عضو "التحرير الفلسطينية": الشعب الفلسطيني يشهد فصولاً من الإبادة ونكبة جديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني قدم ومر بـ76 عامًا من النضال والصمود والتضحيات والتي أحدثت تغييرًا مهمًا في التعامل والتعاطي مع القضية الفلسطينية، والانتقال بها من قضية إغاثة إلى قضية سياسية وحل تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة، مشددًا على أن حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والحرب الموازية لها بالضفة الغربية والقدس الشرقية والتي من الممكن وصفها بأنها "حرب عدوان وحرب تهجير قسري وتطهير عرقي" ولا تقل عن ما يحدث في قطاع غزة.
وأشار "المجدلاني"، خلال مداخلة عبر "زووم"، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن التصعيد لهذه الحرب على قطاع غزة بأشكال التصعيد المختلفة قد بلغت مستوى جديد من العدوان مع تولي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية سمويتريش، موضحًا أن الشعب الفلسطيني يشهد خلال الفترة الحالية فصول جديدة في قطاع غزة من الإبادة ونكبة جديدة في ذكرى نكبة 48.
وأضاف أن ما حدث في عام 1948 هو تطهير عرقي مع إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن في عام 48 تم تهجير 950 ألف فلسطيني وما بقي داخل فلسطين هو 160 ألف، مشددًا على أن هناك تغير في الرأي العام بشكل عام والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفلسطيني الشعب الفلسطينى القضية الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية الاحتلال حكومة الاحتلال الضفة الغربية والقدس الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة قطاع غزة للعالم
أكدت رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية في القاهرة، آمال الأغا، أن المرأة الفلسطينية كانت سببًا من أسباب الصمود والحفاظ على العائلة وحماية الأطفال وتوفير الطعام والأمان والرعاية في ظل ظروف قاسية، وكان لها دور كبير في تحمل الظروف الصعبة والعقبات في قطاع غزة.
وقالت الأغا في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم الخميس: "إن مصر هي الشقيقة الكبرى وبوابة قطاع غزة للعالم، وكان لها دور محوري وسياسي وإغاثي في توفير المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أن مصر أعلنت عن تجهيز أكبر قوافل طبية عبر معبر رفح مع بدء الساعات الأولي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنه تم التعاون بين اتحاد المرأة الفلسطينية والهلال الأحمر المصري منذ بدء العدوان على قطاع غزة لإرسال المساعدات الطبية والغذائية وأدوات النظافة الشخصية، معربة عن شكرها لمصر ولكل الدول التي قامت بالوساطة فى إتمام اتفاق إطلاق النار، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، ووقف نزيف الدم الذي استمر لمدة 467 يوما.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني على قدر كبير من المسؤولية ويستطيع إعمار غزة لتعود أفضل مما كانت بعد حرب الإبادة التي تعرضت لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني أمام معركة كبيرة لالتقاط أنفاسه وبناء غزة من جديد في ظل مجتمع يسوده العدالة والحرية والأمان.
وطالبت الأغا؛ كل المؤسسات الدولية التي تهتم بالأطفال والنساء بالقيام بدورها في توفير كل ما يتعلق بالقطاع الصحي خاصة بعد تدمير أغلب المستشفيات في غزة، مشيرة إلى أن هناك أكثر من ألفي طفل تعرضوا لبتر في الأطراف وفي حاجة لعمليات جراحية عاجلة، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ممن يحتاجون الرعاية الطبية بالخارج، وإعادة بناء المستشفيات وتوفير المراكز الطبية المتنقلة وتوفير بيئة صالحة للنساء الحوامل أثناء الولادة وتوفير المواد الغذائية اللازمة بعد انتشار المجاعة التي أدت لوفاة عدد كبير من الأطفال.
وشددت على ضرورة توثيق الجرائم التي وقعت في قطاع غزة وآثرها على الشعب الفلسطيني، حتى تتم مساءلة ومحاسبة إسرائيل، لافتة إلى أن ما فعلته إسرائيل في القطاع لن يمر بسلام.