أمين الفتوى: يجوز وهب ثواب قراءة القرآن للحي والميت
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم «حكم إهداء قراءة القرآن الكريم لأكثر من ميت».
وأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «يجوز للحي والميت بعد قراءة القرآن وختمه أن ينوي أن الختمة عن نفسه ويجوز أن تكون عن أبيه أو أمه أو أخيه أو صديقه».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «هبة الثواب بابها مفتوح في الشريعة، بعد ما أخلص أقول اللهم أهب مثل ثواب هذه الختمة لأهلي أو لأخي أو لأمي أو صديقي فلان، فهذا امتثالًا لسنة سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حين قال (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قراءة القرآن تلاوة القرآن قراءة القرآن للميت
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا حرج في الاطلاع على توقعات الأبراج لكن بشرط
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها، اليوم الإثنين، أن الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب، حيث أن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله- تعالى-.
وقال: “بالنسبة لسؤالك عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله- سبحانه وتعالى-، كما جاء في القرآن الكريم: 'إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ”.
وأضاف: “إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن”.