لجريدة عمان:
2025-04-17@14:17:49 GMT

هل كلامُنا رجيعٌ مكرورٌ؟

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

«سُحقا لمن سبقونا فقد قالوا ما قُلْنا»، دوما كنتُ أتساءل عن نظرة التصغير والتقليل لِلاّحق منظورا إليه في ميزان السابق، وكانت اللّغة هي المدخلُ الرئيس لإظهار أنّنا محضُ أصداء لأصُولِ أصواتٍ تأسّست معانيها ومبانيها منذ أمدٍ، وكلّما تقدّمنا في الزمان فَقَدْنا أُلْق الأشياء، وبكارة المعاني، فهل يسير الأمر هكذا، أي على الشكل الذي عبّر عنه ابن رشيق في محنةِ الصراع بين القديم والمُحْدث، في مقام التنازع بين أفضليّة السبْق للشعر الجاهليّ وما نحا نحوه من شعرٍ شبيهٍ، ودونيّة الشعر المُحْدث باعتبار تأخّره الزمني وصناعته في زمن قد استقرّت فيه المعاني على الألفاظ، وأتى الأقدمون على ممكن المعاني، ولم يترك للاّحق إلاّ فَضْلة، على قولِ الفرزدق: «إنّ الشعر كان جملًا بازلًا عظيمًا فنُحر، فجاء امرؤ القيس فأخذ رأسه، وعمرو بن كلثوم سنامه، وزهير كاهله، والأعشى والنابغة فخذيه، وطرفة ولبيد كركرنه، ولم يبق إلا الذراع والبطن فتوزّعناهما بيننا»، وقوله هو إعلانٌ انتهاء الجدّة في ابتكار المعاني الشعريّة، كما أعلن دُعاة الأخلاق اكتمال الأخلاق وتحقّق نموذجها الأوفى، وكما ادّعى الفقهاء انتهاء النظر الفقهيّ واكتمال مدوّنته، فصدّوا بابَ الرأي، وفتحوا باب الاقتداء والاحتذاء.

وهي فكرةٌ خطيرةٌ متى سادت وصارت يقينا واعتقادا، فالقدماء ليست لهم أسبقيّة الزمن، وإنّما كانوا مجيدين في فضاءاتهم ومقاماتهم التي احتوتهم وتأثّروا بها، ولم يأكلوا كلّ المعاني، ولم يأخذوا الجَمَل بما حمل، وإنّما فيهم الغثّ وفيهم السمين، والسمين منهم في أدبه غثّ وسمين، فأشعار الأعشى وزهير وامرؤ القيس وغيرهم هي أشعارٌ قليلة المعاني وفيرة الألفاظ، لا تصنَع معجزةً في القول لا تُؤتَى، ومعانيهم -كما ذكر ذلك أغلب الدارسين- هي معان سطحيّة، فتبقى أشعارهم ذات مرجعيّة تأصيليّة تأسيسيّة، وحسبُها أن تكون كذلك. إنّ فكرة أنّ الأوائل قد أتوا على جامِّ المعاني، ولم يتركوا لنا ما به نُعبّر خارج دوائرهم هي الفكرة العقيدة التي أغلقت باب الاجتهاد في تاريخ الفكر العربيّ، وأدّت بالفكر العربيّ إلى التآكل والذوبان والاجترار، ثقافة الاجترار جلبت إلينا ثقافةً سادت هي ثقافة الاستحمار لخلْق شعوب لا تؤمن بذاتها، وإنّما ترى أنّها تُواصل طريقا قد مُهِّدت وتأسّست وانتهت على قول ابن رشيق في كتابه «العُمدة»: «أنّ مثل القدماء والمُحدَثين كمثل رجلين ابتدأ هذا بناء فأحكمه وأتقنه، ثمّ أتى الآخر فنقشه وزيّنه»، يقتصرُ دورنا على التزيين والتجميل دون الابتكار والابتداع والاختراع (يُمكن لهذا السبب كانت فكرة الإبداع في الفكر العربي مرفوضة) وهذه فكرةٌ خطيرة جدّا، فالإنسانُ باقٍ دوما على اجتراح المعاني، وعلى مواجهة المعاني الحادثة التي لم تكن في الزمن الماضي. ولذلك فإنّ المقولات التي يُردّدها أنصار الإيمان بأنّ فكرنا هو رجيعٌ وتكرار وإعادةٌ على هيئة قولة قيتغنشتاين السابقة «سحقا لمن سبقونا فقد قالوا ما قلنا» وعلى هيئة ما قاله زهير بن أبي سُلمى (وهو صادقٌ في قوله باعتبار نُدرة المعاني وقلّتها في الفضاء الجاهليّ الذي كان يعيشه): ما أرانا نقولُ إلا رَجِيعًا/ ومُعادًا من قولِنا مكْرُورا. وفي رواية أخرى: ما أرانا نقولُ إلا مُعارًا/ أو مُعادًا من قولِنا مكْرُورا. أو قول عنترة: هل غادر الشعراء من متردّم /أم هل عرفت الدار بعد توهّم. وقس على ذلك من أقوالٍ يُرسّخها الفكر العربيّ تحديدا على أنّنا في زمن دائريّ قائم على الاستعادة، ومبنيّ على أنّ الرجوع إلى الماضي هو الفضيلة المُطْلَقة، وأنّ كلّ انفصالٍ عن الماضي هو الضلال والفراغ والانبتاتُ، هي مقولاتٌ دالّة على عقليّة سائدة في التفكير العربيّ لا ترى الزمن يسير بشكل خطّي إلى الأمام، بل تراه دائريّا، فضْل اللاّحق في استعادة السابق أو في البقاء في جُبّته. لقد فوجئت بابنتي عندما شبّت تسألني في غرابةٍ ودهشة، تقول: «ما أصْبَركم تجلسون فارغي الاهتمام تُنصتون إلى أغنية تدوم ساعتين، تُعيد فيه المغنيّة الجملة عشرين مرّة»، أو تقول: «من هذا الذي يطرب لعبد المُطّلب وهو يُكرّر ويعيد «حبّيتك وبحبّك وححبّك على طول»، أو كيف تطربون لأغنية تقول «ساكن في حيّ السيّدة وحبيبي ساكن في الحسين»، وتضحك منّا وتتعجّب، فأجد في كلّ ملاحظاتها منطقا ووجاهة، نحن من جيلٍ آخر يحبّ أن يشمّ أوراق الكُتب، لا يتفاعل كثيرا مع الكتاب الإلكتروني، لأنّا ارتبطنا مع الكتاب ارتباط وجود لا ارتباط تحصيل معرفة فقط، غايتنا منه ليست نفْعيّة فحسب، وإنّما علّمونا أنّ الكتاب هو الصديق وقت الضيق، وأنّه نِعم الرفيق. ولكن يجب أن نفهم أنّ هذا الجيل ينحت معانيه التي تخصّه، والتي تجعله يَسْخر ممّن يجلس لساعات يُنصت لأسطوانات مكرورة، أو يتصفّح كتبا صفراء بالية. هذا الجيل لا يُكرّر معانينا وإنّما يبني معانيه ويبني عوالمه التي ستصبح لاحقا بالية وقديمة، نحن نسير في خطّ مستقيم، لا حظّ فيه للتكرار، إلاّ إن فَهمْنا التَكرار بالمعنى الفلسفي النقدي الذي فيه يكون جوهر الإنسان قائما على معاني جوهريّة -وفق عبارة حازم القرطاجنّي- هي المعاني التي تتحكّم في وجود الإنسان في صورتها المطلقة، مثل الحبّ والكراهيّة، والغضب، الكُره، السعادة، الحزن، وهي المعاني الجوهريّة التي يعمل الإنسان على إخراجها في أشكالٍ تُظهرها. الفكر الحديثُ يقرّ ألاّ وجود لشيء مُكرَّر، لا أقوال تتكرّر وتُعادُ لسانيّا، وإن أعدنا نفس العبارة، فقد أعادها متكلّم مختلف في مقام مختلف وفي زمن مختلف، يُصبح التكرار إعادة صياغة، ونحن نعيد صياغة أنفسنا كلّ يوم بشكل جديد. إنّ مقولة مثل مقولة م. بلانشو في كتابه «الحوار اللامتناهي»: «من ذا الذي سيُولي عنايته لقولٍ جديد، قول لم يُنقل؟ ليس المهمّ أن نقول، وإنّما أن نكرّر القول، وفي هذا التكرار، أن نقوله مرة أخرى أوّلَ مرة»، يتلقّفه دعاة الفكر الدائري على أنّه إثباتٌ وتثبيتٌ لفراغ معانينا وجواهرنا، وأنّ عمْقنا في استعادة ما قيل، والحقّ أنّ المقولة أعمق وأنفذ، فالجدّة وابتكار المعاني حاصلة في نسق معرفيّ قائم. محمود درويش على سبيل المثال، وهو صنّاع المعاني، فاتق المباني، مخترعٌ في الشعر أبوابا لم تكُن فيه، هو سُلالة حركةٍ شعريّة كاملةٍ انطلق منها حتّى يُنْفِذ جديده، ويُلقي مِنْ فيه كُبّةً من الشعر لَم تُلْق في فَم غيره من الشعراء القدامى. هامّ جدّا أن نخرج من جبّة الماضي ونحن فيها، أن ننقدها ونحن آتون منها، وأن نخرج من فكرة أنّ الخلاص ماثلٌ في الاقتراب من القديم وفي استرجاعه.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الفکر العربی وإن ما

إقرأ أيضاً:

بعد كلام سلام في المطار.. مكتب ميقاتي يوضح

صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي البيان الاتي:

في كلمته اليوم في مطار بيروت، تحدث رئيس الحكومة نواف سلام عما أسماه "اطلاق مشروع اعادة تأهيل طريق مطار رفيق الحريري الدولي وتأهيل صالوف الشرف".


وفي هذا الاطار، يهمنا إيضاح الآتي:


اولا: في خلال ولاية حكومتنا، وفي إطار خطة التطوير الشاملة للبنية التحتية لشبكة الطرق على الأراضي اللبنانية كافة، اطلق معالي  وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، مشروعين استراتيجيين لتأهيل وصيانة الطرق المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي. وفي أيلول 2024، انطلقت أعمال تأهيل وصيانة الطريق من المدينة الرياضية مروراً بالمطار وانفاق الكوكودي خلدة وصولاً إلى صيدا وطريق المطار القديم من مستديرة شاتيلا وصولا إلى المطار.


ويشمل هذان المشروعان  الحيويان مجموعة متكاملة من الأعمال الهندسية والإنشائية من إعادة تأهيل البنية التحتية للطريق بالكامل، بما في ذلك أعمال التعبيد والتسوية، وتحديث أنظمة الصرف الصحي. كما يولي المشروعان اهتماماً خاصاً لتعزيز عناصر السلامة المرورية من تنفيذ علامات مرورية وتركيب حواجز معدنية. ومن الجوانب المهمة التي يتناولها المشروعان، معالجة النقاط الحمراء المعروفة بتجمع مياه الأمطار والتي كانت تتسبب في تشكل السيول وعرقلة حركة المرور.


وقد سبق تنفيذ المشروعين عملية تحضيرية دقيقة شملت الكشف الميداني من قبل الفرق الهندسية التابعة للوزارة في ربيع 2024، حيث تم تلزيم المشروعين وفقاً لأحكام قانون الشراء العام، وبعد حصولهما على موافقة ديوان المحاسبة أصولاً، صدر الإذن الرسمي بالمباشرة في أيلول 2024. إلا أن الظروف الأمنية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي أدت إلى تعليق الأعمال مؤقتاً إضافة إلى دخول فصل الشتاء وهو غير مناسب لأعمال الطرق، وتم تجديد مباشرة الأعمال إلى ربيع العام الحالي.


استحداث الممرّ السريع للركاب في المطار

ثانيا: في إطار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية لمطار رفيق الحريري الدولي وتحسين خدماته، خصصت الحكومة جزءاً من ايرادات المطار لصيانة المطار وتطويره بعد إقرار قانون في المجلس النيابي لذلك الهدف، وقد عملت وزاره الأشغال العامة والنقل على إعداد العديد من المشاريع وتم توفير الاعتمادات اللازمة ومن ضمنها استئناف العمل على استحداث الممر السريع المخصص لركاب المغادرة الذي يخفف الاكتظاظ ويزيد قدرة المطار على استيعاب مليون راكب إضافي، حيث تم تحويل المبلغ المطلوب إلى مجلس الإنماء والإعمار لتنفيذ كامل المشروع خلال 6 أشهر.


وهناك مشاريع عديدة تم تجهيزها مع تأمين الاعتمادات اللازمة حوالي 30 مليون دولار ولكن تم التأخير في عملية الإعلان عن المشاريع جراء العدوان حيث كانت الاولويه انذاك للحفاظ على استمرارية عمل المطار.
في الختام، إن دولة الرئيس ميقاتي، الذي يعتبر الحكم استمرارية، يشيد بقيام الحكومة الحالية بتنفيذ مشاريع وضعت في عهد حكومته، ومن ضمنها تأهيل طريق المطار واستحداث الممر السريع ، ولكنه كما سائر اللبنانيين ينتظرون من الحكومة القيام بانجازات أكبر وبتنفيذ ما وعدت له اللبنانيين في بيانها الوزاري". مواضيع ذات صلة مكتب السيستاني يوضح: لم نصدر بيانًا حول عيد الفطر Lebanon 24 مكتب السيستاني يوضح: لم نصدر بيانًا حول عيد الفطر 16/04/2025 18:39:43 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد كلامه أمام الكونغرس.. متحدث باسم زيلينسكي يوضح لغط ترامب بشأن رسالة كييف Lebanon 24 بعد كلامه أمام الكونغرس.. متحدث باسم زيلينسكي يوضح لغط ترامب بشأن رسالة كييف 16/04/2025 18:39:43 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: هدى شديد كانت موضوعية وحيادية وكانت تكتب كلمة الحق ونحنُ بحاجة إلى أشخاص مثل هدى التي كانت إنسانة بكل ما للكلمة من معنى والفراق صعب Lebanon 24 ميقاتي: هدى شديد كانت موضوعية وحيادية وكانت تكتب كلمة الحق ونحنُ بحاجة إلى أشخاص مثل هدى التي كانت إنسانة بكل ما للكلمة من معنى والفراق صعب 16/04/2025 18:39:43 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الكلام عن إقفالها.. قناة "الحرة" توضح Lebanon 24 بعد الكلام عن إقفالها.. قناة "الحرة" توضح 16/04/2025 18:39:43 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رسمياً.. الحريري يعلن عدم تدخل "المستقبل" بالإنتخابات البلدية Lebanon 24 رسمياً.. الحريري يعلن عدم تدخل "المستقبل" بالإنتخابات البلدية 11:29 | 2025-04-16 16/04/2025 11:29:01 Lebanon 24 Lebanon 24 دعم الجيش وحفظ أمن الجنوب.. بيان لبناني قطري هذه تفاصيله Lebanon 24 دعم الجيش وحفظ أمن الجنوب.. بيان لبناني قطري هذه تفاصيله 11:09 | 2025-04-16 16/04/2025 11:09:04 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة "التيار" تتخطى البلدية.. Lebanon 24 أزمة "التيار" تتخطى البلدية.. 11:01 | 2025-04-16 16/04/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قطاع المرأة في تيار العزم نظم محاضرة تحت عنوان "التربيّة بين جيليْن" Lebanon 24 قطاع المرأة في تيار العزم نظم محاضرة تحت عنوان "التربيّة بين جيليْن" 10:54 | 2025-04-16 16/04/2025 10:54:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تجنبوا أوتوستراد المدينة الرياضية.. هذا ما يحصل هناك Lebanon 24 تجنبوا أوتوستراد المدينة الرياضية.. هذا ما يحصل هناك 10:45 | 2025-04-16 16/04/2025 10:45:25 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ Lebanon 24 بعد ارتدائه بدلة رقص نسائية.. ياسمين صبري "تنتقم" من محمد رمضان؟ 00:59 | 2025-04-16 16/04/2025 12:59:17 Lebanon 24 Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج 06:00 | 2025-04-16 16/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة وادي الحجير" Lebanon 24 بالصورة... هذه هويّة المُستهدف في "غارة وادي الحجير" 06:41 | 2025-04-16 16/04/2025 06:41:05 Lebanon 24 Lebanon 24 'حاسس إني هموت".. فنان يثير قلق جمهوره Lebanon 24 'حاسس إني هموت".. فنان يثير قلق جمهوره 13:36 | 2025-04-15 15/04/2025 01:36:55 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة 05:25 | 2025-04-16 16/04/2025 05:25:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:29 | 2025-04-16 رسمياً.. الحريري يعلن عدم تدخل "المستقبل" بالإنتخابات البلدية 11:09 | 2025-04-16 دعم الجيش وحفظ أمن الجنوب.. بيان لبناني قطري هذه تفاصيله 11:01 | 2025-04-16 أزمة "التيار" تتخطى البلدية.. 10:54 | 2025-04-16 قطاع المرأة في تيار العزم نظم محاضرة تحت عنوان "التربيّة بين جيليْن" 10:45 | 2025-04-16 تجنبوا أوتوستراد المدينة الرياضية.. هذا ما يحصل هناك 10:39 | 2025-04-16 كلاس نعى الاباتي ضو: إنطفاءة قنديل فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 16/04/2025 18:39:43 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إيهاب فهمي في ضيافة «كلام الناس» بهذا الموعد
  • عمل مسرحي على خشبة ثقافي السويداء يطرح فكرة الإرادة الحرة للإنسان
  • هل الأموات يسمعون كلام الأحياء؟.. الإفتاء تكشف الحقيقة
  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي
  • بعد كلام سلام في المطار.. مكتب ميقاتي يوضح
  • رئيس البرلمان العربي يدين المخططات التخريبية التي تستهدف أمن الأردن
  • كلام عن علم الأردن .. رمز الفخر والإعتزاز
  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • البلشي: هناك تخوفات من فكرة تعديل قانون نقابة الصحفيين