بوابة الوفد:
2025-04-25@08:47:49 GMT

البداية فى المدرسة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر

مقولة عربية شهيرة وحكمة رددها الأجداد وتوارثتها الأجيال ولكنها بقيت مجرد كلام جميل يتقال ويتغنى ويتردد صداه فى كل مناسبة ورغم أهمية هذه الحكمة وأنها حقيقية جدًا إلا أنها لا تجد تطبيقًا على أرض الواقع ووجدنا تلاميذ المدارس والجامعات يتعلمون فقط من أجل الامتحان والشهادات ولا يتعلمون شيئًا حقيقيًا بسبب عقم المناهج التعليمية والاعتماد على التلقين والحفظ واستمرار طرق التدريس العتيقة ونفس المشكلة تتكرر كل عام وتقذف الجامعات والمدارس عشرات الآلاف من الشباب يدوب يعرفوا القراءة والكتابة ولم يتعلموا أى مهارات شخصية تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل مباشرةً ويضطر هؤلاء إلى الالتحاق بكورسات لتعليم اللغات واكتساب المهارات اللازمة للعمل والكثير منهم يعمل فى مجال آخر بعيدًا كل البعد عما درسه فى المدرسة والجامعة.

واليوم هناك ملايين من فرص العمل التى تتيحها تكنولوجيا المعلومات فى السوق المحلية والعالمية فرص عمل حقيقية تدر دخلًا كبيرًا جدًا ولكن لا يوجد من يستحقها إلا القليل الذى اعتمد الجدية والتدريب أسلوب حياة والتحق بفرص التدريب والتأهيل التى تتيحها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعلم البرمجة والأمن السيبرانى والتعهيد وغيرها من المهارات الاساسية المطلوبة فى العالم كله ويتساءل هؤلاء الشباب ولماذا ضاعت كل سنوات التعليم هباء ونبدأ من جديد بعد التخرج من الجامعة لماذا لم نبدأ من كى جى أو من المدرسة الإبتدائية وهل من الحكمة أن يكرر كل جيل أخطاء الأجيال السابقة؟

السؤال منطقى جدًا والإجابة ببساطة هى أن البداية الحقيقية لا بد أن تكون فى المدرسة ولا بد أن يتعلم تلاميذ المدارس إجباريًا مهارات جديدة خاصة بتكنولوجيا المعلومات ونتخلص من التعليم التقليدى والامتحانات العجيبة والحفظ الذى لا فائدة منه.

وحسنًا فعلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمبادرات أشبال مصر الرقمية وبراعم مصر ولكن الأمر يتطلب تنسيقًا أكثر بين وزارتى التربية والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وإعادة النظر تماما فى نظام التعليم.

وبالنسبة لمبادرة أشبال مصر الرقمية فإنها تأتى فى إطار التوجه العام للحكومة د وحرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمى والتكنولوجى للأجيال الجديدة وتماشيًا مع الاهتمام الكبير الذى توليه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات التكنولوجية للمواطن المصرى مما يشمل تزويده بكافة متطلبات العصر وتنمية مهاراته فى كافة المجالات ذات الصلة؛ وتهدف المبادرة إلى إعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليصبح مؤهلًا وقادرًا على تنفيذ الرؤية الرقمية لمصر ومُواكبة التطورات وهى منحة مجانية تقدمها مصر للأجيال الصاعدة من الطلاب الدارسين فى جميع المدارس داخل جمهورية مصر العربية ولمدة تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات وفقًا للمرحلة العمرية والمستوى الدراسى للملتحقين، ولكن هل هذا يكفى ويفى بالغرض؟ بكل تأكيد لا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ع الطاير الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات

إقرأ أيضاً:

ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب

العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.

وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."

وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.

وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."

وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.

ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.

مقالات مشابهة

  • الاتصالات تحتفي بتميّز المرأة السعودية في التقنية والابتكار
  • ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • وزير الاتصالات يعقد مباحثات بدبي مع مسؤولين دوليين لبحث فرص الاستثمار
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة مايكروسوفت مصر
  • تعميم لتحفيز المحتوى المحلي في "الاتصالات وتقنية المعلومات"
  • وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia فى مصر
  • تعليم الوادي تفتح حوارًا حول التقييمات الأسبوعية والواجبات المدرسية
  • وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمي الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia فى مصر
  • وزير الاتصالات يفتتح المقر الإقليمى الجديد لشركة إنتلسيا Intelcia في مصر
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتفقد مدارس إدارة القوصية التعليمية