سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وبعد وصول الضيف العماني للكويت أمس الأثنين 13\5\2024، عُقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين برئاسة أمير الكويت وسلطان عمان.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي إن الجلسة تناولت العلاقات بين البلدين وسُبل تعزيزها وتنميتها في كل المجالات وتوسيع أُطُر التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة.
كما تناولت أيضا “أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وخلال الأزمة الخليجية التي عصفت بالمنطقة قبل سنوات، انتهجت الكويت وعُمان سياسة الحياد، وسعتا لرأب الصدع بين أطراف الأزمة، كما تسعى كلاهما لإقامة علاقات وثيقة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.
وترتبط الدولتان الخليجيتان بعلاقات اقتصادية آخذة في النمو، إذ بلغ الاستثمار الكويتي المباشر في السلطنة حتى نهاية سبتمبر أيلول 2023 نحو 2.4 مليار دولار، بحسب تصريح سابق لسفير السلطنة لدى الكويت.
كما بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين أكثر من 124 مليون دينار كويتي (403.32 مليون دولار) خلال 2023، طبقا لوزير التجارة الكويتي.
وخلال الزيارة التي اختُتمت اليوم أُقيم ملتقى الأعمال الكويتي العماني للتجارة والاستثمار، وتم خلاله توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الاستثمار المباشر وأنشطة التقييس والدراسات الدبلوماسية والتدريب، ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار الكويتية وجهاز الاستثمار العماني.
وزار أمير الكويت عُمان في فبراير شباط حيث افتتح مع السلطان هيثم مصفاة الدقم، وهي أكبر مشروع مشترك بين البلدين، وبلغت تكلفته 8.5 مليار دولار، ويقع في منطقة الدقم المطلة على بحر العرب على بعد نحو 530 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مسقط.
وتبلغ الطاقة التكريرية للمصفاة، 230 ألف برميل يوميا وتنتج الديزل الذي يشكل ما بين 50 إلى 60 بالمئة من منتجاتها، وغاز البترول المسال والنافثا ووقود الطائرات والفحم البترولي والكبريت وتصدر لمختلف دول العالم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجتمع مع نظيره الكويتي لتعزيز العلاقات بين البلدين وقضية غزة
اجتمع وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي خلال زيارته للكويت اليوم، مع نظيره الكويتي عبد الله اليحيا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية وسمو أمير البلاد لتعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
وأثنيا على الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، معربين عن تطلعهما لدفع وتيرة التعاون المشترك.
وأكد الوزيران أهمية متابعة نتائج أعمال اللجنة العليا المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والقنصلية والثقافية، التي تمخضت عن الدورة الـ١٣ للجنة التي انعقدت بالقاهرة في سبتمبر الماضي، والعمل على تنفيذ مذكرات التفاهم وبرامج التعاون التي تم التوقيع عليها خلال أعمال اللجنة، بالإضافة إلى التحضير للدورة الـ١٤ المقرر انعقادها بالكويت، وذلك في إطار الارتقاء بالعلاقات الثنائية على كافة المستويات.
كما استعرض الوزيران آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية.
وقد تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي ختام اللقاء، وقع وزير الخارجية في دفتر الشرف بمقر وزارة الخارجية الكويتية، حيث أثنى على العلاقات الثنائية والوشائج العميقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.