ردود الفعل على حادثة محاولة الخطف والاعتداء الجنسي في أوبر: صلاح عبد الله يدعم المقاطعة وعبير صبري تطالب بالرقابة والإغلاق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
في تعليقه على موقع "x"، أعرب الفنان صلاح عبد الله عن دعمه لمقاطعة تطبيق أوبر بعد سماعه عن حادثة محاولة الخطف التي تعرضت لها فتاة، ونصح بناته وزوجته بإزالة التطبيق من حياتهم بغض النظر عن الظروف الشخصية.
من جانبها، أطلقت عبير صبري حملة على صفحتها الشخصية في فيسبوك تدعو إلى إلغاء تطبيق أوبر، حيث طالبت الفتيات في مصر بالانضمام إلى الحملة للمطالبة بإغلاق التطبيق الذي أصبح يشكل خطرًا على الجميع، وتحذر من أن أي فتاة قد تتعرض لمصير مماثل لحادثة اليوم وحوادث أخرى.
وأشارت عبير صبري إلى ضرورة تشديد الرقابة على السيارات والسائقين التابعين لشركة أوبر من خلال تركيب كاميرات مراقبة لتتبع الرحلات. كما طرحت تساؤلات حول المسؤولية المحمولة على شركة أوبر والجهة التي تديرها، وعن ضرورة وجود رقابة فعالة عليها.
وفيما يتعلق بالسائقين، طالبت عبير صبري بأن يكونوا تحت مسؤولية وزارة الداخلية، وأن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المجرمين. وشددت على ضرورة توفير الأمان للفتيات ومنع حوادث الخطف والاعتداء والاغتصاب، وأكدت ضرورة تضامن النساء في مصر للمطالبة بإغلاق تطبيق أوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبر مقاطعة أوبر صلاح عبد الله حادث أوبر عبير صبري
إقرأ أيضاً:
بعد حادثة خطف وقـ.تل جنوده.. تعزيزات للجيش السوري على الحدود اللبنانية
دفع الجيش السوري بتعزيزات عسكرية جديدة نحو الحدود السورية اللبنانية، بعد مقتل ثلاثة من جنوده في حادثة اختطاف نسبت إلى عناصر من "حزب الله" اللبناني، وفقًا لمصادر سورية.
وذكرت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي أن التعزيزات تضمنت قوات مشاة وآليات عسكرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وفي سياق الرد على الحادثة، أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا استهدف بلدة القصر اللبنانية المحاذية للحدود، حيث يُعتقد أن منفذي العملية يتحصنون. كما اندلعت اشتباكات متقطعة بين وحدات الجيش السوري ومسلحين في المنطقة.
من جهتها، نفت حركة حزب الله في بيان رسمي أي صلة لها بالحادث، مؤكدة أنها لا علاقة لها بما جرى على الحدود السورية اللبنانية.
وصفت وزارة الدفاع السورية عملية اختطاف وقتل الجنود الثلاثة بأنها "تصعيد خطير"، مشددة على أن الجيش سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية قواته. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن السلطات السورية تدرس خيارات الرد على هذا الاعتداء.
يأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، حيث شهد الشهر الماضي مواجهات دامية بين الجيش السوري ومجموعات تهريب المخدرات والأسلحة التي تنتمي إلى عشائر لبنانية تسكن في المناطق الحدودية. واستمرت الاشتباكات لعدة أيام وأسفرت عن وقوع خسائر بشرية من الجانبين.
ويرى مراقبون أن الحادثة الأخيرة قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري بين الجيش السوري وحزب الله، الذي يملك نفوذًا واسعًا في المناطق الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.