أستاذ علوم سياسية: ما أعلنته إسرائيل بشأن غلق معبر رفح كذب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما أعلنته إسرائيل بشأن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، هو بيان سياسي كاذب، فالكل يعلم طبيعة الدور الإسرائيلي وحقيقة الدور المصري على الأرض، سواء فيما يخص المعبر أو ما يجري في أرض غزة من سياسات إجرامية تقوم بها قوات الاحتلال.
مزاعم إسرائيل الكاذبةوأضاف خلال مداخلة هاتفية له برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنّ محاولات إدخال مصر في هذه الدائرة الكاذبة هو شيء عبثي، فالمعبر الآن عليه قوى إسرائيلية من الجانب الفلسطيني، ومصر أعلنت مسبقًا أنها لن تسمح بتواجد إسرائيل في المعبر.
وتابع: «لماذا التصميم على إدارة معبر رفح وغلق المعبر من الجانب الآخر؟.. هناك اتفاقية معابر دولية يمكن أن تقوم بدورها في هذا التوقف، لكن الفكرة الشيطانية الإسرائيلية هو أن نغلق المعبر ونحتله إلى حين انتهاء الترتيبات الأمنية، وحتى أن تحسم أمرها وتحاول تلوين الحقائق حول طبيعة الدور المصري».
واستطرد: «كل هذه المزاعم للتشويش على طبيعة الدور المصري لإدخال المساعدات، وإسرائيل لا تريد التجاوب مع الطرح المصري ولا تريد أن تتعامل بمنطلق واحد فهي ماضية في العمل العسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية إنَّ جماعة الإخوان تستغل التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها الدول لترويج الشائعات بشكل ممنهج، في محاولة لضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة وهذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل هي جزء من منهجهم الذي يعتمد على بث الفوضى والتشكيك لإضعاف استقرار المجتمعات، خاصة في الأوقات التي تتطلب تضافر الجهود الوطنية بالإضافة ذلك فإن الإخوان يستخدمون الشائعات كأداة لتضليل الرأي العام، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المزيفة بشكل سريع وواسع.
خطورة الشائعاتوأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف بشكل رئيسي القضايا الحساسة التي تمس حياة المواطنين اليومية، مثل الأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة، لإثارة مشاعر الغضب والقلق بين الناس و هذا النهج يعتمد على استغلال أوقات الأزمات لإظهار الدولة بمظهر العاجز عن تلبية احتياجات الشعب.
وتابع: «يظل وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأدركت الدولة المصرية خطورة هذه الأساليب مبكرا، ونجحت في تعزيز وعي المواطنين من خلال حملات توعية واسعة، وتطوير منظومة إعلامية تركز على نشر الحقائق أولًا بأول وإصدار القوانين التي تعاقب مروّجي الأخبار الكاذبة باعتبارها خطوة ضرورية للردع، خاصة وأن الإخوان يعتمدون على الشائعات كآخر وسيلة بعد أن فقدوا الحاضنة الشعبية، ويجب على الجميع التكاتف الوطني لمواجهة هذه المخططات الخبيثة»
ونوه إلى أنَّ مواجهة الشائعات يتطلب تكاملًا مجتمعيًا واستراتيجية شاملة لمواجهتها تعتمد على الوعي المجتمعي وتعزيز الشفافية وضرورة التمسك بروح الوطنية، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات باعتبارها الأساس الثبات أمام محاولات زعزعة الاستقرار، ولكن يظل وعي المواطنين واصطفافهم خلف دولتهم حائط الصد الأقوى أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.