الدويري: رسالة عمليات المقاومة الأخيرة.. لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تستعد قوتها التي خسرتها خلال الفترة الماضية كما يتحدث الجيش الإسرائيلي وإنما أعادت تنظيمها لأنها لم تخسرها على النحو الذي يروج له الاحتلال.
ورجح الدويري خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة أن جيش الاحتلال سيجبر على إعادة الانتشار والتموضع خلال الأيام المقبلة استجابة للخطط الدفاعية التي تطبقها المقاومة بما يحفظ لها كل طلقة وكل مقاتل.
وأضاف في حديثه للجزيرة "إننا إزاء معركة ضارية، ولا يوجد من يمكنه لي ذراع المقاومة رغم التدمير والتهجير الذي لحق بالمدنيين والممتلكات"، وقال إن ما يجري حاليا هو رسالة للولايات المتحدة وللجميع بأن "زمن لي الذراع قد مضى وأننا على أول طريق التحرير".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كيف ردّت حماس على مقترح نزع سلاح المقاومة ؟
#سواليف
أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن اللقاءات والاتصالات مع الوسطاء تُدار بشكل يومي.
وأضاف بدران أن الحركة حريصة على الاستمرار في تطبيق اتفاق 17 يناير الماضي، معتبرا أن هناك العديد من الأفكار المطروحة للعودة إلى مسار التفاوض.
واتهم بدران رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخرق الاتفاق، قائلا: “نتنياهو هو من خرق الاتفاق، وحتى عندما عاد إلى عدوانه الجديد كانت العملية التفاوضية مستمرة ومتواصلة، ولكن حساباته الشخصية تتقدم على كل شيء”.
مقالات ذات صلةوأكد أن نتنياهو يتحرك في هذه الحرب من أجل مصالح سياسية وشخصية وحزبية، وليس من أجل تحقيق السلام أو إنقاذ الأسرى الإسرائيليين.
وفيما يتعلق بسلاح المقاومة، أكد بدران أن “السلاح هو حق للشعب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، وفقا لما كفلته القوانين والشرائع الدولية”.
وقال: “حينما نتحدث عن سلاح المقاومة، فهو سلاح الشعب الفلسطيني، وبالتالي هذا السلاح حمله الفلسطيني لمقاومة الاحتلال وفق ما كفلته القوانين والشرائع الدولية، وأي طرح عن نزعه لا معنى له طالما بقي الاحتلال موجودا”.
وتعقيبا على تصريحات المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، حول مفاوضات وقف إطلاق النار، قال بدران: “كل من يتابع هذه الجولة من الصراع ومجريات الأمور بنظرة موضوعية منصفة يدرك أن نتنياهو يتحرك في هذه الحرب من أجل مصالح سياسية وشخصية وحزبية”.
وأضاف أن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لا يهتم بأسرى الاحتلال الذين لدى المقاومة”، مشيرا إلى أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه مخطط يسير به وفق حساباته الشخصية”.