أكد اللواء محمد الغباري، أن من يهاجم إسرائيل يجب أن يفكر في الدول التي تعهدت بالدفاع عنها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.

مصر تنفي مسؤوليتها عن غلق معبر رفح وتحمّل إسرائيل اللوم أستاذ علوم سياسية: حديث إسرائيل الأخير عن مصر هذيان سياسي (فيديو) أهداف إسرائيل

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، إن الوضع الحالي معقد للغاية بالنسبة للعرب، مؤكدًا أنه إذا ظل الحديث عن وجود مصر طرفًا في الأزمة الحالية سيتم اتخاذ قرار بوقف مباحثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وحماس في مصر.

وأوضح أن إسرائيل سحبت وفدها من المفاوضات بعد مفاجئتهم بإقناع المفاوض المصري حماس بالموافقة على هذه الاتفاقية، مؤكدًا أن إسرائيل تستخدم وجود حماس لمنع قيام دولة فلسطينية.

وأضاف أن الهدف الاستراتيجي لأمريكا يجعلها ترغب في استمرار الصراع بين إسرائيل والجانب العربي حتى تستمر سياسة فرق تسد، ولفت إلى أن الانقسام الفلسطيني هو العنصر الأساسي في هذه القضية.

وأشار إلى أن القيادة المصرية قرأت الصورة بشكل جيد، وقامت بالعديد من المحاولات لجمع الفصائل والسلطة الفلسطينية لتكون صوتًا واحدًا في مباحثات مع إسرائيل لكن هذا لم ينجح. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل الولايات المتحدة الامريكية دولة فلسطينية استاذ علوم سياسية السلطة الفلسطينية وقف اطلاق النار اللواء محمد الغباري فضائية الحياة الانقسام الفلسطيني محمد الغباري غلق معبر رفح إسرائيل وحماس دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".

ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".

وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".

واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".

أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".

وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".

وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".

وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • «الكابينت» يبحث غدًا نتائج مباحثات الوفد المسؤول عن مفاوضات صفقة التبادل
  • حماس تهنئ المسيحيين في فلسطين بمناسبة أعياد الميلاد
  • كيف تخنق إسرائيل اقتصاد فلسطين بقوانينها؟
  • إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
  • اليوم.. انطلاق الجزء الثاني لـ مسلسل «بين السطور» على قناة الحياة
  • وقت صلاة قيام الليل ودعائها وفضلها
  • محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس