دبلوماسي روسي: دول "الناتو" تشن حربًا بالوكالة ضد بلادي بتمويلها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الممثل الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف جينادي جاتيلوف، اليوم الثلاثاء، إن دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" تشن حربًا بالوكالة ضد روسيا من خلال تمويل نظام كييف وتزويده بالأسلحة والمعدات العسكرية.
وزير الخارجية الأوكراني يقوم بأول زيارة رفيعة المستوى إلى صربيا منذ هجمات روسيا فاينانشيال تايمز: مولدوفا تتحدى روسيا بإبرام معاهدة أمنية مع الاتحاد الأوروبيوقال جاتيلوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إن دول الناتو، بدلاً من العمل على تسوية سلمية والبحث عن سبل لاستعادة البنية الأمنية الأوروبية، تشن بعناد حربًا بالوكالة ضد بلادي، وتزود نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية، إلى جانب التمويل واسع النطاق التي تقدمه له".
وأوضح أن تمويل الغرب لنظام كييف لا يدفعه فقط إلى ارتكاب جرائم حرب جديدة، بل يؤدي أيضا إلى إطالة أمد الصراع وتأجيجه.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن غياب السيطرة المناسبة على مواقع الأسلحة والمعدات العسكرية يؤدي إلى انتشار الأسلحة، لينتهي بها الأمر في السوق السوداء ومناطق الصراع الأخرى، الأمر الذي يزيد من حدة التهديدات الإرهابية في المنطقة، ضاربًا مثال بالهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 مارس في قاعة "كروكوس سيتي هول" في ضواحي مدينة موسكو.
فرنسا : دفعة صواريخ جديدة أرض-جو من طراز "أستر" إلى أوكرانيا
أعلن سيباستيان ليكورنو وزير الدفاع الفرنسي عن إرسال فرنسا دفعة صواريخ جديدة أرض-جو من طراز "أستر" إلى أوكرانيا.
وقال سيباستيان: سنرسل دفعة صواريخ جديدة أرض-جو من طراز "أستر" إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق من اليوم، ناقش رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء أهمية تشجيع دول الجنوب العالمي على حضور قمة السلام.
وقال زيلينسكي "تحدثت مع إيمانويل ماكرون وشكرته على تأكيد حضوره لقمة السلام، وأقدر الدور المهم الذي تلعبه فرنسا في تنفيذ صيغة السلام، وخاصة فيما يتعلق بنقطة الأمان النووي"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
الكرملين يكشف محاور محادثات الرئيسين الروسي والصيني في بكين
صرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن الزعيمين الروسي والصيني سيناقشان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط ومنطقة آسيا خلال المحادثات يومي 16 و17 مايو.
وسيزور الرئيس الروسي الصين في أول رحلة خارجية له منذ إعادة انتخابه وتوليه منصبه رسميا.
ومن المقرر أي يجري الزعيمان محادثات روسية - صينية في صيغ ضيقة وموسعة، كما سيبحث الرئيسان فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، أيضا التعاون الدولي داخل الأمم المتحدة و"بريكس" و"منظمة "شنغهاي للتعاون".
وقال أوشاكوف في تصريح صحفي يوم الثلاثاء، إنه سيتم النظر في موضوع ربط عمليات التكامل داخل EurAsEC ومبادرة الصين "حزام واحد، طريق واحد"، والوضع حول أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط ووسط وشمال شرق آسيا.
كذلك أشار أوشاكوف إلى أن من المقرر عقد اجتماع غير رسمي بين زعيمي روسيا والصين كجزء من زيارة الرئيس الروسي لبكين في 16 مايو.
وستعقد المحادثات على شكل عشاء بمشاركة بعض أعضاء الوفدين.
وأوضح أن "الزعيمين سيجريان محادثة فردية، وسوف يسيران في الحديقة المجاورة للقصر، ويشربان الشاي، ثم ستجرى محادثات غير رسمية خلال عشاء غير رسمي بمشاركة عدد قليل من أعضاء وفدي الطرفين.
بوتين يعيد تعيين دميتري بيسكوف متحدثا باسم الكرملين
أعاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، تعيين دميتري بيسكوف متحدثا باسم الكرملين، وذلك حسبما أفادت شبكة وقناة سكاي نيوز عربية .
وفي سياق اخر أوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيين مسؤول مدني على رأس وزارة الدفاع، وذلك لأهمية القدرة على الابتكار والانفتاح وسرعة التنفيذ.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي الأحد الماضي عقب اقتراح بوتين على مجلس الاتحاد تعيين أندريه بيلاوسوف وزيرا للدفاع اليوم في ساحة المعركة، الفائز هو من يكون أكثر انفتاحا على الابتكار، وأكثر قدرة على التنفيذ الأسرع. لذلك، في المرحلة الحالية، قرر الرئيس أن يرأس وزارة الدفاع مدني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبلوماسي روسي الناتو أوكرانيا المعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: بوتين هو الفائز في اجتماع ترامب وزيلينسكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على العقبة الجديدة الشاقة التي تواجه المهمة المعقدة المتمثلة في التفاوض على اتفاق لوقف الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وهي العلاقة المتصدعة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشارت الصحيفة - في سياق مقال نشرته اليوم السبت - إلى أن الاجتماع الذي كان من المفترض أن يكون استعراضا للوحدة تحول إلى صدام أمام الكاميرات، ووجه ترامب ونائبه جيه دي فانس الاتهامات إلى زيلينسكي بفشله في معالجة الحرب وفشله في شكر الولايات المتحدة على مساعداتها لأوكرانيا خلال الحرب.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الجانبين تضررا من فشل الاجتماع، فبالنسبة لزيلينسكي أفسد الانفجار فرصة حاسمة لتأمين دعم أقوى للدفاع عن أوكرانيا في الأمد البعيد، وبالنسبة لترامب كان ذلك بمثابة انتكاسة مدمرة لهدفه المتمثل في التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو، وبذلك فإن الرئيسين لديهما مصلحة في إنقاذ علاقتهما أو على الأقل التستر على خلافاتهما.
وتريد أوكرانيا التوصل إلى اتفاق يعيد الكثير من الأراضي التي استولت عليها روسيا ويزيل القوات الروسية من ساحة المعركة، كما تريد ضمانات أمنية تمنع روسيا من شن هجوم متجدد.
ومن جانبه، يحتاج ترامب إلى موافقة كييف على وقف القتال كجزء من اتفاق سلام، على الرغم من أنه قال أيضا إنه سيلتقي قريبا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين كجزء من هدفه المتمثل في إعادة العلاقات مع موسكو، ويؤكد ترامب أن بوتين مهتم حقا بالسلام مما أثار قلق أوكرانيا والشركاء عبر الأطلسي، الذين خشوا أن يكون البيت الأبيض يستعد للتفاوض على اتفاق سلام أقرب إلى شروط موسكو من شروطهم.
ويرى المحللون أنه من خلال توجيه توبيخ علني لزيلينسكي، ربما كان ترامب وفانس يسعيان إلى تليين الرئيس الأوكراني قبل المفاوضات، لكن إظهار الخلاف بين ترامب وزيلينسكي حتى قبل بدء محادثات السلام المخطط لها قد يشجع بوتين، الذي أعرب عن دعمه لوقف القتال ولكن بشروط غير مقبولة لأوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.
وقالت رئيسة مركز تحليل السياسات الأوروبية ألينا بولياكوفا "لا أحد يستمتع بهذا أكثر من بوتين، أتوقع أن يتحرك الروس بسرعة الآن، بينما لا تزال المشاعر متأججة، لإبرام صفقة لاستسلام أوكرانيا".
ورأت راشيل ريزو الباحثة البارزة في مؤسسة المجلس الأطلسي للبحوث أن زيلينسكي أضر بعلاقته بالرئيس الأمريكي ربما بشكل دائم، وقالت "ما لم يتغير شيء بشكل جذري خلال الأيام المقبلة، فإن زيلينسكي عزز حقيقة أنه لن يتم تهميشه فقط من المحادثات المحتملة بين ترامب وبوتين، بل سيتم استبعاده تماما".
وكان ترامب قد صرح مرارا بأن أوكرانيا لا تستطيع الفوز بالحرب وأنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الاستمرار في دعم كييف.
وقال أنصار ترامب إن زيلينسكي بحاجة إلى اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات، وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام "إما أن يستقيل زيلينسكي ويرسل شخصا آخر يمكننا التعامل معه، أو يحتاج هو إلى التغيير".
في الأيام الأخيرة، بدا أن ترامب يتحرك في اتجاه زيلينسكي، بعد أن زار زعماء بولندا وفرنسا وبريطانيا واشنطن الأسبوع الماضي للدفاع عن قضية أوكرانيا، وأشار ترامب إلى الانفتاح على دعم قوات حفظ السلام الأوروبية في أوكرانيا، وهي الخطوة التي اعتبرتها كييف والحكومات الأوروبية حاسمة لضمان عدم تجديد موسكو للحرب.
كما تراجع ترامب عن انتقاد زيلينسكي بعد أن وصفه بـ "الدكتاتور" في وقت سابق.
وفي الأيام الأخيرة، أصر المسؤولون الأوروبيون على أنهم نجحوا في دفع ترامب نحو استراتيجية مشتركة ضد بوتين، إلا جيريمي شابيرو، مدير البرنامج الأمريكي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، رأى أنهم ربما ارتكبوا خطأ افتراض أن ترامب يتفق معهم بشأن كيفية تسوية الصراع في أوكرانيا، وقال "سيعدك بكل شيء ولكن بعد 48 ساعة سيخونك دون تفكير، ربما لا يعرف حتى أنه يخونك".
وقال أحد مستشاري ترامب إن الرئيس الأمريكي لا يعتقد أن زيلينسكي ممتن للولايات المتحدة، مضيفا أن ترامب يخطط الآن للانتظار ورؤية ما سيفعله الزعيم الأوكراني.
ولم يستبعد ترامب عقد اجتماع آخر مع زيلينسكي، لكنه لم يتراجع عن انتقاده الحاد للرئيس الأوكراني، وقال ترامب - في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي - "إنه ليس مستعدا للسلام إذا شاركت أمريكا"، مضيفا أن الرئيس الأوكراني "أهان الولايات المتحدة الأمريكية في مكتبها البيضاوي".
وأراد زيلينسكي العودة إلى البيت الأبيض يوم الجمعة بعد الاجتماع الكارثي في المكتب البيضاوي لكن تم رفضه، وعندما سُئل ترامب عما يجب على زيلينسكي فعله قال: "يجب أن يقول: أريد أن أصنع السلام".