قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما أعلنته إسرائيل بشأن مسؤولية مصر عن غلق معبر رفح، هو بيان سياسي كاذب، فالكل يعلم طبيعة الدور الإسرائيلي وحقيقة الدور المصري على الأرض، سواء فيما يخص المعبر أو ما يجري في أرض غزة من سياسات إجرامية تقوم بها قوات الاحتلال.

مزاعم إسرائيل الكاذبة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له برنامج «الحياة اليوم» المُذاع على فضائية «الحياة» من تقديم الإعلامي محمد مصطفى شردي، أنّ محاولات إدخال مصر في هذه الدائرة الكاذبة هو شيء عبثي، فالمعبر الآن عليه قوى إسرائيلية من الجانب الفلسطيني، ومصر أعلنت مسبقًا أنها لن تسمح بتواجد إسرائيل في المعبر.

تلوين الحقائق حول طبيعة الدور المصري تجاه القضية

وتابع: «لماذا التصميم على إدارة معبر رفح وغلق المعبر من الجانب الآخر؟.. هناك اتفاقية معابر دولية يمكن أن تقوم بدورها في هذا التوقف، لكن الفكرة الشيطانية الإسرائيلية هو أن نغلق المعبر ونحتله إلى حين انتهاء الترتيبات الأمنية، وحتى أن تحسم أمرها وتحاول تلوين الحقائق حول طبيعة الدور المصري».

واستطرد: «كل هذه المزاعم للتشويش على طبيعة الدور المصري لإدخال المساعدات، وإسرائيل لا تريد التجاوب مع الطرح المصري ولا تريد أن تتعامل بمنطلق واحد فهي ماضية في العمل العسكري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال غزة رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: تصعيد إسرائيلي مرتقب في لبنان وغزة بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية

أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية من الخليل، أنه العدوان الإسرائيلي يواصل جرائمه تجاه الشعب الفلسطيني في ظل العجز الدولي، مضيفا «ما الذي يمنع نتنياهو وحكومته من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».

قصف مراكز الإيواء في غزة

وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك مجازر لا يمكن تبريرها عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تعمل على تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا العدوان يقابله موقف سلبي من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة التي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، ولكن على أرض الواقع تمنح إسرائيل الضوء الأخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.

انتخابات الرئاسة الأمريكية

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزء من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في غزة أو لبنان، مؤكدًا أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبط بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة المقبلة من بداية الانتخابات الأمريكية لحين وصول رئيس جديد للبيت الأبيض تمثل فرصة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع من ضرب وتدمير وقتل.

 

وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد إسرائيلي مرتقب في لبنان وغزة بالتزامن مع الانتخابات الأمريكية
  • أستاذ علوم سياسية: وثيقة السنوار أظهرت كيف تلاعبت إسرائيل بالولايات المتحدة 
  • أستاذ علوم سياسية: النهج الإسرائيلي يعتمد على الخداع والمراوغة في المفاوضات الدولية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا تسعى لمنع العنف بكل أنحائها
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يتعدى على كل صلاحيات الأمم المتحدة
  • أستاذ علوم سياسية: قطاع غزة أصبح يعاني من مجاعة غير مسبوقة
  • أستاذ علوم سياسية: أعمال عنف في أمريكا حال عدم فوز دونالد ترامب
  • أستاذ علوم سياسية: من المتوقع حدوث أعمال عنف بأمريكا حال عدم فوز "ترامب"
  • أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت أفكارا كثيرة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان