ما سر ارتداء الساعة في اليد اليسرى؟.. عادة منذ 110 سنوات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
اعتاد الكثيرون على ارتداء الساعة في اليد اليسرى؛ الأمر الذي يبدو تقليديًا، إذ جرت العادة لذلك قبل 110 سنوات، وتعود تفاصيل تلك الواقعة إلى الحرب العالمية الأولى، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
سبب ارتداء الساعة في اليد اليسرىيرجع تاريخ ارتداء الساعة في اليد اليسرى إلى الحرب العالمية الأولى، والتي حدثت عام 1914، حينما اخترع «لويس كارتيبة» أول ساعة يد رجالي في العالم، والتي تم تصميمها ليتم ارتداؤها في هذه الحرب، وخاصة في اليد اليسرى، ليسهل حمل السلاح باليد اليمنى، ولا يجد المحارب عائقًا في التعامل عند ارتداء الساعة، موفقًا لموقع «luxuryav».
ورجعت الغاية في ارتداء الساعة باليد اليسرى إلى رغبة مخترعها في ذلك الأمر، فشهدت تلك الفترة على وجه التحديد تصميم ساعات يسهل ارتداؤها في اليد اليسرى.
ارتداء الساعة في اليدينفي الوقت الحالي، يحرص المصممون على ابتكار ساعات يمكن ارتداؤها في اليدين، ويتطلع أصحاب الماركات العالمية لذلك؛ لأنها لا تحتاج ببساطة إلى عملية تدوير العقارب.
ويرجع الغالبية إلى ارتداء الساعة في اليد اليسرى، إلى كون التصاميم الأولى تحتاج إلى تدوير اليد، فكان من الأسهل على الأكثرية التي تستعمل اليد اليمنى، أن تضع الساعة في اليد اليسرى لتتمكّن من تدويرها باليد الأخرى، ولا تزال تلك العادة سائدة حتى الآن، لتصبح معظم الساعات أوتوماتيكية لا تحتاج إلى التدوير يدويًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الساعة تصميم الساعة
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.
وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.
وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".
ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.
عوامل زيادة التجاعيدوفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".
وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".
طرق الحد من تسارع التجاعيدومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.
ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".
وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".
وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".