وزير الخارجية : غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية فاقم من حجم الكارثة الإنسانية .. فيديو
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الرياض
أوضح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أن غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها.
وأضاف وزير الخارجية خلال حضوره اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية الـ33 “مازلنا متمسكين بضرورة الوقف الفورى والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول المستمر والكافى للمساعدات، مع إقامة دولة مستقلة”.
وتابع الوزير قائلا “نؤكد سعينا الدؤوب لجهود تحقيق السلام في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر الحوار والتشاور بين الأطراف اليمنية”.
وأردف الأمير فيصل بن فرحان “نؤكد على أهمية المحافظة على أمن وسلامة منطقة البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، وتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من الأزمات”.
واستكمل وزير الخارجية حديثه قائلا “نؤكد على أن الحل للأزمة السودانية، هو حل سياسي سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية”.
وزير الخارجية: نؤكد سعينا الدؤوب لجهود تحقيق السلام في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل عبر الحوار والتشاور بين الأطراف اليمنية، ونؤكد على أهمية المحافظة على أمن وسلامة منطقة البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، وتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من الأزمات#الإخبارية pic.twitter.com/hV2WpLqMve
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2024
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: غياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية، فاقم من حجم الكارثة الإنسانية واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في عدوانها #الإخبارية pic.twitter.com/JhtG9QEtA5
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2024
فيديو | وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: نؤكد على أن الحل للأزمة السودانية، هو حل سياسي سوداني – سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية#الإخبارية pic.twitter.com/1Ns21LqzPb
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 14, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الأطراف اليمنية وزير الخارجية الأمیر فیصل بن فرحان وزیر الخارجیة حل سیاسی نؤکد على
إقرأ أيضاً:
وزير سوداني يفتح النار على الإمارات بعد مؤتمر أديس أبابا.. مكر شيطاني
فتح وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الأعيسر النار على الحكومة الإماراتية، بعد تنظيمها مؤتمر إنساني لـ"دعم الشعب السوداني".
وقال الأعيسر، إن "على حكومة أبوظبي أن تعلم! حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل والجمود وعدم الوفاء بالعهود)".
وأضاف "حكومة أبوظبي تارةً تتحدث عن دعمها للمتضررين من الحرب التي أشعلت نيرانها في السودان بمد الميليشيات بأحدث الأسلحة والطائرات، وتغدق عليهم بالأموال، حتى بلغ بها عمق العجز واللا إنسانية، أن تسعى سعيا دؤوبا في أعماق الظلام للوصول إلى غايتها، وذلك بجلب مرتزقة مأجورين من جنسيات وأعراق مختلفة، بما في ذلك من دول أمريكا الجنوبية. جلبتهم ليقتلوا، وينهبوا، ويغتصبوا، ويهجروا شعب السودان، بعد أن أبادت القوات المسلحة السودانية بفضل الله ومن ثم بيد الأبطال، من جلبتهم في وقت سابق من بعض دول الإقليم والجوار".
وتابع "بالأمس، جمعت حكومة أبوظبي تحت عباءتها حشدا مصنوعا في أديس أبابا بدوافع مريبة عنوانها: "المؤتمر الإنساني لدعم السودان"، وهو دعوة خير أُريد بها باطل، ظاهرها قيم إنسانية نبيلة وباطنها يحمل كل الشر وروح المكر الشيطانية".
وأردف "عادت لتتحدث من جديد عن ضرورة توفير الغذاء والدواء لضحايا الحرب وفعلها اللئيم في السودان".
وأضاف مهددا "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني في غنى عن دعمها ولا يقبل محاولات تبيض مواقفها اللا إنسانية، وكل ما يريده هو أن ترفع يديها وتوقف ممارساتها التي تفتقر إلى التعاطف والرحمة وروح المحبة والأخوة القديمة، وهذه حقائق باتت واضحة لكل السودانيين، إذ أنها هي من أشعلت حريق الحرب وأدارت الأمور بما يزيد من احتدامها في السودان".
وتابع "على حكومة أبوظبي أن تعلم أن الشعب السوداني يميز بين موقفها الرسمي الداعم للميليشيات وبين مواقف بعض قادتها في الإمارات الأخرى".
وقال "كل ما يريده السودانيون هو أن يتوب المتآمرون إلى ربهم، وأن يتركوا الشعب السوداني في حاله، عسى أن يكتب الله له مخرجا من ويلات التدخلات الماكرة اللئيمة التي لا تمت لأي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو دينية بصلة. والله غالب على أمره".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع أشادت بالمؤتمر، وهو مؤتمر تم نظيمه بالتعاون أيضا بين الإمارات، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وإثيوبيا.
على حكومة أبوظبي أن تعلم!
حكومة أبوظبي تلعب دورا نقيضا لكل القيم الإنسانية التي ظلت تحشد لها مسلوبي الإرادة والضمير في الداخل والخارج (وبعضهم من مجموعات الداخل الهارب من العدالة والشعب، هؤلاء أسموا أنفسهم "صمود"، وفي الذاكرة الشعبية الوطنية ما هم إلا رمزية ودلالة بارزة للفشل…