العرجاني سيعرج بنا إلى السماء.. استياء على مواقع التواصل بعد حديث شيخ قبيلة العايدي (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو الذي تحدث فيه شيخ قبيلة العايدي، حميد الدبسى، عن تكوين اتحاد القبائل العربية برئاسة، إبراهيم العرجاني، قائلًا: "إن الشيخ إبراهيم العرجاني سيعرج بنا إلى السماء، كنا فين وبقينا؟! وحديثي ليس نفاقا أو رياء".
وأضاف الدبسي، في كلمة على هامش مؤتمر اتحاد القبائل العربية الجماهيري بمحافظة الجيزة: "اتحاد القبائل كان من ضمن الأحلام التي سعينا إليها، العرجاني عطية وهدية من الله للرئيس السيسي، وربنا سبب الأسباب أن يتواصل مع القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكد "كنا قبائل من البدو وكانت أمورنا جيدة، ولكن لم يوجد هناك إطار قانوني ينظمنا".
اتوقع احد اقنع الرئيس مشكلة مصر انها دولة كبيرة. لابد ان تنقسم لاقاليم بينها اتحاد فدرالي مثلا. كل اقليم شبه مستقل عن المركز. غير هذا. لا اجد اي تفسير لظاهرة العرجاني. — ابن رشد (@mowaten_02) May 14, 2024
وجاءت تعليقات عدد من المستخدمين على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "اتوقع أحد أقنع الرئيس مشكلة مصر انها دولة كبيرة. لابد أن تنقسم لأقاليم بينها اتحاد فدرالي مثلا. كل إقليم شبه مستقل عن المركز. غير هذا. لا أجد أي تفسير لظاهرة العرجاني".
دولة عرجانة بصحيح في طريقها إلى الهاوية في عصر السفهاء الكوفيد ينتشر ويتمدد ويكون النفاق شريعة وقانون السفلة لله الأمر من قبل ومن بعد ولاحول ولاقوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل — خالد الشناوي (@khaldalshnawy3) May 14, 2024
بينما قال مستخدم آخر "دولة عرجانة بصحيح في طريقها إلى الهاوية، في عصر السفهاء الكوفيد ينتشر ويتمدد ويكون النفاق شريعة وقانون السفلة، لله الأمر من قبل ومن بعد ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وأكد مستخدم آخر أن الدولة تركت رجال القبائل الحقيقين وجاءت بتجار المخدرات قائلا:" دولة تحكمها عصابات، سابت شيوخ ووجهاء القبائل الحقيقيين في سيناء٬ ورفعت اللقطاء وتجار المخدرات المعرصين، العرجاني هو مجرد مدير أعمال لمحمود السيسي في كل الأعمال والتجارة القذرة في سيناء بداية وفي الصعيد ومصر كلها لاحقا".
ياما دخلنا أزمات في 67 وغيرة.. كلمة مصطفى بكري في مؤتمر القبائل العربية pic.twitter.com/BKd7ZRict9 — Cairo 24 - القاهرة 24 (@cairo24_) May 13, 2024
وانطلقت أمس الاثنين، فعاليات مؤتمر اتحاد القبائل العربية في محافظة الجيزة، برعاية إبراهيم العرجاني شيخ مشايخ سيناء ورئيس الاتحاد٬ الذي لم يحضر المؤتمر.
وفي مطلع أيار/مايو الجاري، عقد ما يعرف باتحاد القبائل العربية في سيناء مؤتمره التأسيسي الأول٬ وأعلن عن تولي رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي رئاسته الشرفية.
✈️ أول مدني مصري يهبط بطائرة في مطار "الجورة العسكري" التابع للقوات متعددة الجنسيات منذ عام 1982.
تسببت زيارة رجل الأعمال المصري #ابراهيم_العرجاني لمحافظة شمال سيناء مطلع الشهر الجاري في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حول دور الرجل الاقتصادي ورئاسته لكيان أنشأ مؤخرا تحت… pic.twitter.com/zDgZJEuYTn — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) May 11, 2024
وأقيم المؤتمر في مدينة سكنية جديدة سميت "بمدينة السيسي" في رفح بشمال سيناء٬ وفي حسابه الرسمي على تويتر، يقدم الاتحاد نفسه بأنه "جبهة قبلية موحدة تضم الغالبية العظمى من قبائل سيناء، لمساندة الدولة المصرية في مواجهة التنظيمات المتطرفة، ودعم عملية التنمية".
من هو العرجاني؟
وفي عام 2010 أُطلق سراح إبراهيم العرجاني، المنحدر من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، بعد سجنه لمدة عامين٬ بعد اشتباكات قام بها العرجاني مع مجموعة من رجاله مع الشرطة المصرية٬ بعد احتجازه العشرات من رجال الأمن المصري عام 2008.
ولكن الآن أصبح اسم العرجاني مرادفا للثروة والنفوذ الواسع في مصر٬ حيث دخلت أنشطته إلى بؤرة الضوء، بعد تأسيس شركة "أبناء سيناء"، في مدينة العريش بشمال سيناء عام 2010، وبحسب موقع الشركة٬ فقد تولت إدخال المواد اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة بعد تعرضه لهجوم الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014.
وسرعان ما تحولت الشركة إلى "مجموعة العرجاني" التي تحتوي على عدة شركات، وتشير الصفحة الرئيسية للشركة إلى أن المجموعة تعمل في مجالات الإنشاءات والعقارات والتجارة والنقل وكذلك السياحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العرجاني مصر سيناء مصر سيناء العرجاني اتحاد قبائل سيناء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتحاد القبائل العربیة إبراهیم العرجانی
إقرأ أيضاً:
تباين على مواقع التواصل اليمنية بعد عودة الحوثيين لقصف إسرائيل
وأعلنت الجماعة -أمس الثلاثاء- قصف قاعدة نيفاتيم العسكرية في صحراء النقب جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي من نوع "فلسطين 2″، في أول هجوم منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة.
وتقع هذه القاعدة على بعد نحو 15 كيلومترا شرق مدينة بئر السبع، وهي أكبر وأهم قاعدة جوية في إسرائيل، حيث تتمركز أحدث طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ومن بينها مقاتلات "إف-35" الأميركية.
أما صاروخ "فلسطين 2" اليمني فتم تطويره محليا، وتقول الجماعة إنه صاروخ فرط صوتي ويعمل بالوقود الصلب، وسيكون قد قطع أكثر من ألفي كيلومتر في حال وصوله إلى القاعدة.
وتداول ناشطون مشاهد هروب إسرائيليين للملاجئ مع انطلاق صافرات الإنذار بعد رصد الصاروخ اليمني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اعتراض الصاروخ قبل دخوله إسرائيل.
وتباينت ردود الفعل على عودة الحوثيين لقصف إسرائيل، إذ كتب حمدي: "هذا الموقف الذي نعتز به وترتفع رؤوسنا عاليا به.. لا تراجع ولا استسلام حتى تحرير فلسطين"، مضيفا "فلتكن حربا طاحنة لا تبقي ولا تذر، يا (إما) تعيش غزة كما يعيش العالم، يا (وإما) يعيش العالم ما تعيشه غزة".
ردود فعل متباينة
أما صدام فكتب: "هذا هو صوت الحق في زمن الخذلان! القوة تصنع المعادلة والصواريخ تكتب التاريخ".
إعلانفي المقابل، كتب أبو عبدالله: "يقوم الحوثي والأميركي بتمثيلية لسحب الأنظار وتشتيتها لتعود إسرائيل القصف والقتل في غزة"، مضيفا "الفاهمين عارفين وضعكم وعارفين: مع كل ضرب أميركي صوري على اليمن، الحوثي يزداد قوة وغزة تتألم".
كما كتب صخر: "نحن لا نقف حجر عثرة أمام الحوثي لمنعه من قتل إسرائيل وأميركا، بل لأننا نفهم الحقيقة. نعم، هو يهدد الملاحة الدولية، لكنه لم يقتل أحدا منهم. والنتيجة؟ تأتي البوارج الأميركية لتقصف اليمن، فيكون الضرر على شعبنا ومقدراته كبيرا".
وجاء الهجوم بعد أيام من عملية عسكرية واسعة بدأتها الولايات المتحدة لضرب قدرات الحوثيين وقادتهم في اليمن، وقد استهدفت الغارات الجوية عددا من المناطق في العاصمة صنعاء.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد استهدفت الغارات الأميركية منطقة العصايد في مديرية الصفراء بصعدة، ومنطقة بحيص في حِجَّة، ومناطق أخرى شرق مدينة الحديدة.
وقد نشرت القيادة الوسطى الأميركية صورا للمقاتلات التي تشن هذه الغارات، وقالت إن عملياتها مستمرة ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
19/3/2025