النائب أيمن محسب: القمة العربية تأتى فى ظروف استثنائية.. والتكامل بين الدول العربية ضرورة لعبور التحديات الراهنة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة العربية الثالثة والثلاثين، التى تنعقد الخميس، غداً الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة، تأتى فى ظل ظروف استثنائية وتوقيت صعب تعيشه أمتنا العربية التى تواجه تحديات ضخمة على رأسها الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المؤلمة فى القطاع، ومعاناة الأهالى الأبرياء من عمليات القتل والجوع والحصار، وتدمير البنى التحتية، فى ظل صمت دولى مقيت، وفى ظل ازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضايا الإنسانية.
وقال «محسب» إن القضية الفلسطينية تظل هى جوهر النزاع فى منطقة الشرق الأوسط، والقضية المركزية الأولى للعرب عامة والمصريين بشكل خاص، لذلك سيكون هناك حرص من القمة العربية لبحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الحرب فوراً على قطاع غزة، ومنح الشعب الفلسطينى حقه، فى إعلان دولته المستقلة وفقاً للحدود التى نصت عليها المقررات الدولية، مؤكداً أن السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجى للحفاظ على الأمن القومى العربى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القمة العربية لديها عدد من الملفات المهمة الأخرى من بينها النزاعات الداخلية التى أصابت عدداً من الدول العربية وتكاد تعصف بالدول الوطنية ومؤسساتها الشرعية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، وهو ما يفتح الباب أمام التدخل الأجنبى فى الشئون العربية، مؤكداً أن حماية المؤسسات الوطنية، ضرورة لا بديل عنها، لضمان مستقبل أفضل للشعوب العربية التى تعانى كثيراً بسبب النزاعات والصراعات الداخلية، كذلك حماية مقدرات الدول، مطالباً بدور أكثر فاعلية للجامعة العربية للتصدى لهذه الممارسات بما يتوافق مع القانون والمواثيق الدولية.
وأوضح النائب أيمن محسب أن القمة العربية تواجه قضية بالغة الأهمية تتعلق بتأثير الصراعات والأزمات الإقليمية والعالمية على التنمية فى دولنا العربية، وهو ما يتطلب تعزيز التكاتف والتكامل بينها من أجل مواجهة هذه التحديات، ودفع التنمية الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى قطاع غزة القضية الفلسطينية إسرائيل منطقة الشرق الأوسط القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
أيمن محسب: الدعم النقدي سيحافظ على استقرار أسعار السلع
قال النائب أيمن محسب، مقرر أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة بالحوار الوطني، إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يُعد خطوة مميزة تسهم في تحسين فعالية توزيع الدعم.
ميزة الدعم النقديوأضاف «محسب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الدعم النقدي يتسم بميزة رئيسية تتمثل في وصوله بشكل مباشر إلى مستحقيه، عكس الدعم العيني الذي قد يصل إلى غير المستحقين في بعض الحالات.
وأكد أن الدعم النقدي لا يقتصر فقط على توجيه الأموال إلى المواطن، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على استقرار أسعار السلع، حيث يعمل على تقليص الأسواق الموازية التي تساهم في رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
تشديد الرقابة على الأسواقولفت إلى أن السلع المدعومة يتم تهريبها أحيانًا وبيعها في الأسواق السوداء، ما يتسبب في مشكلات اقتصادية إضافية، مشيدًا بالحكومة التي تبذل قصارى جهدها للحد من هذه الظواهر عبر تشديد الرقابة على السلع المدعومة وتنظيم الأسواق بشكل أكثر فعالية.