الحزب الناصري في ذكرى النكبة: فلسطين أرض عربية والتحرير قادم لا محالة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، أن فلسطين أرض عربية من النهر إلى البحر، ومهما مر من وقت، فإن التحرير قادم لا محالة، وعودة الأرض أمر لا مفر منه.
وشدد الحزب في الذكرى 76 للنكبة، على أن الأمة العربية مطالبة بكل كياناتها بالعمل والنضال والكفاح من أجل تحرير الأرض كاملًا.
وفي هذا السياق، ثمن الحزب الدور البطولي الوطني الذي يقوم به الشعب الفلسطيني البطل بكل فئاته، داعيًا الإخوة المناضلين على أرض فلسطين إلى توحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم من أجل هدف واحد، هو تحرير كامل التراب الفلسطيني وسحق المشروع الصهيوني المدعوم من الغرب الاستعماري.
حرب طويلة وممتدة حتى تحقيق النصر الشاملوأكد أن المعركة الحالية التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023 هي معركة في إطار حرب طويلة وممتدة حتى تحقيق النصر الشامل على العدو وحلفائه، والذي سيتحقق بإزالة الكيان الصهيوني إلى الأبد.
وختامًا، دعا الحزب جميع القوميين العرب في جميع الساحات إلى وحدة الصف من أجل الارتقاء إلى مستوى قضية العرب المركزية، وهي تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة.
كما توجه الحزب بالتحية والعرفان والتقدير إلى القيادة السياسية المصرية الحكيمة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعم الأول للقضية الفلسطينية، قضية العرب المركزية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة رفح العربي الناصري
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: بيان وزراء الخارجية العرب خطوة مهمة لدعم فلسطين
رحّب النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالبيان الصادر عن وزراء الخارجية العرب، الذي عُقد بدعوة من مصر، معتبرًا إياه خطوة مهمة لتعزيز الدور العربي في دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على موقف موحّد لرفض أي محاولات لتقسيم غزة أو تهجير أهلها بأي شكل من الأشكال.
تأكيد الموقف العربي لدعم القضية الفلسطينيةوقال «سلطان»، في تصريح لـ«الوطن»، إن بيان وزراء الخارجية أشاد بالجهود التي بذلتها مصر وقطر لوقف إطلاق النار، مؤكدًا ضرورة إعادة إعمار غزة وإزالة آثار الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي. كما شدّد البيان على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإزالة العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل آمن وملائم، مع انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل.
التأكيد على حل الدولتينوأضاف سلطان أن الموقف العربي الموحّد يُمثّل أهمية كبيرة، وجاء انطلاقًا من قرارات القمم العربية، وخاصة قمة الرياض، التي أكّدت ضرورة حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدّد على رفض أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية عبر الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضمّ الأراضي، أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مبررات أو ظروف.
إعادة إعمار غزةوأشار إلى أن بيان وزراء الخارجية توافق مع المواقف المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية توحيد الرؤية العربية، إلى جانب التحركات المصرية في محيطها العربي والدولي لدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي محاولات للتهجير أو الاستجابة لأي ضغوط. كما نوّه إلى إعلان مصر استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول المانحة.