بوابة الوفد:
2024-11-20@14:19:49 GMT

غزة لن تموت

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

سيبقى غدركم ودمويتكم أيها الصهاينة المحتلون، وستبقى غزة العزة شامخة رغم الإبادة ورغم الدمار الذى طال البشر والحجر والشجر، ستترك غزة فى كيانكم المحتل شرخًا لن يداويه الزمان كما داويتم ساديتكم وعنصريتكم مع الألمان والإنجليز على مدار القرن الماضى تعيشون على ابتزازهم وابتزاز العالم أجمع تحت مسمى معاداة السامية تارة وتصديق كذبة أنكم مضطهدون وأن هتلر أحرق أحدادكم فى أفران الغاز، ستعودون كما كنتم حسالة الشعوب والجنس الخائن والمتخفى بين البشر تحت مسميات عدة وتعتنقون ديانات أخرى جبنًا ونفاقًا، ستعودون إلى الشتات كما كنتم لأننى لا أظن أن هذه الأيام ستكون نهايتكم.

. ستتجبرون أكثر وأكثر ما دام المسلمون لا يحملون من الإسلام سوى اسمه، ستعيثون فى الأرض فسادًا ما دام الجميع يشهد ويبارك حصاركم ولا يحرك ساكنًا، سترقصون على جثث العرب والمسلمين أكثر وأكثر ما دامت أمريكا تحكم العالم والأنظمة العربية والإسلامية تلهث لتنال الرضا وتطمئن على الكراسى والمناصب وتأمين التعاون والمعونات، ولكن ما لا تحتسبونه ولا تظنون انه سيحدث يومًا ما أن العالم الحر كله عرف ساديتكم ودمويتكم وكذبكم طوال الوقت، وأن مظاهرات الجامعات لن تتوقف حتى يرحل أسوأ رئيس أتت به أمريكا وأسوأ دمية تلاعب بها اليهود وكشفوا عورتها وهشاشة صناعتها، سيرحل الخرف بايدن وسيبقى الأبطال الصامدون يهدمون كيانكم المحتل ويقطعون أذرعتكم الخبيثة فى منطقتنا.

سيلاحقونكم أطفال غزة وخان يونس ورفح والضفة، وسيأخذون بالثأر ممن شردهم وقتل ذويهم وهدم ديارهم، لن تشعروا يومًا بالراحة حتى لو ظننتم أن المقاومة الصامدة قد انتهت وذابت داخل الأنفاق، سيواصل أطفالهم الجهاد وسيتسلمون الراية من آبائهم فى نفس التوقيت الذى سيهرب فيه اليهود الملاعين خارج الأراضى المحتلة، ليعودوا إلى الجحور مرة أخرى، وستكتب عبارة ممنوع دخول الكلاب واليهود على لافتات المحلات بالدول الأوروبية كما كان يحدث فى ثلاثينيات القرن الماضى، ستبقى غزة عزيزة أبية رغم أنف النظام العالمى الفاشى ونسأل الله تعالى أن يبلغنا هذا اليوم ويشفى صدورنا بنصره المؤزر بإذن الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن غزة لن تموت طارق يوسف أمريكا

إقرأ أيضاً:

عدنان الروسان يكتب ..  عصا السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة الضياع الكبير تلف أمريكا..!!

#سواليف

  #عصا_السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة #الضياع_الكبير تلف #أمريكا..!!

كتب  #عدنان_الروسان

كل المؤشرات تدل على أن الغرب يقوم بعملية انتحار مع سبق الإصرار و الترصد ، و الغرب الذي نعنيه هنا هو الغرب الأنجلو سكسونيك Anglosaksons، اي الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا ، هاتان الدولتان هما الأكبرو الأكثر تأثيرا فيما يجري في العالم من غزة الى لبنان و اليمن و أوكرانيا و السودان و بقيت النزاعات المنسية في العالم ، هذه الحضارة الغربية هي حضارة في النزع الأخير و تحاول التشبث بالدنيا بكل الوسائل بدون اي ضوابط و لا حدود ، انها ترى أنها أخطأت في الحسابات كثيرا و ظنت أنها قادرة على العيش الى الأبد ، و هذا ما نظَر فيه و كتب فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ و صمويل هننتقتون في كتابه صدام الحضارات و اللذين اعتبرا أن الحضارة الغربية هي أخر الحضارات..

مقالات ذات صلة فرص عمل / تفاصيل 2024/11/20

كلام سخيف يناقض المنطق ..

الغرب اليميني المتطرف ، أمريكا-بريطانيا هو من يهيمن على باقي اوروبا و يجبرها على الدخول في حروب لا تنتهي معه كما في افغانستان و العراق ، و هو الذي خلق حالة العداء العميق لنفسه في كل ارجاء العالم ، فحينما يقول الأمريكيون ” لماذا يكرهنا المسلمون ” فهم يغرقون أنفسهم في الوهم ، فليس المسلمون وحدهم من يكرههم ، هناك الصين و روسيا و كل أفريقيا و الأرجنتين و البرازيل و و دول امريكا اللاتينية بمعظمها اضافة الى كوريا الشمالية و ايران و تركيا و حينما تم التصويت في الجمعية العامة المكونة من ما يقرب من مائتي دولة على قرارات غزة مؤخرا لم يصوت مع أمريكا الا 9 دول من مائتي دولة و الباقي ضدها و هذا يؤشر الى الحد الذي وصلت اليه بريطانيا و أمريكا من الإقصاء في نظر العالم.

لم تتمكن أمريكا و معها الغرب من أرساء قواعد صادقة لما يدعونه في الإعلام من أنهم يريدون نشر الديمقراطية و الحريات العامة و الرخاء الإقتصادي في الدول خاصة المتخلفة تبين أنهم لا يفعلون اي شيء من أجل ذلك بل ان معظم دول العالم الثالث الصديقة أو الحليفة لأمريكا هي دول مستبدة و تحكم من زعماء مستبدين ديكتاتوريين ، يسجنون و يعدمون ، و يسرقون ثروات شعوبهم و يودعونها في بنوك أمريكا و الغرب و يحاربون قضايا أمتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا و ماثلة أمامانا .

لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا في رسم صورة كاملة التفاصيل لنفسها بأنها أمبراطورية الشر في العالم ، ليس هناك دول تشن الحروب على أمريكا ، بل أمريكا هي التي تشن الحروب على كل دول العالم و معها بريطانيا و الأمثلة حدث و لا حرج ، العراق افغانستان لبنان كوريا كوبا فييتنام اليمن و الكثير الكثير غيرها ، انها عملية اعدام ذاتي للحضارة الغربية نفسها ، و ما نشاهده في الإعلام من تصريحات للمسؤولين و الرؤساء الأمريكيين ليس الا للتسلية و ما يناقش في الغرف المغلقة مخالف تماما لما يقال في الإعلام.

فجأة و على حين غرة استفاقت أمريكا و اذا بروسيا تخرج من حالة الضعف الخطيرة التي مرت بها بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، و اذا بالصين تلتهم العالم اقتصاديا و تكنولوجيا ، و تتصدر الصناعات في الذكاء الإصطناعي و الفضاء و الطيران و الإتصالات و اقتصادها هو الأكبر في العالم تقريبا ، و تشعر أمريكا أن خوض حرب مع الصين ليس نزهة و لا مزحة فذلك يعني انتهاء أمريكا تماما من قيادة العالم و الأمريكيون ثور هائج و الصينيون تنين هاديء.

الكثير من الأمريكيين المتنورين اذا جاز التعبير و كان في مكانه ، و في مراكز الدراسات الإستراتيجية و الأبحاث ، في الجامعات و غيرها من المؤسسات المدنية بدؤوا يتسائلون ، من نحن ، احقا نحن دول ديمقراطية عظمى ، أم اننا دولة مارقة تمتلك القوة العسكرية الأكبر في العالم و بها نخضع الجميع اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا و حتى قضائيا ، و هل سيدوم هذا الحال أم ان بوادر الإنكفاء بدأت في التشكل

انهم يرون في وقوف حماس للعام الثاني أمام اسرائيل ، و اسرائيل هي ولاية أمريكية في الشرق الأوسط بل ربما هب تتمتع بالولاية الأكثر حظوة بين كل الولايات الأخرى و تحصل على كل ما لدى الجيش الأمريكي من اسلحة و على كل الأموال التي تحتاجها و على الدعم السياسي و العسكري و مع هذا فهي غير قادرة على حركة تحرر وطني صغيرة قليلة الموارد و محاصرة بل و مقاطعة و محاربة من الدول العربية نفسها التي يصفها الخبراء الإسرائيليين بانها دول مفككة بالحرف

عصا السنوار الشهيرة كانت لمسة الهية أراد بها الله أن يغادر الرجل الدنيا و هو يضرب بعصاه القوة الأمريكية الصهيونية الغاشمة لتبقى الضربة وسام شرف للمجاهد الكبير و وصمة عار للقوة المتغطرسة بأن ساعة الإنهيار الغربي الكبير قد شارفت على الوصول..

لا غالب الا الله

مقالات مشابهة

  • ليما: قدمنا أفضل مباراة وعلينا الاستمرار
  • عدنان الروسان يكتب ..  عصا السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة الضياع الكبير تلف أمريكا..!!
  • بوجبا يفكر في «استراحة محارب» بعد عامين!
  • الإندونيسيون يحذرون من البليهي: يجيد الإثارة تذكروا ميسي ورونالدو
  • الصراعات العالمية تتنقل للعراق.. أمريكا والصين تتحاربان اقتصاديا في بغداد
  • هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟
  • هل تستطيع أمريكا الحد من نفوذ الصين في العراق؟ - عاجل
  • صراع لكسب النفوذ.. أمريكا والصين تتنافسان للاستحواذ على النفط العراقي فلمن ستكون الغلبة؟
  • أطول تجربة في العالم تستمر لقرنين من الزمان.. عما يبحث العلماء؟
  • “123456” .. كلمة السر الأكثر استخداماً في السعودية