الفلسطينيون حقل تجارب للأسلحة الإسرا أمريكية!!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
«مصائب قوم عند قوم فوائد».. قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتل الفلسطينيين للدعاية لشركات الأسلحة من أجل زيادة مبيعاتها.. والولايات المتحدة تمد إسرائيل بالأسلحة على سبيل «النقوط» للاستمرار فى السيطرة على سوق السلاح العالمى.. وفعلها «كوهين» قبلهم فى وقت من الأوقات، فقد «كوهين» ولده وعندما طلب نشر نعى له فى أكبر الصحف توزيعاً طلب منه المسئول عن نشر إعلان الوفاة إضافة كلمتين إلى المادة التى كتبها لاستكمال المبلغ الذى دفعه، فصاغ «كوهين» الإعلان كالتالى: «كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات!!».
وإذا كان شر البلية ما يضحك الذى ينطبق على «كوهين» فإن أمر إسرائيل يثير الضحك ولكنه ضحك كالبكاء بطعم المرار ولون الدم! عندما يتأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلى حولت الشعب الفلسطينى البرىء إلى حقل تجارب لأسلحتها فى سباق مع «ماما أمريكا» التى وضعت صلاحها تحت أمرها بتوجيهات من الصهيونى العجوز «بايدن»، الذى لا يكاد يمشى حتى يقع على الأرض وما زال يظلم.. ويظلم ويكذب ويتحرى الكذب، وهو فى الأصل من الكاذبين والسفاحين الذين يستمتعون بمناظر الدماء البشرية، خاصة إذا كانت من القوى الضعيفة كأبناء فلسطين الأبرياء الذين سيقفون فى يوم من الأيام أمام محكمة العدل الإلهية يوم تلتقى الخصوم، بعد فشل محكمة العدل الدولية الأرضية فى تطبيق العدل لإنقاذ الشعب البرىء من مجزرة الصهاينة الذين طغوا وبغوا وتحدوا الإنسانية وتسابقوا على ذبح البشر فى محاولة لمحو القضية الفلسطينية لكن عزاء الإنسانية يكمن فى صمود الشعب الفلسطينى هم شهداء دون أرضهم، ويثقون فى أنه رُبَّ مائة يغلبون ألفاً بإذن الله!
طبعاً الطيور على أشكالها تقع، والصهاينة كمان، فنجد أن «بايدن» العجوز مخضهوش، استنفاد إسرائيل لأسلحتها، واستنزاف أموالها فى حصد أرواح الفلسطينيين فأمدهم بالسلاح، طوال شهور عملية الإبادة لشعب فلسطين فى غزة، ثم صرح بأنه سيوقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل بأسلوب المراوغ، على طريقة «الثعلب المكار»، الذى نطلق عليه فى الريف «أبوالحصين» الذى يغافل الفلاحة ويخطف الفراخ الصغيرة!
تصريحات «بايدن» فى إرسال السلاح للاحتلال الإسرائيلى وتصريحاته بالتفكير فى وقفه، كشفت عنها تقارير رسمية مهتمة بسوق السلاح، أى تجارة السلاح الدولية والتى تتحول إلى أسواق رائجة نتيجة الحروب المفتعلة التى يشعلها ويغذيها وينفخ فيها ويكره توقفها ويحرض عليها أثرياء الحروب وهم تجار السلاح. أكدت التقارير أن شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية حققت أرباحاً طائلة من وراء حرب غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الماضى، حتى باتت الأراضى الفلسطينية حقل تجارب لأحدث المنتجات العسكرية لكلا البلدين، ووسط المآسى الإنسانية والدمار الذى يلف القطاع الفلسطينى بفعل تلك الأسلحة تراقب شركات الدفاع فعالية منتجاتها الجديدة على الأرض، لتقديم أدلة لمندوبى الدول وعملائها من المشترين، بدلاً من تجريب السلاح بميادين المناورات التقليدية، وأضافت التقارير الأجنبية أنه منذ حرب إسرائيل على غزة عام 2008، بدأ الجيش الإسرائيلى خطة لتحويل فلسطين لحقل تجارب لأحدث المنظومات العسكرية، بهدف بيعها وتحقيق أموال طائلة من ورائها، وطورت تل أبيب صناعة الأسلحة لديها باختبارها على الفلسطينيين وفق كتاب «المختبر الفلسطينى» للصحفى الأسترالى «أنتونى لوينشتاين»، وأصبحت شركات الأمن والسلاح الإسرائيلية ضمن أكثر الشركات تحقيقاً للمكاسب، لأن اختبار الأسلحة بفلسطين باب مميز لبيع المنتجات للعملاء، وعلى أثر ذلك أرسلت شركات خاصة إسرائيلية وأمريكية للجيش الإسرائيلى أحدث منتجاتها لاختبارها بميدان القتال للوقوف على قدراتها العسكرية.
حركات صهاينة والشعب الفلسطينى له الله، ولله الأمر من قبل ومن بعد، والله غالب على أمره، ونصر الله قريب، وسيكافئ شعب فلسطين الصامد، المدافع عن أرضه حتى آخر قطرة من دمائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.