هجوم مسلح يتسبب في هروب سجين ومقتل حارسين بفرنسا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بدأت الشرطة الفرنسية عملية مطاردة واسعة النطاق بعد مقتل اثنين على الأقل من حراس السجن بالرصاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة في كمين، أقامه مسلحون لتهريب أحد المجرمين وذلك على طريقة أفلام الأكشن الأمريكية.
مسلحون يهاجمو سيارة المساجينونقلت صحيفة جارديان عن وكالة رويترز إن رجالا مدججين بالسلاح نصبوا كمينا لسيارة السجن لتحرير سجين، مما أدى إلى عملية مطاردة واسعة النطاق.
بدأت عملية مطاردة ضخمة حيث قتل مسلحون اثنين من الحراس وأطلقوا سراح سجين من الشاحنة وقُتل ما لا يقل عن اثنين من حراس السجن الفرنسيين بالرصاص وأصيب ثلاثة آخربن بجروح خطيرة بعد أن نصب رجال مدججون بالسلاح كمينًا لشاحنة السجن في إنكارفيل، وطلبت السلطات الفرنسية من الجمهور عدم إعادة مشاركة مقاطع الفيديو الخاصة بالهجوم المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
السجين الهارب اسمه محمد عمرة هو تاجر مخدرات يبلغ من العمر 30 عامًا من شمال فرنسا، ومشتبه به في ارتكاب جريمة قتل في مارسيليا، وله علاقات بعصابة السود القوية في المدينة.
الحرب ضد المخدرات في فرنساقال جيرالد دارمانين ، وزير الداخلية الفرنسي، إن الحرب ضد المخدرات هي الحرب الكبرى التي يجب خوضها داخلياً، معبرًا عن تعازيه لأسر حراس السجن الذين قتلوا في الكمين صباح اليوم، مؤكدًا أنه يتم استخدام كل الوسائل للعثور على هؤلاء المجرمين، لافتًا أنه أمر بحشد عدة مئات من ضباط الشرطة الفرنسية والدرك.
وأكد وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي أن اثنين من الضباط المصابين في حالة حرجة بشكل خاص.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن عدة أشخاص وصلوا في سيارتين وصدموا سيارة شرطة ثم لاذوا بالفرار.
وقالت المدعية العامة لور بيكواو إن المشتبه به كان تحت مراقبة مشددة وحكم عليه مؤخرا بتهمة السطو، وأنه قيد التحقيق في قضية اختطاف وقتل في مارسيليا، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا هروب سجين مخدرات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة هجوم ألمانيا إلى 4 قتلى و41 مصابا
قالت تقارير إعلامية، إن عدد قتلى الهجوم على سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا ارتفع إلى أربعة قتلى، مشيرة إلى تعرض 41 شخصاً لإصابات خطرة جراء عملية الدهس.
في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية ساكسونيا-أنهالت الألمانية راينر هاسيلوف، أن من بين القتلى طفل.
وقال، إن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
ويأتي هذا الهجوم بعد ثمانية أعوام على هجوم مماثل استهدف سوقاً لعيد الميلاد في برلين، كما يأتي في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسباً لأي هجمات محتملة.
وأكدت بلدية مدينة ماغدبورغ أن "سيارة اصطدمت بسرعة عالية بحشد في سوق عيد الميلاد".
وأعلن حاكم الولاية أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة، بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية".
وأضاف أن المشتبه فيه طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وأضاف، "من خلال ما نعرفه حتى الآن، كان مهاجماً منفرداً، لذا لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
والرجل الذي قدمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" قد "تصرف بمفرده"، وفق هاسيلوف.
وذكرت صحيفة ميتل "دويتشه تسايتونغ" المحلية أن الشرطة تجري عملية أيضاً في بلدة برنبورغ جنوب ماغدبورغ، إذ يعتقد أن المشتبه فيه كان يقطن.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة على التقارير بشأن وجود جسم مشبوه أو العملية في برنبورغ.
وقالت الشرطة المحلية، "في المرحلة الحالية من التحقيق، ليس ممكناً حتى الآن تصنيف ما حدث في سوق عيد الميلاد" مساء أمس الجمعة