فضيحة بكل معنى الكلمة التى جاءت فى أحد اللقاءات التليفزيونية مع «فوزى لقجع» رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم، والحاصل على المركز الرابع فى كأس العالم الأخير، إذ قال الرجل بكل بساطة متسائلاً «هل أنا مطالب بأن أنصح الاتحاد المصرى بأن يتقدم بملف لاستضافة دورى أبطال إفريقيا 2022 بين الأهلى والوداد، فكل اتحاد أدرى بشئونه ومصالح أنديته» لا فض فوك أيها الرجل، هذا دعاء عربى قديم يعنى لا فقدت أسنانك، فها هو رئيس الاتحاد المغربى لكرة القدم يقول بملء فمه إن خطأ لعب مباراة الأهلى فى نهائى دورى الأبطال الإفريقى الذى لعب فى المغرب وفاز بها نادى الوداد بسبب إخفاء خطاب الاتحاد الإفريقى وعدم قيام الاتحاد المصرى بتقديم ملف استضافة دورى الأبطال فى مصر، وأن الاتحاد المغربى تقدم بهذا الملف وفاز بتنظيم هذه المباراة، فليس من دوره تنبيه الاتحاد المصرى للقيام بالدور المنوط به، فهو كما قال الرجل أدرى بشئونه، هذا القول يذكرنى بعبارة قضائية تأتى فى الأحكام القضائية عندما تعلن المحكمة عن فشل أحد المحامين الحاضرين فى الدعوى فتقول «المحكمة غير ملزمة بلفت نظر الخصوم إلى مقتضيات الدفاع» هذا الخطأ لو وقع من مسئول يابانى لكان حرق نفسه اعترافاً بخطئه.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضيحة بجلاجل فوزي لقجع كرة القدم
إقرأ أيضاً:
محاكمة روبياليس بسبب فضيحة "القبلة" الإثنين
يمثُل الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، يوم الإثنين، أمام المحكمة بتهمة تقبيل اللاعبة جيني إيرموسو دون موافقتها خلال مراسم التتويج بكأس العالم لكرة القدم 2023 للسيدات.
عندما انطلقت صفارة النهاية في أستراليا في 20 أغسطس (آب) 2023، وفازت إسبانيا 1-0 على إنجلترا في نهائي كأس العالم، احتفل روبياليس بشكل غير لائق بينما كان يقف بالقرب من الملكة الإسبانية ليتيثيا وابنتها الأميرة صوفيا (16 عاماً). وبعدها، خلال تسليم الميداليات، قام روبياليس بتقبيل إيرموسو على شفتيها.
وجاء أول رد فعل من إيرموسو لزميلاتها في الفريق بقول: "حسناً، لم يعجبني ذلك" وهذا وفقاً للقطات مصورة من غرفة تبديل الملابس. وفي اليوم التالي، ادعى الاتحاد أنها قللت من أهمية الحادث، لكنها نفت ذلك واستمرت في قول إنها لم توافق على القبلة وكانت ضحية للتمييز الجنسي.
وفي البداية، وصف روبياليس منتقديه بأنهم أغبياء قبل أن يعتذر لاحقاً. وقال في مقطع فيديو "بالتأكيد كنت مخطئاً وعلي أن أعترف بهذا. كان ذلك دون سوء نية في وقت من الانفعال الشديد".
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" روبياليس مؤقتاً عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة 90 يوماً. ورفض روبياليس الاستقالة في البداية، لكنه رحل عن منصبه لاحقا مع تزايد الضغوط. وفي النهاية، منعه الفيفا من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أعوام.
في سبتمبر (أيلول) 2023، قدمت إيرموسو شكوى جنائية ضد روبياليس. ثم تقدمت ممثلة الادعاء الإسبانية مارتا دورانتيز بشكوى ضد روبياليس بتهمة الاعتداء الجنسي والإكراه.
ورغم أن روبياليس نفى ارتكاب أي مخالفات، طلب المدعي العام إصدار أمر تقييدي ضده حتى لا يتمكن من الاقتراب لمسافة تقل عن 500 متر من إيرموسو.
وفي مارس (آذار) 2024، وجهت دورانتيز إلى روبياليس تهمة الاعتداء الجنسي وتهمة الإكراه، وهما جريمتان تصل عقوبتهما إلى السجن لمدة عام، وعام ونصف العام، على الترتيب. وفي مايو (أيار)، أحال قاض روبياليس إلى المحاكمة.
ويواجه المدرب السابق لمنتخب السيدات خورخي فيلدا والمدير الرياضي ألبرت لوكي ورئيس قسم التسويق بالاتحاد روبن ريفيرا تهمة إكراه إيرموسو على قول إن القبلة كانت بالتراضي.
أثارت تصرفات روبياليس موجة من الانتقادات من جانب الجماهير في إسبانيا وخارجها، لكنها أثارت أيضاً ردود فعل حادة في بعض الدوائر ضد الحركة النسوية.
ووصفت نائبة رئيس الوزراء الإسباني يولاندا دياز القبلة بأنها "هجوم"، بينما قالت وزيرة المساواة إيرين مونتيرو لرويترز "نحن نوجه الرسالة الصحيحة إلى العالم، وهي أن التمييز الجنسي قد انتهى".
وفي عالم كرة القدم، أدانت العديد من الشخصيات روبياليس، بما في ذلك تشابي هرنانديز المدرب السابق لبرشلونة. وأعلنت مجموعة من 81 لاعبة محترفة، من بينهن لاعبات المنتخب الفائز بكأس العالم للسيدات، أنهن لن يلعبن بالمنتخب تحت القيادة الحالية.
سيكون على جميع المعنيين بالقضية، بمن فيهم إيرموسو وروبياليس والمتهمين معه، الإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة.
ويواجه روبياليس عقوبة محتملة بالسجن لمدة تصل إلى عامين ونصف العام، علماً بأنه في إسبانيا يمكن للأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجل لأقل من عامين تفادي الحبس مع دفع تعويضات بدلا من ذلك إذا لم تكن لديهم إدانات سابقة.