فضيحة بكل معنى الكلمة التى جاءت فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع «فوزى لقجع» رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، والحاصل على المركز الرابع فى كأس العالم الأخير، إذ قال الرجل بكل بساطة متسائلاً «هل أنا مطالب بأن أنصح الاتحاد المصرى بأن يتقدم بملف لاستضافة دورى أبطال إفريقيا 2022 بين الأهلى والوداد، فكل اتحاد أدرى بشئونه ومصالح أنديته» لا فض فوك أيها الرجل، هذا دعاء عربى قديم يعنى لا فقدت أسنانك، فها هو رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم يقول بملء فمه إن خطأ لعب مباراة الأهلى فى نهائى دورى الأبطال الإفريقى الذى لعب فى المغرب وفاز بها نادى الوداد بسبب إخفاء خطاب الاتحاد الإفريقى وعدم قيام الاتحاد المصرى بتقديم ملف استضافة دورى الأبطال فى مصر، وأن الاتحاد المغربى تقدم بهذا الملف وفاز بتنظيم هذه المباراة، فليس من دوره تنبيه الاتحاد المصرى للقيام بالدور المنوط به، فهو كما قال الرجل أدرى بشئونه، هذا القول يذكرنى بعبارة قضائية تأتى فى الأحكام القضائية عندما تعلن المحكمة عن فشل أحد المحامين الحاضرين فى الدعوى فتقول «المحكمة غير ملزمة بلفت نظر الخصوم إلى مقتضيات الدفاع» هذا الخطأ لو وقع من مسئول يابانى لكان حرق نفسه اعترافاً بخطئه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضيحة بجلاجل فوزي لقجع كرة القدم
إقرأ أيضاً:
حمدوك وتدمير السودان
أفادت مصادر عدة أن هناك قنوات اتصال سرية فتحتها مجموعة صمود السودانية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت المصادر إن عبد الله حمدوك قائد صمود ورئيس الحكومة السابق عرض على إدارة ترامب استقبال العدد الأكبر من أبناء غزة وتوطينهم في السودان مقابل مساعدته في العودة للحكم مرة أخرى.
ومن المعلوم أن إدارة ترامب قدمت عرضًا سخيًا للحكومة السودانية وقائد مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بقبول توطين الفلسطينيين بالسودان مقابل مساعدات اقتصادية، وهو ما رفضه البرهان وصدر عن وزارة الخارجية بيان يؤكد تمسك السودان بالموقف العربي الرافض لتهجير أبناء غزة من بلادهم.
وعبد الله حمدوك الذي ترأس حكومة السودان بعد إسقاط نظام الرئيس عمر البشير في عام 2019 يجيد فنون الاتصال بالمنظمات الدولية والدول الطامعة في السودان، فالرجل يتبع سياسة المقايضات، ويديرها بخبث شديد حيث يعرض دائمًا منح هذه الجهات مكاسب داخل البلاد مقابل بقائه في السلطة حتى لو كان ذلك على حساب سيادة السودان وأمنها القومي فهو أول من اعترف كذبًا بمشاركة السودان في تفجيرات السفارة الأمريكية فى العاصمة الكينية نيروبي، وقام بدفع أكثر من 300 مليون دولار تعويضات لأسر أمريكية، وهو ما ساهم في ترويج أكذوبة الإرهاب على السودان، وهو أيضًا الرجل الذي وضع السودان فعليًا تحت الوصاية الدولية عندما اقترح برنامج للسلام والديمقراطية تقوم بتنفيذه والإشراف عليه الأمم المتحدة، والتي كان رئيس بعثتها في السودان فولكر برتس مندوبًا ساميًا على البلاد خطط ونفذ مشروع الإجرام الدولي بتقسيم البلاد وإثارة الفتنة والتي كانت وراء تمرد محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي وهو التمرد الذي دمر السودان وقضى على كل إنجازاته التي صنعها بعرق ودم السودانيين منذ الاستقلال وحتى إعلان التمرد في الخامس عشر من أبريل عام 2023.
ويعود حمدوك اليوم، ليكرر نفس السياسة والثقافة القائمة على بيع السودان لكل مستعمر مقابل وضعه على كرسي الحكم، وهو يحاول أن يغازل أمريكا وإسرائيل معًا بأنه الرجل الوحيد في السودان الذي يستطيع أن يقوم بتوطين أبناء غزة في السودان خاصة أن الشعب السوداني مثله مثل كل شعوب العرب والعالم الحر يرفض هذه الجريمة النكراء، ولكن حمدوك وصحبه هم قلة لا يعترف بها الشعب السوداني، وقد فشل الرجل في الوصول إلى هذا الشعب من خلال حركاته الفاشلة من قوى الحرية والتغيير إلى صمود، وبالتأكيد سوف يفشل في مشروع الخيانة في غزة.