يناقش حكّام كأس أمم أوروبا لكرة القدم (يورو 2024) التي تستضيفها ألمانيا من 14 يونيو/حزيران إلى 14 يوليو/تموز، قراراتهم بشكلٍ تفصيليّ أكثر لقادة المنتخبات حصرا.
وسيكون بإمكانهم تحذير اللاعبين الآخرين من التدخّل، وفقا لما أعلنه الاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا) الثلاثاء.
وأوضح الإيطالي روبرتو روزيتي رئيس لجنة الحكّام في (ويفا) "نريد حكاما ذوي شخصيات قويّة يتّخذون قرارات -غير محبّبة للجمهور أحيانا- ويتحمّلونها على أرض الملعب، ولكننا نريد أيضا أن يكونوا أكثر انفتاحا".
وتابع الحكم الدولي السابق أن حكّام البطولة المقبلة "سيشاركون المزيد من التفاصيل مع اللاعبين والمدرّبين لمساعدتهم في فهم اتخاذ بعض القرارات"، وذلك "لخلق جو من الثقة"، خاصةً أنهم "يتلقون الكثير من المعلومات" من حكم الفيديو المساعد "فار".
وأردف أن "شرح قرار عندما تُحاط بـ22 لاعبا" يصبح "مستحيلا"، خاصةً عندما يكون هناك "200 إلى 250 قرارا في المباراة".
وأضاف روزيتي (56 عاما) الحائز جائزة أفضل حكم في الدوري الإيطالي 4 مرات "نطلب من جميع المنتخبات التأكيد على أن القائد هو اللاعب الوحيد الذي يتحدث مع الحكم".
وأشار إلى أنه في حال كان حارس المرمى هو الذي يحمل شارة القيادة "فسيتعيّن اختيار لاعب آخر لأداء هذا الدور إذا اتُخذ قرار في الجهة المقابلة للملعب".
وأكّد أنه ما عدا هذا الاستثناء "سينذر أي لاعب يتجاهل دور قائده أو يقترب من الحكم ويُظهر قلة احترام أو اعتراضا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رياض محرز:”لم ينتهي شيء بعد نريد اللقب”
أكّد النجم الجزائري، رياض محرز، في تصريحاته عقب التأهل إلى نهائي رابطة أبطال آسيا للنخبة أن فريقه الأهلي السعودي خاض مواجهة صعبة وبدنية أمام الهلال.
مشيرًا إلى حجم الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وقال محرز:”نحن مرهقون للغاية، بذلنا مجهودًا خرافيًا في مباراة اليوم… الآن نحتفل قليلاً في غرفة الملابس، وبعد ذلك نستعد للنهائي، لم ينتهِ شيء بعد، نريد اللقب”.
رياض محرز، الذي كان أحد نجوم اللقاء بصناعته لهدف وجلبه لركلة جزاء، شدد على أهمية استعادة الطاقة سريعًا وتحويل التركيز إلى المباراة النهائية، حيث يأمل في قيادة “الراقي” إلى التتويج بأغلى الألقاب الآسيوية.