وزيرة الخارجية الكندية: لإيجاد حل سلميّ لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكّدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أنّها تحدّثت مع الأطراف المعنيين، في شأن وقف إطلاق النار، في الجنوب اللبنانيّ.
وأوضحت جولي في حديث للـ"ال بي سي"، أنّها "التقت برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وبقائد الجيش العماد جوزاف عون وبرئيس مجلس النواب نبيه بري وبقادة سياسيين مختلفين، في لبنان".
كما أوضحت أنّها على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين والفرنسيين والقطريين والسعوديين.
وشدّدت جولي على أنّ "كافة الأطراف مهتمة في إيجاد حل سلميّ لوقف إطلاق النار، في الجنوب اللبنانيّ".
ولفتت إلى وجوب عودة الناس، الذين يعيشون في الجنوب كما الإسرائيليين الذين يعيشون في شمال إسرائيل.
وقالت: "نحتاج إلى التأكد من احترام القرار 1701 بحيث يمكنهم العيش جنبًا إلى جنب بسلام وأمن."
وأضافت جولي: "وضعت الكثير من الضغط على القادة السياسيين الذين التقيتهم".
وأكّدت دعم بلادها للجيش، عبر تدريب العديد من القوات المسلحة اللبنانية كما دعم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لوقف إطلاق النار في غزة.. الكرة في ملعب الاحتلال
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأربعاء أن الحركة "جاهزة" لابرام اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن هدنة في قطاع غزة، بعد بدء سريان وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله في لبنان.
وقال القيادي لوكالة فرانس برس إن وقف إطلاق النار في لبنان "انتصار وإنجاز كبير للمقاومة".
وتابع أن الحركة أبلغت "الوسطاء في مصر وقطر وتركيا أن حماس جاهزة لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة جادة لتبادل الأسرى، إذا التزم الاحتلال، لكن الاحتلال يعطل ويتهرب من الوصول لاتفاق ويواصل حرب الإبادة".
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال في الساعة الرابعة من فجر اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي للبنان.
ودعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان جنوب لبنان إلى عدم التحرك صوب القرى المخلاة.
وقالت هيئة البث العبرية، إن الجيش سيخطر سكان جنوب لبنان بالموعد الآمن لعودتهم.
من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إنه مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ سيبقى الجيش منتشرا في مواقعه داخل جنوب لبنان.
66 يوما
وتصدت المقاومة اللبنانية على مدى شهرين لقوات الاحتلال التي توغلت برا في لبنان، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الإسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة تعدت 100 جندي ومستوطن إسرائيلي، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
وضربت صواريخ حزب الله قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة أشدود البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية.
كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والذي يضم مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و823 شهيدا و15 ألفا و859 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، بحسب البيانات اللبنانية الرسمية المعلنة.