السفير الفلسطيني السابق بالقاهرة: الغرب تآمر علينا.. ومصر لم تتخلَّ مطلقاً عن القضية (حوار)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بركات الفرا: الرئيس السيسى أكد حقنا فى دولة مستقلة لأنها ركيزة لاستقرار المنطقة
قال بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق بالقاهرة، إن مصر لم تتخلَّ مطلقاً عن موقفها الراسخ دفاعاً عن القضية الفلسطينية، منوهاً بالموقف الرسمى الأخير الرافض للتهجير القسرى.
وأضاف «الفرا»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دائماً فى لقاءاته فى أى مكان على وجه الأرض وفى زياراته الخارجية واللقاءات الثنائية يؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار أو الأمن أو السلام فى الشرق الأوسط إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
كيف أدى الدعم الغربى لتفاقم الأوضاع فى فلسطين عقب النكبة؟
- الدول الغربية تآمرت على الشعب الفلسطينى لأنها منعت أى قرار يصدر بمجلس الأمن بحق تقرير مصير الشعب الفلسطينى، أو قرار اعتراف بالدولة الفلسطينية، وفى نفس الوقت دعمت إسرائيل بكل الإمكانيات، ولكن الآن أصبح هناك استيعاب بأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام يحقق الاستقرار فى الشرق الأوسط إلا إذا نال الشعب الفلسطينى حقوقه كاملة.
ماذا عن ملف الاستيطان؟
- الاستيطان استراتيجية أساسية لدى الاحتلال حتى من قبل أن تقوم دولتهم منذ عصابات البالماخ وشتيرن والهاجاناه والإرجون وغيرها، وفى سياستهم الأساسية بناء المستوطنات المنقسمة إلى الكيبوتس والموشاف، وعند احتلالهم قطاع غزة لم يخرجوا وأبقوا السيطرة عليه براً وبحراً وجواً، لكن فى الضفة الغربية لم يمنعهم أحد رغم القرارات الأممية ومجلس الأمن الدولى وموافقة الولايات المتحدة، وأن الاستيطان هو إجراء غير شرعى، ونظراً لوجود حكومة يمينية متطرفة فى إسرائيل فقد قدمت كل الخدمات والإمكانيات لبناء المزيد من المستوطنات فى الضفة الغربية، وتأجج الفصل العنصرى هناك، وملف الاستيطان هو أزمة أساسية يجب حلها من أجل أن ينال الشعب الفلسطينى حقوقه بإقامة دولة مستقلة على تراب الوطن.
هل يتمسك الفلسطينيون فى الشتات بهوية أجدادهم؟
- الفلسطينيون فى الشتات متمسكون بهويتهم وعودتهم لوطنهم، وكثير منهم لا يقل وطنية عن الموجودين فى فلسطين، والفلسطينى الذى يعيش فى أى دولة يفتخر بجنسيته الفلسطينية وجذوره التاريخية إلى أبعد مدى، وتتناقل من جيل بعد جيل، ويحافظون على لهجتهم الفلسطينية وتراثهم.
حدثنا عن الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية.
- دور مصر تجاه القضية الفلسطينية أكبر من حديث أى أحد عنه، فمصر لم تتخلَّ مطلقاً عن موقفها الراسخ دفاعاً عن القضية الفلسطينية، والرئيس عبدالفتاح السيسى دائماً ما يؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته، وأنه لا يمكن تحقيق الاستقرار أو الأمن أو السلام فى الشرق الأوسط إلا بإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال النكبة إسرائيل القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینى
إقرأ أيضاً:
نتائج قرعة ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. مواجهات قوية للفرق العربية
وقعت الأندية السعودية المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم للموسم الرياضي 2024 / 2025 في مواجهات متفاوتة بين القوة والغموض، وذلك بعد أن أقيمت صباح اليوم الإثنين مراسم قرعة الأدوار النهائية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة الأندية السعودية الثلاثة الهلال، الأهلي والنصر.
وأسفرت القرعة عن نهائي مبكر بين النصر ويوكوهاما مارينوس الياباني، فيما سيواجه الهلال فريق جوانغجو إف سي الكوري الجنوبي ويلتقي الأهلي نظيره بوريرام يونايتد التايلاندي، ويلتقي السد القطري مع كاواساكي الياباني.
وتحتضن مدينة جدة مباريات الأدوار النهائية انطلاقا من ربع النهائي وحتى المباراة النهائية وذلك خلال الفترة من 25 أبريل وحتى 3 مايو المقبلين.
وينتظر النصر حال تأهله لنصف النهائي الفائز من مباراة السد وكاواساكي، فيما سيكون هناك كلاسيكو مرتقب في نصف النهائي بين الهلال والأهلي حال تخطيهما عقبة ربع النهائي.
وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تم توزيع الفرق على 8 مراكز "1A إلى 4A و1B إلى 4B"، لضمان مواجهة أندية الشرق مع نظيرتها من الغرب، وأوضح الاتحاد أن الأندية ستُقسَّم إلى مستويين وفقا للمنطقة الجغرافية، حيث يُعد الهلال الأعلى تصنيفا في منطقة الغرب، بينما يتصدر يوكوهاما مارينوس تصنيف فرق الشرق، وذلك استنادا إلى نتائج مرحلة المجموعات.
وتنص المادة 8.3 من لوائح البطولة على أن الهلال كأعلى فريق تصنيفا في الغرب، سيخوض المباراة الأولى في ربع النهائي، بينما يوضع يوكوهاما مارينوس في المركز 3A، ما يعني تجنب مواجهتهما في هذا الدور.
وبعد ذلك تم سحب الفرق الثلاثة المتبقية من الغرب، لتوزيعها على المراكز 2A و3B و4B، ثم سحب فرق الشرق الثلاثة لتحديد مواقعها في 1B و2B و4A.