الجيش الأميركي: تدمير صاروخ باليستي ومسيرتين فوق مياه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الثلاثاء، إن قواته المشاركة في تأمين خطوط الملاحة الدولية تمكنت من إسقاط صاروخ باليستي ومسيرتين مفخختين جراء إطلاقهم من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران صوب السفن المارة في البحر الأحمر.
ونشرت القيادة المركزية الأميركية على منصة "إكس" تحديثاً لأنشطتها في البحر الأحمر ليوم 13 مايو: "في حوالي الساعة 3:41 بعد الظهر (بتوقيت صنعاء) نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير طائرة بدون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن".
وأضافت القيادة: "لاحقًا، بين الساعة 5:51 مساءً والساعة 6:02 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت السفينة يو إس إس ماسون (DDG 87) في التصدي وتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن باتجاه البحر الأحمر". بالإضافة إلى ذلك، "دمرت قوات القيادة المركزية الأمريكية طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن، فوق منطقة البحر الأحمر".
وأكد الجيش الأميركي: لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.
وكانت مصادر إعلامية يمنية كشفت عن تنفيذ ضربات أميركية مركزة على مواقع عسكرية حوثية في الحديدة تستغلها الميليشيات الحوثية لشن هجمات إرهابية ضد السفن التجارية والقطع الحربية التابعة للتحالف الدولي في البحر الأحمر. وبحسب المصادر فإن الضربات الأميركية تركزت على "مطار الحديدة" الذي حولته الميليشيات لثكنة عسكرية ومنصة إطلاق للصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر من إیران
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.