نهيان بن مبارك وذياب بن محمد بن زايد يكرِّمان الفائزين بجائزة «خليفة التربوية»
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكَّد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أنَّ للتعليم في دولتنا مكانة خاصة؛ فهو في مقدِّمة أولوياتنا الوطنية، ويحظى برعاية شاملة واهتمام فائق من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
جاء ذلك خلال الكلمة المُتلفزة التي وجَّهها سموّه اليوم في الحفل الذي أقامته «جائزة خليفة التربوية» لتكريم الفائزين بجوائز دورتها السابعة عشرة، بالتزامن مع افتتاح «المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية» الذي ينعقد تحت عنوان: «التعليم من التمكين إلى المستقبل».
وتقدّم سموّ الشيخ منصور بن زايد بالتهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، متوجِّهاً بالشكر والتقدير لأعضاء مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسِّقين، والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، وجميع الشركاء الاستراتيجيين، والجهات المتعاوِنة مع الجائزة، ومختلف فئات المجتمع.
وشهد الفعاليات، في فندق قصر الإمارات ماندرين أورينتال في أبوظبي، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش نائب رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، والدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج بالمملكة العربية السعودية، والدكتور محي الدين توق، رئيس المجلس الوطني لتطوير المناهج بالمملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من القيادات الأكاديمية والتعليمية من داخل الدولة وخارجها.
وكانت الفعاليات قد انطلقت بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث كرَّما الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة.
وقدَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان درع جائزة خليفة التربوية للشخصية التربوية الاعتبارية، التي فازت بها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، إلى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، حيث تسلَّم سموّه الدرع نيابة عن سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الفائزة بالشخصية التربوية الاعتبارية، تقديراً لجهودها في دفع مسيرة التعليم والنهوض بالعملية التعليمية، ودعم التميُّز في الميدان التربوي محلياً وعربياً ودولياً.
وكرَّم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بالجائزة، وعددهم 41 فائزاً وفائزة من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي والعالم، بينهم 26 فائزاً وفائزة من داخل الدولة، و11 فائزاً وفائزة على مستوى الوطن العربي، و4 فائزات في مجال جائزة خليفة العالمية للتعلم المبكِّر على مستوى العالم، وكرَّما فئة الأسرة الإماراتية المتميِّزة، وشمل التكريم ثلاث أُسر إماراتية متميِّزة قدَّمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة التعليم.
والفائزون في الدورة السابعة عشرة هم:
مجال التعليم العام – فئة المعلم المبدع على المستوى المحلي (مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي: حنان جمال مصطفى عيسوي نجم، تخصُّص رياض أطفال، خلود حلمي محمد حسن، تخصُّص فنون جميلة، سماء زكي عابدين عبدالغني، تخصُّص اللغة الإنجليزية، شيخة محمد عبيد الغفلي، تخصُّص تربية فنية، فواغي حسن علي الزعابي، تخصُّص رياض أطفال، محمود محمد فرغل محمد، تخصُّص الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، مريم ناصر محمد الزعابي، تخصُّص اللغة العربية، ناهد محمد سعيد أبوغنيم، تخصُّص علوم الحاسوب، رشا برهان حسن أبو الرز، تخصُّص الفيزياء من معهد التكنولوجيا التطبيقية، محمد إبراهيم محمد أبوغنيم تخصُّص العلوم من دائرة التعليم والمعرفة، ونور عيسى إسماعيل الشاطر، تخصُّص التربية الإسلامية من هيئة المعرفة والتنمية البشرية).
وعن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي: (شيخة نبيل حمد الحمد، تخصُّص المحاسبة من وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، صفاء أحمد محمود الغويري، تخصُّص معلم صف من وزارة التربية والتعليم في المملكة الأردنية الهاشمية، فخرية سيف خلفان الشيبانية، تخصُّص الكيمياء من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان، محمد علي حسين آل مسيري، تخصُّص المهارات الرقمية من وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، محمود إبراهيم إبراهيم سعد، تخصُّص اللغة العربية والدراسات الإسلامية من وزارة التربية والتعليم في دولة قطر، ووداد فرحات محمد بودريقة، تخصُّص الرياضيات من وزارة التربية والتعليم في الجمهورية التونسية).
مجال التعليم العام – فئة الأداء التعليمي المؤسَّسي (مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي: مدرسة القرية – الحلقة 1، مدرسة الفجيرة - الحلقة 2/بنات).
مجال أصحاب الهمم – فئة الأفراد: (أميمة على محمد ملش، تخصُّص تربية خاصة من مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، وماجدة فتح الله فتوح السيد فتح الباب، تخصُّص تربية خاصة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية).
مجال أصحاب الهمم – فئة المؤسَّسات: (مركز العين للتوحُّد من مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم).
مجال التعليم وخدمة المجتمع – فئة المؤسَّسات: (الإدارة العامة للمؤسَّسات العقابية والإصلاحية/القيادة العامة لشرطة دبي عن مشروع رعاية حقوق النزلاء التأهيلية «تعليمياً – تدريبياً»).
مجال التعليم وخدمة المجتمع – فئة الأسرة الإماراتية المتميِّزة (أسرة محمد عبدالله يوسف الهوتي من الشارقة «الشرقية»، أسرة سعيد سيف خلفان اليليلي من الفجيرة، وأسرة أمل عبدالله محمد الملا المهيري من دبي).
مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية على مستوى الدولة – فئة المعلم المتميِّز: (وفاء ناصر حارب عبدالله الشامسي من مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي).
مجال التعليم العالي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة – فئة الأستاذ الجامعي المتميِّز: (الدكتور باسم محمد إسماعيل أبو جدايل، تخصُّص هندسة كيمائية من جامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور محمد علي عبدالكريم عبدالعال، تخصُّص هندسة كيمائية وحيوية من جامعة الشارقة).
مجال التعليم العالي على مستوى الوطن العربي – فئة الأستاذ الجامعي المتميِّز: (الدكتورة رانيا محمد حافظ محمد حتحوت، تخصُّص الصيدلانيات والصيدلة الصناعية من جامعة عين شمس، والدكتور أيمن عبدالعزيز سويلم إبراهيم، تخصُّص التناسل والإنتاج الحيواني من جامعة الملك سعود).
مجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة – فئة المؤسَّسات: (مدرسة المرفأ الحلقة 2 + 3 من مؤسَّسة الإمارات للتعليم المدرسي، عن مشروع «ملتقى مواهب الظفرة»).
مجال البحوث التربوية على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة – فئة البحوث التربوية (الدكتور علي أحمد غالب البركات، عن البحث الفائز «دراسة استقصائية لدور الوالدين في تعزيز ممارسات التعلُّم الأخضر لدى أطفال إمارة الشارقة»).
مجال البحوث التربوية على مستوى الوطن العربي – فئة البحوث التربوية (الدكتورة هناء حسين محمد عبدالمنعم، عن البحث الفائز «خريطة استراتيجية لقياس مخرجات التعليم الجامعي من منظور الأداء المتوازن في ضوء أفضل الممارسات العالمية»).
مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الوطن العربي – فئة الإبداعات التربوية: (عادل محمد عيسى زيطوط، عن ديوان الشعر «أناشيد البراءة»، والدكتور عاطف خلف سليمان العيايدة، عن ديوان الشعر: «أزهار من أشعار»).
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكِّر وهم: مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكِّر – فئة البحوث والدراسات: (الدكتورة كاثرين ماكبرايد، عن مشروع «بحث حول برنامج تدريب الوالدين والطفل»، والدكتورة تسيبي هورويتز كراوس، عن مشروع «الدراسات البحثية الناتجة عن الوظائف التنفيذية للتعليم العصبي في هورويتز - كراوس برنامج تدريب معلمي مراحل التعليم المبكر»).
مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر – فئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس: (كانديس بوتجيتر، عن البحث الفائز «الطفل اللامحدود»، والدكتورة جيليان، عن البحث الفائز «نوفيلد التدخُّل اللغوي المبكِّر – برنامج رياض الأطفال»)
وفي نهاية الحفل التُقِطَت لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان صورة جماعية مع الفائزين وأعضاء مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وكرَّم معاليه المشاركين في «المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية - كايك 2024» من مديري الجلسات والمتحدثين، وقدَّمت أمل العفيفي، الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، درع الجائزة تقديراً لمعاليه.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ذياب بن محمد بن زايد جائزة خليفة التربوية الإمارات من وزارة التربیة والتعلیم فی الإمارات العربیة المتحدة على مستوى الوطن العربی جائزة خلیفة التربویة البحوث التربویة دولة الإمارات مجال التعلیم داخل الدولة رئیس الدولة مجلس أمناء التعلیم فی نائب رئیس عن مشروع من جامعة من مؤس
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي، ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.
ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.وقال خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»
وأضاف: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.
وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.
وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».
وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».
ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».