تقرير يكشف خطة "التعمية" التي يتبعها حزب الله
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن "الجيش الإسرائيلي رصد مؤخراً محاولات من جانب حزب الله لتعمية قدرات المراقبة لديه".
وأضافت: "بدأ الأمر بضرب طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي في المطلة والسيطرة عليها من بعيد، ثم قام حزب الله في عدة مناسبات بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جبل ميرون".
وتابعت: "من بين أمور أخرى، استهدف حزب الله هوائيات الرادار الخاصة بوحدة المراقبة الجوية التابعة للقوات الجوية، في الوقت نفسه، عمل حزب الله على تدمير أنظمة المراقبة في عدد كبير من المواقع على طول الخط الحدودي".
وبحسب الصحيفة: "إن الضرر الذي لحق ببالون المراقبة التابع للجيش الإسرائيلي اليوم هو استمرار لجهود حزب الله لتدمير أصول المراقبة التابعة للجيش الإسرائيلي، ولكنه أيضا استمرار لاتجاه حزب الله التصعيدي في الأيام الأخيرة".
وفي الأيام الأخيرة، تم تسجيل مثل هذه الهجمات في منطقة كريات شمونة، راموت نفتالي، عيمك حولا، وكذلك في مناطق في الجليل الغربي.
وأعلن حزب الله اللبناني، الثلاثاء، استهداف قاعدة إطلاق وتحكم بمنطاد تجسس إسرائيلي فوق منطقة أدميت شمالي إسرائيل، مما أدى إلى تعطل المنطاد.
وقال حزب الله في بيان إنه استهدف بالصواريخ "3 أهداف عائدة للمنطاد بشكل متتال، هي قاعدة إطلاقه التي دمرت وأفلت منها المنطاد، وآلية التحكم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح".
وأظهر مقطع فيديو متداول المنطاد، بعد تعطله وانفصاله عن قاعدة التحكم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله هوائيات حزب الله راموت نفتالي تجسس إسرائيلي حزب الله حزب الله منطاد منطاد تجسس حزب الله هوائيات حزب الله راموت نفتالي تجسس إسرائيلي حزب الله شرق أوسط حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات متواصلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. ومقتل إسرائيلي بصاروخ من لبنان
شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل شخص في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، إثر صاروخ أُطلق من لبنان.
واستهدفت ضربات جوية إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية، بعد أوامر إخلاء أصدرها الحيش إلى سكان مبان محددة في الحدث وحارك حريك.
كما تعرضت بلدة الشعيتية في قضاء صور جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية استهدفت "مركز الرسالة" للإسعاف الصحي التابع لحركة أمل، مما أسفر عن وقوع إصابات، وفق مصدر أمني.
وكشفت وزارة الصحة العامة في لبنان، الخميس، أن سلسلة غارات على بلدة معركة في قضاء صور، الأربعاء، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 13شخصا وإصابة 44 آخرين بجروح.
لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص في نهاريا، وقالت في بيان: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من ملعب ورأينا رجلا في الثلاثينيات من عمره ملقى فاقدا للوعي مصابا بجروح ناجمة عن شظايا. تبين أنه لا توجد عليه أي علامات على الحياة وأعلنا وفاته".
كما تعرضت مناطق في الجليل الغربي لقذائف أطلقت من لبنان، وفق مراسل الحرة.
والخميس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن "الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب"، وذلك خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى التوصل لاتفاق هدنة يوقف إطلاق النار في لبنان.
وتحدث هوكستين، الأربعاء من بيروت، عن إحراز "تقدم إضافي" بشأن مقترح أميركي ينص على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان على أساس قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.
وتشكل "آلية المراقبة"، أحد أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.
وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".
وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.
وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.
وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.