افتتاح أعمال المؤتمر العلمي الإقليمي الثاني بجامعة حلب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حلب-سانا
افتتح في جامعة حلب اليوم المؤتمر العلمي الإقليمي الثاني بعنوان “التغير المناخي الحدث والمواجهة” بمشاركة محلية وإقليمية، وذلك بالتعاون بين جامعة حلب والقنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحلب.
ويتطرق المؤتمر على مدى يومين إلى عوامل عديدة ذات صلة مباشرة مع التغير المناخي ضمن مساري الحدث والمواجهة من خلال محاضرات علمية، وعرض لأبحاث أكاديمية يقدمها اختصاصيون في مجال البيئة والزراعة والطاقة.
وبين رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان في تصريح لمراسل سانا أن المؤتمر بمثابة منصة جامعة للبحوث والمشاريع العلمية لتوظيفها في خدمة المجتمع ونقل التجارب من حالتها الورقية إلى التطبيقية بالتنسيق مع الوزارات والمؤسسات المعنية محلياً وإقليمياً.
بدوره أشار القنصل الإيراني بحلب نواب نوري إلى ضرورة توحيد الجهود بين كل من سورية وإيران ودول المنطقة في مجال الأبحاث المتخصصة بالتغير المناخي والخروج بتوصيات لصالح دول المنطقة في مواجهة التحديات الناجمة عن هذه الظاهرة.
ولفت الباحث ساسان شيخاني من مركز أبحاث التغيّر المناخي في طهران إلى أهمية تحقيق المشاركة الفعالة من قبل الدول في الإقليم، نظراً إلى أن مسألة التغير المناخي عابرة للحدود وعواقبها تؤثر على الجميع دون استثناء، معتبراً أنّ كلاً من سورية وإيران تحققان نتائج فعالة رغم العقوبات الغربية أحادية الجانب المفروضة على الدولتين.
وأشارت رئيس قسم الجغرافيا في كلية الآداب والعلوم الانسانية الدكتورة رؤى ناشد إلى أن الجامعة حققت نتائج مهمة بعد الدورة الأولى للمؤتمر على مراحل عدة لترجمة الظواهر المناخية بطريقة علمية ودراسة تبعاتها على الأمن المائي والغذائي والبيئي وأنظمة الطاقة البديلة.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جامعة حلب
إقرأ أيضاً:
باولينو نيتو: مصر والبرازيل شريكتان في مواجهة التغير المناخي وتعزيز الأمن الغذائي
أكد باولينو نيتو، سفير البرازيل لدى مصر، أن البرازيل كانت دائمًا رائدة في المفاوضات البيئية، مشيرًا إلى أن قمة الأرض عام 1992 التي استضافتها البرازيل كانت لحظة فارقة في التوصل إلى اتفاقيات دولية رئيسية، مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، واتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية مكافحة التصحر.
وأوضح نيتو، خلال لقاء خاص، مع الدكتورة منى شكر، على قناة "القاهرة الإخبارية" أن البرازيل تعمل مع مصر بشكل وثيق للوصول إلى تفاهمات مشتركة حول التحديات البيئية العالمية، وأبرزها تغير المناخ، كما أكد أن قمة المناخ COP30، التي ستستضيفها البرازيل، ستكون فرصة لاستعراض جهود الدول النامية في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، مشيرًا إلى ضرورة التزام الدول المتقدمة بتقديم التمويل للدول النامية كما نصت عليه اتفاقية باريس.
وأضاف السفير أن البرازيل تعد قوة زراعية رائدة عالميًا، وتسعى إلى مشاركة خبراتها مع الدول الإفريقية، موضحًا أن هذا هو السبب وراء استضافة الرئيس لولا دا سيلفا لاجتماع وزراء الزراعة الأفارقة.
وأشار إلى أن البرازيل تصدر منتجاتها الزراعية إلى العديد من الدول، بما في ذلك مصر، وتسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الزراعي، إلى جانب توسيع التعاون الإقليمي لدعم التنمية الزراعية في إفريقيا.