"أوراق سرية" تكشف خطة حماس لإنشاء قاعدة لها في تركيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تخطط حركة حماس لإنشاء قاعدة سرية لها في تركيا لتنسيق الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في البلدان المجاورة، بما في ذلك دول الناتو، وفقا لملفات استولى عليها الجيش الإسرائيلي في غزة واطلعت عليها صحيفة "التايمز".
وتم اكتشاف الوثيقة المطبوعة التي تحمل عنوان "تأسيس قاعدة في تركيا" في منزل حمزة أبو شنب، مساعد يحيى السنوار، زعيم حماس في غزة.
ونتيجة لذلك، ووفقاً لمؤلف الخطة الذي لم يذكر اسمه، "ليس هناك خيار سوى العمل بجهد كبير لإنشاء مراكز عسكرية ستكون قاعدة للعمليات الخاصة التي يمكن أن تعزز قوى المقاومة عسكريا ودبلوماسيا ومعنويا، ولذلك نقترح إنشاء فرع أمني في الخارج يكون قادراً على القيام بعمليات استخباراتية وعسكرية في المستقبل".
وتضع الوثيقة خطة مدتها 3 سنوات بهدف "إنشاء العديد من الخلايا العسكرية والبيوت الآمنة في العديد من البلدان، يليها تدريب الخلايا العسكرية والتخطيط العملي للتخريب والاغتيال".
وبحسب الوثيقة فإن أهداف الاغتيال المذكورة هي "ضباط وقادة في الموساد" و"الإسرائيليين ذوي النفوذ".
وتذكر الوثيقة أيضا "تخريب السفن البحرية الإسرائيلية" و"الاختطاف".
وتتضمن الخطة تفاصيل عن التمويل والأفراد الذين سيتم إرسالهم لإنشاء القاعدة في تركيا.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الخطة قد تم تفعيلها قبل أن تشن حماس هجومها في 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا يحيى السنوار الاغتيال الموساد تركيا غزة حماس تركيا تركيا يحيى السنوار الاغتيال الموساد تركيا شرق أوسط فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
لن يحدث قبل تنصيب ترامب.. مسئول كبير بإسرائيل يبعث رسائل سرية لعائلات الأسرى
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأحد، أن مسؤولًا سياسيا كبيرا في حكومة الاحتلال، غير مقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أرسل رسائل في الأيام الأخيرة إلى عائلات الأسرى الذين لا يتوقع أن تشملهم الجولة الأولى من صفقة الأسرى مع حركة المقاومة حماس.
وقال المسئول في الرسائل إن "الأيام المقبلة حاسمة في تأثيرها على مصير أحبائكم".
ووفقا للرسائل، هناك مؤشرات على وجود صفقة جزئية لن تتضمن أي التزام صريح أو آلية واضحة لكيفية الوصول إلى المراحل التالية من الصفقة وتحرير المزيد من الأسرى.
وتضمنت الرسائل أيضًا توضيحًا بأن الاتفاق ليس قريبًا جدًا ومن المحتمل جدًا ألا يتم التوصل إليه قبل تنصيب الرئيس ترامب.
وبحسب التقرير، فإن الصفقة المطروحة حاليا على الطاولة تتضمن اتفاقا على إطلاق سراح 50 أسير على قيد الحياة، من بينهم نساء (بما في ذلك جنديات)، ورجال فوق سن الخمسين.