تصعيد للحراك الداعم لغزة بكلية لندن وجامعة أمستردام تغلق أبوابها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يتواصل في أرجاء أوروبا الحراك الطلابي الرافض للحرب على غزة، حيث امتد إلى جامعات جديدة، وازدادت حدته في العاصمة البريطانية اليوم الثلاثاء، باقتحام طلاب كلية لندن للاقتصاد أحد أكبر المباني التابعة للكلية.
وسيطر الطلاب على الطابق الأرضي من المبنى، في تصعيد للضغط على إدارة الكلية حتى تستجيب لمطالبهم.
وتدافع الطلاب للدخول إلى المبنى رغم محاولات عناصر الأمن لمنعهم، ورددوا شعارات تندد بتجاهل إدارة الكلية لمطالبهم التي تشمل سحب الاستثمارات من شركات السلاح الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة.
وفي بريطانيا أيضا، تجاوز عدد الموقعين على رسالة مفتوحة لدعم اعتصام جامعة كامبردج التضامني مع غزة 1700 من طلاب الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتها التدريسية.
ويواصل طلاب كامبردج اعتصامهم لليوم التاسع، مطالبين إدارة الجامعة بالكشف عن الاستثمارات وسحبها من شركات يقولون إنها متواطئة في جرائم حرب إسرائيلية، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تحقيق كل مطالبهم.
وفي هولندا، أعلنت جامعة أمستردام اليوم إغلاق حرمها الجامعي لمدة يومين مع استمرار المظاهرات المؤيدة لفلسطين في عدد من جامعات البلاد.
وقالت الجامعة، في بيان، إنها قررت إغلاق جميع المباني في الحرم الجامعي يومي الثلاثاء والأربعاء، لأنه "ليس بالإمكان ضمان سلامة الطلاب والموظفين".
وذكرت أن قرارها يأتي بسبب "تحول الاحتجاجات السلمية أمس إلى أعمال عنف واعتصام"، وفق ادعائها.
وشددت إدارة الجامعة على أنها ستجري مفاوضات مستقبلا مع موظفيها وطلابها فقط بدلا من الناشطين.
وفي بلجيكا، يواصل طلاب 5 جامعات اعتصاماتهم للضغط على مجالس الإدارة لقطع علاقاتها مع المؤسسات والجهات الإسرائيلية والكشف عن أشكال التعاون القائمة حاليا.
ودخل اعتصام طلاب جامعة غنت يومه العاشر، كما التحقت جامعات في لوفن وأنتويرب ولييج والعاصمة بروكسل بهذا الحراك منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وينادي الطلاب المحتجون في أوروبا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وبالمقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الداعمة لإسرائيل، رافعين الشعارات نفسها التي رفعها الطلاب في الجامعات الأميركية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات في 18 أبريل/نيسان الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة عن التعلم النشط والتفكير الإيجابي
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "التعلم النشط والتفكير الإيجابي في تنمية شخصية الطالب"، بمدرسة فاطمة الزهراء الإعدادية بنات، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي التعليمي والتربوي وتعزيز مهارات الطلاب الفكرية.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تحرص على تقديم برامج تعليمية وتوعوية تستهدف الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، إيمانًا بدورها في دعم العملية التعليمية داخل المجتمع، وتعزيز قدرة الطلاب على التعلم بطرق أكثر تفاعلية وإيجابية.
وأشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن التعلم النشط يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في تطوير التعليم، حيث يسهم في تحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل بدلاً من الاعتماد على أساليب الحفظ التقليدية، مؤكدة أن التفكير الإيجابي يعد ركيزة أساسية في بناء شخصية متزنة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وإبداع.
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمتها الدكتورة هبه سعيد، مدرس الصحة النفسية بكلية التربية، واستهدفت 42 طالبة وتناولت خلالها مفهوم التعلم النشط وأهم استراتيجياته، مع تطبيقات عملية مباشرة على الطالبات لتعزيز فهمهن لهذا الأسلوب التعليمي. كما ناقشت أهمية التفكير الإيجابي، ومهاراته المختلفة، ودوره في تنمية الشخصية، إضافةً إلى الفوائد التي تعود على الفرد من تبني هذا النمط الفكري في حياته اليومية.
تم تنفيذ الندوة بالتعاون مع الدكتورة أميرة خيري، مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة، وبالتنسيق مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات تحت إشراف الأستاذة إيفون حبيب، مدير الإدارة، كما تم التنسيق مع الأستاذة شيماء نصر، مدير تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، لضمان تحقيق أقصى استفادة للطالبات من هذه الفعالية التوعوية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم وتعزيز مهارات التفكير البناء في المجتمع التعليمي.