بعد هبوط اضطراري .. 17 مغربياً حاولوا الفرار عبر مطار إيطالي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
سرايا - حاول 17 مسافراً مغربيا الفرار من مطار إيطالي، بعد هبوط اضطراري لطائرة كانت متوجهة من إسطنبول لطنجة، حيث اضطر قبطان الطائرة إلى تحويل مسار الطائرة إلى أقرب مطار، وهو روما "فيوميتشينو"، لنقل أحد الركاب الذي أصيب بنوبة قلبية من أجل تلقي الإسعافات الضرورية.
وتم ترحيل الشبان المغاربة جميعا من تركيا، إذ لم تكن لهم نية لمواصلة الرحلة، فاستغلوا قيام رجال الطوارئ الإيطالية بإسعاف المسافر للفرار عبر الجزء الخلفي من الطائرة، بحسب مصدر تحدث لصحيفة "لارازون" الإسبانية.
كما أضاف المصدر ذاته أن محاولة الشبان المغاربة باءت بالفشل، بعد أن تم اعتراضهم من جانب أجهزة الأمن الإيطالية، التي وصلت المكان بمجرد هبوط الطائرة، ليستأنف الربان الرحلة إلى طنجة بعد أن تحققت السلطات الإيطالية من بيانات جميع الركاب، بمن فيهم الشبان المغاربة.
ليست المرة الأولى
وهذه الواقعة ليست الأولى، ففي يوليوز/يوليو 2022 حاول 28 راكباً مغربياً الهروب من طائرة كانت قادمة من الدار البيضاء، بعد هبوط اضطراري في برشلونة بإسبانيا.
وقبلها شهد مطار بالما دي مايوركا الإسباني واقعة مشابهة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، حينما تمكنت مجموعة من الركاب المغاربة الذين كانوا في رحلة من الدار البيضاء إلى إسطنبول، من الفرار من الطائرة بعد هبوطها الاضطراري.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد هبوط
إقرأ أيضاً:
الهدهد: «المحرصاوي» لم يسعى إلى منصب.. وحاول الفرار من رئاسة جامعة الأزهر
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، إن الله- تعالى- خلق الموت قبل أن يخلق الحياة، لقوله- تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا).
وأضاف «الهدهد»، في كلمته خلال تأدية واجب العزاء في الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، أن قيمة كل امرئ فيما يحسن، منوها بأن العالم الجليل المرحوم الدكتور محمد المحرصاوي، كان لا يقدم إلا على ما يتوقعه أنه يحسنه.
وتابع: وأشهد أنني منذ عرفته، ما سعى لمنصب، وكل ما أسند إليه كان اختيار الله له، وتجربتي معه قاضية بهذا، فقد اخترته وكيلا لكلية اللغة العربية رغم أنفه ودون معرفته، ثم عميدًا للكلية، ثم اختيار رغما عنه وحاول فرارًا من منصب رئيس الجامعة، واستشارني، فقلت له ما دام الله قد اختارك للمنصب ولم تختره، فمن سعى لشيء، لم يعن عليه، ومن اختير لشيء، أعين عليه، فكان معانًا وكان محسنا وكان مراقبا ربه.