تعرف إلى العربون ودلالاته القانونية؟
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
إعداد- سارة البلوشي:
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج» يقول ماذا نعنى بعربون جزاء للعدول في البيع؟ وهل يسترد؟
أجاب عن الاستفسار المستشار محمد القحطاني وقال، لقد نظم قانون المعاملات المدنية الإماراتية ذلك، ووضع مادة توضح العربون ودلالاته القانونية فقد نصت المادة 148 من قانون المعاملات المدنية بأن العربون هو ما يقدمه المشتري بمقابل إلى البائع عند الاتفاق وإبرام العقد، وأن دفع العربون يعد دلالة على أن البيع أصبح باتاً ولا يجوز الرجوع عنه، إلا إذا قضت شروط التعاقد واتفاق المتعاقدين بغير ذلك.
وأوضح القحطاني عن مسألة هل يُسترد العربون، وأكد إذا اتفق المتعاقدون عند إبرام العقد اتفاقاً صريحاً ومكتوباً أن هناك جزاء للعدول عن العقد فمفاد ذلك أن لكل منهما حق العدول. فإذا المشتري هو من عدل عن إتمام التعاقد فإنه يفقد العربون، أما إذا كان البائع من عدل عن عقد البيع فيلزم عليه رد العربون ما لم يتفقا على شيء آخر، فالعربون ينجم عن اتفاق يسبق العقد ويدرج فيه، عندما يكتمل يشرع بتنفيذ أي من الشروط العقدية يترتب نفاذه بين الطرفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: الغش في البيع والشراء يؤدي إلى فساد عظيم
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة حول سبب تأكيد الإسلام على تجنب الغش في البيع والشراء؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "في الحقيقة، الغش هو صورة من صور الكذب، والكذب يُعتبر من أسوأ الأخلاق في الإسلام، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا".
وأضاف وسام: "الغش يؤدي إلى عظيم الفساد في المجتمع لأنه يؤثر على الثقة بين الناس، إذا تم الغش في المعاملات التجارية، يقع الضرر على الطرف الآخر بالطبع، مما يسبب تفشي الكذب ويضعف الثقة بين الأفراد، وهذا يؤدي إلى فساد في المجتمع بشكل عام".
وتابع: "الحديث الشريف يقول: إن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، ولذلك، الغش ليس فقط محرمًا لأنه يؤدي إلى الضرر، ولكنه أيضًا ينزع الثقة ويُسهم في انتشار الكذب والفجور، وهذا مرفوض تمامًا في الإسلام".
وأكد أن هذا التحذير ليس خاصًا بالإسلام فقط، بل هو مبدأ عام منذ أن خلق الله الأرض، حيث يُعتبر الغش والكذب من السلوكيات التي تضر المجتمع وتؤدي إلى تدمير العلاقات الإنسانية.
وأَضاف: "الله سبحانه وتعالى ينبهنا دائمًا إلى أن المعاملات يجب أن تقوم على الصدق والأمانة، وأنه يجب على المسلم أن يكون قدوة في معاملاته، سواء كان في البيع أو الشراء".