"رد مصري" على تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكر مصدر مصري رفيع المستوى، الثلاثاء، أنه لا صحة لما صرح به وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس عن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، وأن غلق المعبر بسبب التصعيد غير المبرر الذي تقوم به إسرائيل بمدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف المصدر: "مصر أبلغت إسرائيل بخطورة استمرارها في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي من مصر إعادة فتح معبر رفح، من أجل نقل البضائع والمعدات الإنسانية إلى غزة - على الرغم من نشاط الجيش الإسرائيلي في المنطقة.
وقال وزير الخارجية يسرائيل كاتس إنه تحدث أمس مع نظيريه في بريطانيا وألمانيا ديفيد كاميرون وأنالانا باربوك "بشأن ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، من أجل السماح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف أن "العالم يفرض على إسرائيل مسؤولية القضية الإنسانية، لكن مفتاح منع حدوث أزمة في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين".
واستطرد: "حماس لن تسيطر على المعبر، هذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".
الموقف المصري
السلطات المصرية رفضت إعادة فتح حدودها مع غزة بعد أن سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. قال مسؤول مصري في وقت سابق: " طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح". قبل أيام أعلنت مصر عزمها دعم دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر إسرائيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة معبر رفح غزة الجيش الإسرائيلي ديفيد كاميرون معبر رفح فتح معبر رفح إغلاق معبر رفح معبر رفح البري الجيش المصري الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس مصر إسرائيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة معبر رفح غزة الجيش الإسرائيلي ديفيد كاميرون أخبار مصر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن بالجيزة: تصريحات ترامب عن قناة السويس جهل واضح بالتاريخ
قال محمد رمضان، أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس عبارة عن نموذج فج وواضح للجهل وعدم المعرفة بالتاريخ، فضلًا عن أن هذه التصريحات غير المسؤولة تعد استهانة فاضحة بسيادة الشعوب، لأن قناة السويس ستظل رمزًا خالدًا للإرادة المصرية الحرة.
وأضاف "رمضان"، في بيان اليوم الأحد، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قناة السويس كأنها منحة أمريكية تكشف بما لا يدع مجالا للشك عن حجم الفجوة بينه وبين حقائق التاريخ والجغرافيا، وكشفت عن إغفال ترامب أن قناة السويس حُفرت بأيدي المصريين منذ فجر الحضارة، ولم تولد بقرار من البيت الأبيض، ولم تُفتح بسفن الغرباء.
وأوضح أمين العمال بحزب "مستقبل وطن" بمحافظة الجيزة، أن قناة السويس ستظل ملكًا للدولة المصرية شاء من شاء وأبى من أبى، وستظل تحت سيادتها الكاملة وفقًا للقانون الدولي واتفاقية القسطنطينية لعام 1888، والتي تضمن حرية الملاحة مقابل دفع الرسوم المستحقة دون تمييز، مؤكدًا أنه أقل ما توصف به تصريحات ترامب أنها مجرد كلام لا وزن له ولا أساس قانوني.
وأكد أن مصر دفعت أثمانًا باهظة من أجل الحفاظ على أرضها وقناتها، وقدمت آلاف الشهداء من أبنائها الأبطال عبر التاريخ، ولن تُفرط بأي حال من الأحوال في حق من حقوقها مهما كلفها الأمر، ولن تسمح القيادة السياسية لأي جهة أن تفرض عليها شروطها أو تنتقص من سيادتها على أرضها
وأشار إلى أن الرئيس السيسي يملك من الحكمة والقوة ما يجعله قادرًا على التصدي بكل حسم لأي محاولات للضغط أو الابتزاز، كما تصدى بكل قوة لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين في سيناء.
ولفت إلى أن مصر تحترم التزاماتها الدولية بشأن حرية الملاحة، وترفض بشكل قاطع أي محاولة للمساس بسيادتها الوطنية تحت أي مسمى، وهذه التصريحات المتهورة لا تُغير من الواقع شيئًا.
وأوضح أنه واهم من يتخيل أن مصر تقبل الإملاءات أو تُفرط في قرارها السيادي، ولم يقرأ التاريخ جيدًا، لأن الشعب المصري علّم الدنيا كلها أن الممرات الكبرى لا تحرسها البنود القانونية فقط، بل تحميها إرادة لا تنكسر.