الداخلية تحتضن قادة الإعلام الشباب في قمتهم العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
نظمت وزارة الداخلية بالتنسيق وزارة الشباب والرياضة زيارتين لكلاً من أكاديمية الشرطة وقطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة للشباب المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج القمة العالمية للقيادات الشبابية الإعلامية والذين يمثلون عدداً من دول العالم لإتاحة الفرصة لهم لمعرفة آليات إعداد رجل الشرط.
حيث تم إستقبال الزائرين بأكاديمية الشرطة وإطلاعهم على ما تملكه الأكاديمية من إمكانات، وتخلل الزيارة مشاهدة فيلم تسجيلىإطلعوا خلاله على ما تملكه الأكاديمية من مرافق تعليمية وتدريبية متطورة تسهم في إعداد الكوادر الأمنية المحلية والدولية، كما شهدت الزيارة تنظيم ندوة تثقيفية تحت عنوان دور الإعلام الأمنى في التواصل مع المواطنين ودعم الإستقرارالمجتمعى.
وعقب ذلك تم تنظيم زيارة لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بالوزارة للإضطلاع على التطور الكبير الذى تشهده المنظومة الإعلامية بالوزارة في أداء رسالتها في التواصل مع المجتمع وكافة وسائل الإعلام ، وبث رسائل مسموعة ومقروئة ومرئية للتعريف بجهود الوزارة وأنشطتها، ومن جانبهم أشاد الزائرين بالإمكانات التى يمتلكها القطاع وسرعته في التواصل والرد على مختلف الإستفسارات بشكل إحترافى وإعداده المواد الإعلامية المختلفة التى تُبث عبر وسائل الإعلام في الداخل والخارج وحرصه على ان تكون دقيقة وذات بُعد وطنى .
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تفعيل أطر التعاون مع كافة المؤسسات والجهات لترسيخ قيم الولاء والإنتماء والمساهمة فى تبادل الخبرات بين الشباب فى دول العالم.
وفي سياق منفصل تمكنت ، الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة ، للمرة الثانية خلال ٣ أيام من ضبط محتال قام بفتح اكاديمية تعليمية و همية و تمنح شهادات معتمدة مزورة للخرجين .
كانت قد أكدت معلومات لإدارة الأموال العامة ، قيام (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة المنوفية) بإدارة كيان تعليمى وهمى "بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المنتزه بالإسكندرية مقراً لممارسة نشاطه الإجرامى فى النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم منحهم دورات تعليمية فى عدة مجالات وشهادات دراسية "مزورة" وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الإلتحاق بالعمل ببعض المؤسسات الكبرى.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه ، وبحوزته (عدد من الكتب "مجهولة المصدر" تحوى بعض المواد التى يتم تدريسها بالأكاديمية– 14 كارنيه دراسى بأسماء أشخاص مختلفين منسوب صدورهم للأكاديمية - مطبوعات دعائية خاصة بالأكاديمية- أكلاشيه- مجموعة من إستمارات التعارف خالية البيانات المنظمة للعمل بالأكاديمية - جهاز حاسب آلى "بفحصه تبين إحتوائه على آثار ودلائل تؤكد نشاطه الإجرامى" .. جميعهم خاصين بالكيان التعليمى الوهمى المشار إليه).
بمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط إعترف بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الشباب والرياضة أكاديمية الشرطة برنامج القمة العالمية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام