شهد سفيرا مصر وأوزبكستان، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لتأسيس مجلس أعمال مشترك، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفراس.

أخبار متعلقة

«جمعية رجال الأعمال» تشارك في منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتشجيع الاستثمار

جمعية رجال الأعمال تبحث فرص القطاع الخاص في مشروعات الاقتصاد الأخضر بعد COP27

جمعية رجال الأعمال: شركات الدولة المطروحة في البورصة رابحة ووضعها الاستثماري جيد

وقع البروتوكول من الجانب المصري المهندس على عيسى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، ومن الجانب الأوزبكي دافرون وهابوف، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، بمشاركة المهندس عادل اللمعي، عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين، والدكتور محمد يوسف المدير التنفيذي للجمعية، وعددًا من ممثلي غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان.

وعلي هامش توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال المصري الأوزبكي، قال منصوربيك كيليتشيف سفير أوزبكستان بالقاهرة، أن مصر تعد بوابة العبور للمنتجات الأوزبكية إلى أسواق أفريقيا، مؤكدًا أن السفارتين ستبذلا جهودًا كبيرة لإنجاح مفاوضات مجتمع الأعمال وأعضاء مجلس الأعمال المشترك والذي يمثل جسرًا هامًا نحو زيادة التجارة البينية والاستثمار المشترك.

وأشار كيليتشيف، إلى أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر في فبراير الماضي والعلاقات الودية بين الزعمين المصري والأوزبكي ساهمت في رفع مستوى العلاقات الاقتصادية بواقع 3.5 مرة، حيث شهدت توقيع عددًا من اتفاقيات التعاون لمشروعات في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أن الرئيس الأوزبكستاني وجه ببدء المفاوضات بين مجتمع الأعمال بالبلدين من خلال اتخاذ خطوات جادة نحو تأسيس مجلس أعمال مشترك بين غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان وجمعية رجال الأعمال المصريين، بما يمكنهم من استغلال الإمكانيات الاقتصادية والموارد المتاحة التي تميز البلدين، من خلال تبادل الزيارات ومناقشة فرص التعاون في القطاعات والمجالات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة وعلى رأسها صناعة الأجهزة المنزلية والمنسوجات والطاقة والكيماويات وغيرها.

وأكد أن رجال أعمال أوزبكستان مستعدون لإنشاء مركز صناعي وتجاري في بورسعيد وبناء مخازن لتوزيع البضائع إلى المنطقة الأفريقية، كما أن السفارة تقوم ببذل كل الجهود من أجل تعزيز التعاون والمنفعة المتبادلة بين البلدين.

وفي كلمتها، رحبت السفيرة أميرة فهمي، سفير مصر في طشقند، بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال لمساعدة الجانبين الأوزبكي والمصري من خلال تنظيم لقاءات زيارات ميدانية بما يتيح الفرصة للتعرف على الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين.

وأوضحت السفيرة أن تعريف مجتمع الأعمال بالفرص الاقتصادية لطالما كان أمر بالغ الأهمية منذ أن توليت المسؤولية في 2020، مشيرة أن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر ساهمت بشكل كبير في تحقيق ذلك، حيث أعطت دفعة قوية خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين رجال الأعمال البلدين خاصةً وأنها سبقها عقد منتدى أعمال بجانب عددًا من اللقاءات مع الشركات المصرية الرائدة في مختلف المجالات، وبالتالي كان حدثًا مهمًا لدفع العلاقات بين البلدين.

وقالت إن السفارة المصرية في طشقند ستعمل جنبًا إلى جنب مع رجال الأعمال المصريين والأوزبكيين من أجل تنظيم وفود متعددة لزيارة أوزبكستان لاكتشاف الفرص الاستثمارية والتجارية على أرض الواقع، لافتة إلى أنه بالفعل بدأ الجانبي زيارات متبادلة، حيث أن الجانب الأوزبكي زار شعبة الذهب باتحاد الصناعات، وقام بجولة في عدد من المدن المصرية ومنها بورسعيد مدفوع بالرغبة المشتركة للبلدين في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الاقتصادي، كما تلتها زيارات لرجال أعمال وشركات مصرية لأوزبكستان في الفترة الماضية منها زيارة نجيب ساويرس وشركة أوراسكوم وحسن علام، وأخيرًا زيارة لوفد من كبار مصنعي الأدوية في مصر.

وأكدت السفيرة أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة تجارة وصناعة أوزبكستان تعد ترجمه حقيقية للبيان الختامي الصادر عن زيارة الرئيس الأوزبكي لمصر لتعزيز العلاقات بين البلدين.

وتوجهت السفيرة أميرة فهمي بالشكر للمهندس على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال ولرئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان لدعم تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدة استعداد السفارة لتقديم أوجه المساعدة لهذه الاتفاقية وتذليل اية عقبات تواجه مهمة المجلس ومجتمع الأعمال لزيادة التبادل التجاري والاستثمار المشترك.

وأكد المهندس على عيسي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية الاجتماعات المشتركة والإتفاقيات البينية لرجال الأعمال بالبلدين في تعزيز العلاقات المصرية الأوزبكية، مشيرًا إلى أن الجمعية شاركت ضمن المراقبين الدولين على الانتخابات الرئاسية الأوزبكية ،الأمر الذي عكس أهمية العلاقات الدولية المتميزة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن اللقاءات بين مجتمع الأعمال تؤدي إلى نتائج ملموسة وسريعة لزيادة حجم التبادل والاستثمار المشترك لتتواكب مع العلاقات المتميزة بين الزعيمان خاصة بعد الزيارة الناجحة للوفد الأوزبكي الأخيرة لمصر.

وقال عيسى، إن إتفاقية مجلس الأعمال المشترك بين غرفة التجارة والصناعة الأوزبكية وجمعية رجال الأعمال المصريين هي البداية والطريق الصحيح لزيادة حجم الاستثمارات والتجارة بين البلدين، معلنًا دعم الجمعية لإنشاء مركز لوجيستي أوزبكستاني لخدمة الأسواق المصرية والأوزبكية والوصول إلى أسواق أفريقيا.

وأضاف أن الوقت الآن في مصلحة الطرفين بوجود هذه الرابطة بين منظمات الأعمال الكبرى والقواسم المشتركة بين البلدين وهو ما يمكن أن يضاعف من حجم التبادل التجاري والاستثماري في القريب العاجل.

وأشار عيسى إلى وجود مجالات كثيرة للتعاون الصناعي والتجاري بين مصر وأوزبكستان خاصةً وأنهم من الدول الكبرى في الاقطان والمنسوجات، لافتًا إلى أن مصر تمتلك الرغبة والقدرة على مضاعفة الصادرات للسوق الأوزبكي خاصةً لأصناف كثيرة من الخضر والفاكهة.

وأكد أن العلاقات بين جمعية رجال الأعمال المصريين وغرفة تجارة وصناعة أوزبكستان يمثل حجر الزاوية لترجمة التقارب السياسي والرغبة المشتركة للبلدين في زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار المشترك، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين تخطط لتنظيم رحلة عمل مماثلة لما قامت به غرفة الصناعة والتجارة الأوزبكية لاستكشاف الفرص على أرض الواقع والعمل على تنمية الأعمال وستبذل جهود كبيرة لتثبت للقيادة السياسية في البلدين أنها على قدر المسؤولية.

من جانبه قال السيد دافرون وهابوف رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جمهورية أوزبكستان، إن مصر دولة عظيمة وتبذل جهود كبيرة لتوسيع العلاقات التجارية الدولية، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين رجال الأعمال سترفع حجم التبادل التجاري المصري الأوزبكي وتعطي دفعة قوية لتعزيز التعاون المشترك في المجالات ذات المنفعة المتبادلة.

وأكد رغبة رجال الأعمال الأوزبكيين في إنشاء مركز تجاري والتعاون في مجال الصناعة في بورسعيد لإستهداف أسواق افريقيا في المستقبل القريب، منوهًا أن الهدف من إنشاء المركز في بورسعيد هو التصنيع المشترك بين الطرفين والتصدير بإستهداف أسواق أخرى.

وأكد أن أوزبكستان يتوفر بها المواد الخام بكثرة ويمكنها أن تمنح رجال الأعمال المصريين ميزة سعرية على كل الخامات بنسب تخفيض من 10 إلى 20%، فضلًا عن رغبة القطاع الخاص الأوزبكستاني في رفع مؤشرات التصدير والإستيراد من مصر خاصةً في استيراد الموالح.

ودعا جمعية رجال الأعمال المصريين إلى تبني تشكيل فريق عمل لإنشاء مركز تعاون صناعي وتجاري في بورسعيد، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم زيارة لمصر في سبتمبر هذا العام لمناقشة هذا المشروع، والإطلاع على التعريفات والامتيازات الجمركية وحوافز الاستثمار في مصر.

وأكد أن توقيع اتفاقية التعاون بين غرفة الصناعة والتجارة وجمعية رجال الأعمال تعد خطوة مهمة لإنشاء جسر تجاري ومركز أعمال مشترك بالإضافة إلى أن تنظيم منتدي الأعمال والاجتماعات الثنائية للمجلس ستتيح توسيع العلاقات بين الطرفين.

وأشار رئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان، أن الوفد الأوزبكي قام خلال زيارته لمصر بمفاوضات في المجال الزراعي والمنسوجات باعتبارهما أساسيين لرفع التبادل التجاري بين البلدين، كذلك نولي اهتمامًا بتعزيز العلاقات في المجوهرات وإنتاج الأدوية ونقدم كل الدعم والمساندة للمستثمرين المصريين في المجالات ذات المنفعة المتبادلة.

واكد عادل اللمعي، عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة النقل بجمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية محافظة بورسعيد على مستوي التجارة والصناعة والتصدير، مشيرًا إلى أن جمعية رجال الأعمال المصريين تربطها علاقات قوية وشراكات مع محافظ بورسعيد بهدف الترويج للفرص الاستثمارية، بها حيث يتواجد بها 3 مناطق صناعية هامة في غرب بورسعيد في مجال البتروكيماويات وبها حقل ظهر للغاز بجانب منطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار تصدر بقيمة مليار دولار في الصناعات النسيجية والملابس بجانب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهي مستعدة لاستقبال الاستثمارات الأوزبكية.

وأوضح اللمعى أنه يمكن أن يستفيد الجانب الأوزبكستاني من المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد في إنشاء مركز تجاري وصناعي عالمي للاستفادة تمتعها باتفاقية الكويز واتفاقية التجارة الحرة الأوربية ومع افريقيا.

واضاف، كما أن منطقة شرق بورسعيد من المناطق الصناعية واللوجيستية الواعدة حيث بها اكبر ميناء احتل المركز العاشر عالميًا الشهر الماضي.

وقال إن الرئيس السيسي أولى اهتمامًا كبيرًا بالاستثمار والتجارة بشرق بورسعيد وتطوير الأرصفة والميناء والذي ينقل 6 مليون حاوية في شرق وغرب ويشمل على 5 آلاف متر أرصفة ومن ثم تعد بورسعيد المدخل الأكبر للمنطقة الصناعية الأوزبكية والتى ستستفيد من أكبر مينائي بالإضافة إلى قناة السويس.

وأشار إلى أن التعاون المشترك لإنشاء المركز التجاري والصناعي الأوزبكستاني في بورسعيد مثمر للجانبين خاصة وأن شرق بورسعيد يمكن أن تكون مركز لتخزين وتوزيع الاقماح الأوزبكية ومركز توزيع إقليمي ونفاذ لإفريقيا وكل الدول المجاورة لمصر.

وأكد الدكتور محمد يوسف، المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، أن خبرة وتاريخ جمعية رجال الأعمال المصريين لأكثر من 45 عاما يخلق مجالات تعاون مشترك في كل القطاعات الإنتاجية والخدمية أيضًا وأهمها قطاع السياحة الذي يعد من أهم المجالات التي تربط البلدين، مضيفًا أن آلية اختيار الاعضاء بمجلس الأعمال المشترك تعد ضمانة لتفعيل الاتفاقيات والرغبة المشتركة في الإنتاج والتصنيع المشترك وزيادة حجم التجارة.

وقال يوسف إن جمعية رجال الأعمال المصريين لمست خلال المراقبة على الانتخابات الرئاسية الأوزبكية ولقائها مع الغرفة التجارية رغبة قوية في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص المصري، مؤكدًا أن الجمعية على أتم الاستعداد للمشاركة فيما تصبو إليه الدولتين من علاقات اقتصادية قوية، من خلال الاستفادة من الحماس والجدية من جانب السفارتين الأمر الذي يعطي انطلاقة قوية لمجلس الأعمال المشترك.

مصر واوزبكستان مصر وأوزبكستان جمعية رجال الأعمال المصريين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جمعية رجال الأعمال المصريين زي النهاردة جمعیة رجال الأعمال المصریین الاستثمار المشترک التبادل التجاری تعزیز العلاقات تعزیز التعاون العلاقات بین حجم التبادل بین البلدین فی بورسعید إنشاء مرکز مجلس إدارة من خلال

إقرأ أيضاً:

غرفة الجلود: مدينة الروبيكي نقلة نوعية في صناعة الجلود بمصر

أشاد أعضاء غرفة صناعة الجلود برئاسة المهندس جمال السمالوطي، بالامكانيات الهائلة التي تتمتع بها مدينة الجلود بالروبيكى مما يجعلها نقلة نوعية في صناعة الجلود في مصر ونقلها من انماطها التقليدية الى العالمية حيث تقام المدينة على أعلى المعايير العالمية والبيئية وتتمتع بشبكة مرافق وطرق متميزة داخلية وخارجية تربطها بالموانئ الهامة.

كما أشاد أعضاء الغرفة خلال الاجتماع الموسع الذي عقد مؤخرا بين مسئولي شركة القاهرة برئاسة الدكتورة ناهد يوسف وغرفة صناعة الجلود، بالمزايا والتيسيرات الكبيرة التي اقرتها الشركة في هذا الطرح تحديدا كبداية طروحات الشركة للمرحلة الثالثة للمدينة في ظل ما لمسوه من دعم حكومي وخاصة من وزارة الصناعة ممثلة في الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وكذا التيسيرات التمويلية الكبيرة التي تتيحها الشركة حيث يقوم المستثمر بدفع 25% فقط من سعر الوحدة ويتم منحه سنة سماح قبل سداد الباقي على أقساط متساوية تصل حتى 5 سنوات. وبفائدة سنوية 10% فقط بالتعاون مع مجموعة من البنوك، وقد شهد الاجتماع اقبال ملحوظ على حجز المصانع المطروحة من كبار مستثمري الجلود من أعضاء الغرفة وكذلك على المصانع الصغيرة والمتوسطة بالمدينة.

من جانبها، كشفت شركة القاهرة للاستثمار والتطوير عن التيسيرات الكبيرة وغير المسبوقة التى اتاحتها خلال طرحها المتميز الاول لـ٤٣ مصنع كامل التجهيزات للمنتجات الجلدية بالمرحلة الثالثة بمدينة الجلود بالروبيكي ، وهي المدينة التى تعد باكورة التنمية الحقيقية لقطاع صناعة الجلود بمصر، وأحد توجهات الدولة المصرية الداعمة لتنمية تطبيق فكر العناقيد الصناعية المتكاملة.

وأكدت الشركة على قرب انتهاء فرصة التقدم على المصانع المطروحة حيث يتبقى يومان على اغلاق باب التقدم على 43 مصنع جاهز تتمتع بكافة الخدمات والمرافق، وتم طرحهم الكترونيا على منصة مصر الصناعية الرقمية www.madein.eg ، وقد روعى في تصميم المدينة وتخطيطها توافر المساحات المختلفة حيث تم طرح 20 مصنعًا بمساحة 2000 م2، و6 مصانع بمساحة 1000 م2، و17 مصنع صغير بمساحة 121 م2، وتصل ارتفاع الوحدات الى 10 متر.

كما يمكن دمج عدد من المصانع للراغبين في مساحات مختلفة تتماشى مع طاقاتهم الإنتاجية المخططة، وقد صممت تلك المصانع خصيصًا لصناعة المنتجات الجلدية والصناعات المكملة، وتوفر فرصًا استثمارية كبيرة. لاسيما مع تمتعها بكافة المرافق المطلوبة للصناعات المتكاملة والخدمات العصرية للاتصال والتسويق والتدريب التكنولوجي الحديث وإقامة المعارض العالمية والمحلية للمنتجات والمعدات

ويتميز الطرح الحالي بتيسيرات مالية غير مسبوفة للمستثمرين وبأسعار تنافسية حيث أوضحت الشركة ان تسعير المصانع المطروحة تم على أساس التكلفة الفعلية للمرافق والانشاءات عام 2021 وذلك تيسيرا على المستثمرين كما  تم طرح المصانع بمقدم 25% وتقسيط حتى ست سنوات وبفائدة 10% فقط بالتعاون مع عدد من البنوك حيث تتيح الشركة إمكانية التمويل البنكي للمشروع وفق البروتوكولات المُبرمة بين الشركة ومجموعة من البنوك (البنك الأهلي المصري - بنك الأسكندرية - البنك المصري لتنمية الصادرات) ، وذلك فضلا عن توفير حلول تمويلية لشراء الآلات والمعدات ورأس مال العامل، كما يتميز الطرح الحالي بانه أتاح للمستثمر إمكانية التقدم على أكثر من مصنع وذلك لاستيعاب حجم المشروع الخاص به.

وأكدت الشركة على احد اهم المزايا التصديرية الفريدة التي تتمتع بها المدينة حيث تضمن حصول المشروعات القائمة داخل الروبيكي على 50%  إضافية من قيمة رد أعباء الصادرات للمنتجات المصدّرة.

وافادت الشركة ان المرحلة الثالثة للروبيكي مجهزة لان تكون قاعدة لتصنيع منتجات جلدية تامة الصنع تشتمل على كبرى الشركات المحلية والعلامات التجارية العالمية ونقطة انطلاق لتصدير المنتج النهائي والاكسسوارات والصناعات المكملة الخاصة به لتكتمل بذلك سلاسل القيمة التكاملية لصناعة الجلود من الدباغة الى المنتج النهائي.

هذا ويعد من من اهم الأهداف التي تم مراعاتها في مدينة الجلود بالروبيكي ان تكون المدينة على راس المدن الصناعية المتخصصة ذات البعد التنوعي اقتصاديا وصناعيا وبيئيا واجتماعيا حيث روعى في تصميمها وتخطيطها توافر المساحات المختلفة والمرافق المطلوبة للصناعات المتكاملة والخدمات العصرية للاتصال والتسويق والتدريب التكنولوجي الحديث وإقامة المعارض العالمية والمحلية للمنتجات والمعدات.

وتتميز المدينة بموقعها الجغرافي المتميز لارتباطه بشبكة طرق (القاهرة الإسماعيلية - القاهرة السويس - العاصمة الإدارية - الطريق الدائري الإقليمي (والتي يصلها بمواني البحر الأحمر والأبيض ) السخنة والأدبية والسويس وبورسعيد ودمياط والإسكندرية).
 

مقالات مشابهة

  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير أوزبكستان لدى المملكة
  • نائب أمير الشرقية يلتقي أعضاء مجلس إدارة جمعية عنك الخيرية
  • غرفة الجلود: مدينة الروبيكي نقلة نوعية في صناعة الجلود بمصر
  • الطاقة توقع اتفاقية للتوسع في استخدامات الدراجات الكهربائية
  • اليابان توقع اتفاقية منحة مع باكستان للمساهمة في الحد من مخاطر الفيضانات
  • 11 رجل أعمال يتنافسون على مقاعد مجلس غرفة الباحة
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي
  • الأكاديمية العربية توقع اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة سالامانكا الاسبانية
  • جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة النهضة يطلقان المنتدى الاقتصادي الثالث