درون تحت الماء.. مستقبل الغواصات بمواصفات أميركية وأسترالية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بعدما برهنت الطائرات من دون طيار على فاعليتها في الحروب الجوية والبرية، اتجهت الولايات المتحدة وأستراليا إلى تصنيع غواصات ذاتية القيادة، أو ما يمكن وصفه بـ"طائرات من دون طيار" تعمل تحت سطح البحر، وفق شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأصبح ظهور الطائرات من دون طيار في الحرب أمرا شائعا. إذ يجري استخدامها على نطاق واسع خلال الصراعات منذ التسعينيات، قبل أن تصبح النماذج الأصغر حجما والأقل سعرا، سلاحا أساسيا في الحرب، على نحو ما يحدث في الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب الشبكة، فقد قدمت أستراليا والولايات المتحدة مؤخرا، نماذج أولية لغواصات ذاتية القيادة، أو "درون" تعمل تحت الماء، إذ أُطلق على النموذج الأسترالي اسم "غوست شارك"، وعلى الأميركي اسم "مانتا راي".
ويمكن التحكم في الطائرات من دون طيار الجوية والسطحية باستخدام الأقمار الاصطناعية والموجات الضوئية. أما الغواصات المائية، فلا تعمل بنفس الطريقة.
ولم يوضح صانعو الجيل الجديد من المركبات العسكرية المائية كيف سيتغلبون على مشاكل الاتصالات.
وعندما كشفت أستراليا النقاب عن "غوست شارك" الشهر الماضي، قالت إن مركبتها الجديدة، ستزود قواتها البحرية بقدرة حربية سرية وبعيدة المدى.
وأشارت إلى أن "غوست شارك" يمكنها إجراء عمليات استخبارات ومراقبة واستطلاع وضرب مستمر. وتوقعت أن يتم الإنتاج الأولي منها بنهاية العام المقبل.
وبحسب شبكة "سي إن إن"، فإن غواصة "مانتا راي" التي صنعتها شركة "نورثروب غرومان"، واختبرت نموذجها الأولي قبالة جنوب كاليفورنيا في فبراير ومارس الماضيين، لا تعد أول إنتاج أميركي، في مجال الغواصات المستقلة ذاتية القيادة.
وكانت البحرية الأميركية أطلقت في ديسمبر الماضي، غواصة "أوكرا" المطورة التي صنعتها شركة "بوينغ"، وقالت إنها تنفذ عمليات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية، كما أنها تتميز بحمولة معيارية من الأسلحة.
وقالت وكالة المنتجات البحثية الدفاعية المتقدمة التابعة للبنتاغون، إن "قوة مانتا راي تكمن في القدرة على تبديل الحمولات اعتمادا على المهمة".
وتشير شركة "نورثروب غرومان" إلى أن " مانتا راي" يمكن تقسيمها وتركيبها في خمس حاويات شحن قياسية، ونقلها إلى حيث سيتم نشرها، وإعادة تجميعها في الميدان.
وإلى جانب أستراليا والولايات المتحدة، تعمل الصين وكندا وفرنسا والهند وإيران وإسرائيل وكوريا الشمالية والنرويج وروسيا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا والمملكة المتحدة، على إنتاج غواصات ومركبات ذاتية القيادة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ذاتیة القیادة من دون طیار
إقرأ أيضاً:
تعليم سوهاج يُشارك في إحياء الذكرى 226 لعيد المحافظة القومي
قام اليوم سليمان بخيت وكيل مديرية التربية والتعليم بسوهاج نائبًا عن الدكتور محمد السيد وكيل الوزارة.
وذلك في إطار حرص واهتمام مديرية التربية والتعليم بسوهاج على غرس روح الولاء والانتماء وحب الوطن لدى أبناؤنا الطلاب.
بحضور وأحياء الذكرى ٢٢٦ لعيد سوهاج القومى والذى قدم خلالها اطفال قاعات رياض الاطفال بمدارس المحافظة باقه ورد.
وتهنئة بإسم طلاب وطالبات مدارس المحافظة إلى اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين محافظ سوهاج بمناسبة احتفالات المحافظة بعيدها القومى.
جاء ذلك خلال حضور قيادات المديرية مراسم وضع السيد اللواء عبدالفتاح سراج الدين محافظ سوهاج إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء المحافظة أمام ديوان عام المحافظة.
أحياء لذكرى ٢٢٦ لعيد سوهاج القومي، برفقه اللواء صبري صالح مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، والعقيد ا.ح نادر نبيل المستشار العسكرى للمحافظة.
وحضر مراسم وضع إكليل الزهور الدكتور محمد عبد الهادى نائب المحافظ واللواء ا .ح أحمد السايس السكرتير العام المساعد للمحافظة وفاضل النحاس مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بسوهاج.
وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وممثلي الشباب والمرأة وذوي الهمم وكافه أطياف المجتمع السوهاجي.
ومن الجدير بالذكر أن عيد سوهاج القومى يوافق العاشر من شهر ابريل كل عام، ضرب خلالها شعب سوهاج نموذجا فريدا للتضحية والنضال.
والتي خاض خلالها أبناء سوهاج وطهطا والصوامعه وبرديس وجرجا أشرس المعارك ضد الإحتلال الفرنسى عام ١٧٩٩ وكان أكثرها شراسه معركه أهالى جهينة الذى لقن خلالها أبناء جهينة درساً قاسياً لجنود الإحتلال الفرنسي أجبر خلالها جنود الإحتلال.
وقائدهم (لاسال) إلى الهروب من صعيد مصر والعوده الى شمال مصر، يوم العاشر من شهر ابريل الذي صبح يوماً خالداً تحتفل فيه المحافظة بعيدها القومي تخليداً لذكرى شهداء الوطن.