أمين الفتوى يوضح هل كان هناك حج في الجاهلية؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول «هل كان يحج العرب في الجاهلية؟».
وأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «الحج هو شعيرة سيدنا إبراهيم،أبو الأنبياء هو الذى بني الكعبة، ثم اسمتد العصر والزمن وتبقى منها بقايا هذه الشعيرة والدين لكنهم حرفوا فيها، حتى استجابت دعوة سيدنا إبراهيم فى قوله تعالى (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) وجاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليحيى هذه الشعيرة ويصحح ما فسد منها، وكان استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «العرب كانوا يطوفوا بدون ثياب ويصفقون ويصفرون، ولما فرض الله الحج، أوفد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، سيدنا علي بن أبي طالب، فى العام الأول ليبين للناس أن الحج له شعيرة وأحكام، وأمر ألا يطوف بالبيت عريان وألا يحج مشرك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج شعائر الحج بيت الله الحرام الكعبة الطواف
إقرأ أيضاً:
رد أمين الفتوى على شاب طلب منه والده قطيعة عمه |فيديو
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطيعة الرحم لا تجوز شرعًا، ولا يجوز للابن أن يطيع والده في قطع صلته بعمه، مشددًا على ضرورة السعي للإصلاح بينهما بدلاً من الانصياع للخلافات.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، حيث أوضح أن الواجب الأول على الابن في هذه الحالة هو محاولة تقريب وجهات النظر بين والده وعمه، خاصة إذا كان شخصًا بالغًا وقادرًا على التوسط بينهما.
وأضاف "عليك أن تسعى للإصلاح بحكمة، وأن تبرر لوالدك بطريقة مهذبة أنك لا تستطيع قطع صلة الرحم، لأن ذلك حرام شرعًا."
وأشار إلى أنه في حال رفض الأب الصلح، يمكن للابن أن يستمر في التواصل مع عمه بعيدًا عن علم والده، على أن يكون ذلك حلاً مؤقتًا إلى أن تهدأ الأوضاع، مع الاستمرار في ذكر العم أمام الأب بشكل إيجابي، مثل نقل رسائل ودية وكلمات طيبة قد تسهم في تخفيف التوتر تدريجيًا.
وشدد أمين الفتوى على أن صلة الرحم من الواجبات الدينية التي لا يجوز التفريط فيها تحت أي ظرف.
وأكد أن طاعة الوالد لا تعني مخالفة أوامر الله، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.
وأوضح أن الحل الأمثل هو التوازن بين بر الوالدين والتمسك بواجب صلة الرحم، مع الاستمرار في المحاولة لجمع شمل الأسرة وإزالة الخلافات.