراق حتى الآن يعتمد على تصدير البضائع، فيجب الآن تغيير هذا النهج، لأنه من الممكن أن البعض من صادرات إيران إلى العراق تواجه حظراً على الاستيراد، لذلك يجب أن نتجه نحو الاستثمار أو الإنتاج المشترك في العراق، لأنه إذا استمر الحظر، فإن السوق الإيرانية لهذا البلد البالغة 10 مليارات دولار قد تواجه انخفاضاً. إذا لم نغير النهج في الوقت المناسب، فسوف يقع السوق في أيدي تركيا وسوريا ومصر والإمارات العربية المتحدة وغيرها".
وأشار إلى محدودية الصادرات إلى العراق في مجالات الأسمنت والرقائق والنفثات وبعض المعلبات والمشروبات، فقال: بالطبع، تم بناء بعض الوحدات في العراق بنقل التكنولوجيا ورؤوس الأموال الإيرانية، لذلك لا يزال لدينا وضع جيد في السوق العراقية، وبشكل عام فإن حوالي 12% من سوق العراق مخصص لإيران. وبالطبع الأرقام التي تم ذكرها حتى الآن تتعلق بالإحصاءات الجمركية ولم يُنظر فيها إلى تصدير الخدمات الفنية والهندسية والسياحة العلاجية وتصدير الكهرباء وغيرها.
وبحسب هذا المسؤول، فمن المتوقع أن تصل قيمة التجارة مع العراق إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2028، الأمر الذي يتطلب تنويع سلع التصدير، وإجراء تغييرات في تصدير الخدمات الهندسية الفنية، وجذب السياحة العلاجية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: صادرات إیران إلى ملیار دولار إلى العراق
إقرأ أيضاً:
فيلم Smile 2 يحقق إيرادات ضخمة منذ طرحه في مصر
حصد فيلم Smile 2 إيرادات مرتفعة وصلت إلي 23 مليون دولار في عطلته الأسبوعية الأولى متصدرًا قائمة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، حيث حقق 5.4 مليون دولار لليوم الثالث على التوالي، ووصل إلي 7,432,612 جنيه منذ طرحه بالسينمات المصرية.
فيلم الإثارة النفسية والرعب Smile 2 من إنتاج شركة باراماونت كان على مستوى التوقعات وسار على نجاح الجزء الأول منه الذي افتتح إيراداته بـ 22.6 مليون دولار عام 2022.
فيلم Smile 2
فيلم Smile 2 حقق عالميا 23 مليون دولار، لذا فإن مجموع إيراداته بلغ 46 مليون دولار، بعدما بلغت ميزانية إنتاجه 28 مليون دولار.
تجسد نعومي سكوت في فيلم Smile 2 شخصية مطربة بوب شهيرة تدخل في سلسلة مزعجة من الأحداث أثناء شروعها في جولة موسيقية.
أبطال فيلم Smile 2نال فيلم Smile 2 على اشادات عالية ولاقى استحسان الجمهور، ويشارك في بطولته كايل جالنر، لوكاس جيج، راي نيكلسون، ديلان جيلولا وغيرهم، ومن إخراج باركر فين.
أحداث فيلم Smile
تدور أحداث فيلم Smile حول شيطان خفي يهاجم مرضى طبيبة نفسية ويتسبب في مقتل مرضاها بشكل صادم ومفاجيء وتبدأ في مطاردة قصته لتعرض حقيقة هذه الأحداث، وتواجه ماضيها المزعج من أجل البقاء على قيد الحياة والهروب من الحاضر المرعب أيضا.
تبدأ وجوه الأشخاص برسم ابتسامة مرعبة قبل اتجاههم لقتل نفسهم أمام الطبيبة بطريقة وحشية بعد سيطرة الشيطان الخفي عليهم.
وفي مقال نقدي نشره موقع فاريتي، وصف الفيلم بأنه يناقش نظرية ميتافيزيقية حول الابتسامة المرعبة في حين تمكن قوتها في أنها تجذبك إلى التواصل مع الشخص الذي يبتسم لذا يستخدمها الشيطان الخفي في الإيقاع بضحيته.
نور النبوي يكشف عن موعد عرض فيلمه "الحريفة 2 - الريمونتادا"