فضيحة بكل معنى الكلمة التى جاءت فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع «فوزى لقجع» رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، والحاصل على المركز الرابع فى كأس العالم الأخير، إذ قال الرجل بكل بساطة متسائلاً «هل أنا مطالب بأن أنصح الاتحاد المصرى بأن يتقدم بملف لاستضافة دورى أبطال إفريقيا 2022 بين الأهلى والوداد، فكل اتحاد أدرى بشئونه ومصالح أنديته» لا فض فوك أيها الرجل، هذا دعاء عربى قديم يعنى لا فقدت أسنانك، فها هو رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم يقول بملء فمه إن خطأ لعب مباراة الأهلى فى نهائى دورى الأبطال الإفريقى الذى لعب فى المغرب وفاز بها نادى الوداد بسبب إخفاء خطاب الاتحاد الإفريقى وعدم قيام الاتحاد المصرى بتقديم ملف استضافة دورى الأبطال فى مصر، وأن الاتحاد المغربى تقدم بهذا الملف وفاز بتنظيم هذه المباراة، فليس من دوره تنبيه الاتحاد المصرى للقيام بالدور المنوط به، فهو كما قال الرجل أدرى بشئونه، هذا القول يذكرنى بعبارة قضائية تأتى فى الأحكام القضائية عندما تعلن المحكمة عن فشل أحد المحامين الحاضرين فى الدعوى فتقول «المحكمة غير ملزمة بلفت نظر الخصوم إلى مقتضيات الدفاع» هذا الخطأ لو وقع من مسئول يابانى لكان حرق نفسه اعترافاً بخطئه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضيحة بجلاجل فوزي لقجع كرة القدم
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
يمانيون../
في حادثة غير مسبوقة، رفض مسؤول أمني بارز في حكومة المرتزقة في مدينة عدن جنوبي اليمن، تنفيذ قرار إقالته، مشترطاً دفع مبلغ مالي قدره 40 مليون ريال يمني مقابل قبول القرار.
ووفقًا لمصادر إعلامية، أصدر مدير أمن عدن قرارًا بإقالة مدير شرطة العماد، العميد روبل الصبيحي، من منصبه. إلا أن الصبيحي رفض تنفيذ القرار، وطالب بمبلغ مالي كتعويض عن تنحيه.
على خلفية ذلك، أرسلت قوات أمنية بقيادة مدير أمن عدن قوة إلى مقر شرطة العماد في مديرية دار سعد، حيث قامت باقتحامه واعتقال الصبيحي بعد تعنته ورفضه التخلي عن منصبه.
هذه الحادثة تسلط الضوء على مستوى الفوضى والتوتر الذي تعيشه المؤسسات الأمنية والحكومية في عدن، حيث تتحول بعض المناصب إلى مراكز صراع على النفوذ والامتيازات في ظل ضعف الرقابة وغياب الاستقرار الإداري.
وتعكس هذه الواقعة حجم التصدعات الداخلية في الأجهزة الأمنية الموالية لتحالف العدوان، وسط اتهامات متزايدة بالفساد وسوء الإدارة التي تؤثر على أداء المؤسسات الأمنية والخدمية في المدينة.