"الاقتصاد نيوز" تنشر المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
تنشر "الاقتصاد نيوز"، الثلاثاء، المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء الـ 20 والمنعقدة برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني ترأس اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الـ 20 لمجلس الوزراء".
وأضاف أن "السوداني، ترأس اليوم الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية العشرين لمجلس الوزراء والتي جرى فيها بحث الأوضاع العامة في البلاد، ومناقشة عدد من الملفات الحيوية المندرجة ضمن برنامج الحكومة، فضلًا عن النظر في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها".
وبحسب البيان، وجّه رئيس مجلس الوزراء "بعقد جلسة استثنائية للمجلس يوم الأحد المقبل الموافق 19 أيار، لمناقشة جداول الموازنة الاتحادية لعام 2024".
ولفت إلى "ضرورة تشكيل لجنة برئاسة ممثل عن وزارة التخطيط وعضوية ممثلين عن وزارة المالية وهيأة المستشارين والأمانة العامة لمجلس الوزراء ومجلس الخدمة العامة الاتحادي، تتولى إعادة دراسة (مشروع قانون معهد الوظيفة العامة)، وترفع توصياتها خلال شهر عمل إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب".
وأشار البيان، ان "مجلس الوزراء صوّت اليوم على مشروع قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي هيئة الحشد الشعبي؛ الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استناداً إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وذلك بعد مناقشة مستفيضة بحضور رئيس هيأة الحشد الشعبي، ومسؤولين في الهيأة، الذين تمت استضافتهم في مجلس الوزراء".
وتابع: "واستناداً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الصادرة في شباط 2023، أقر مجلس الوزراء المضيّ بإجراءات إخلاء وفتح المنطقة العسكرية (ما تعرف بـالشعبة الخامسة) في مدينة الكاظمية المقدسة، وتحويل أرضها لمرافق ترفيهية وتعليمية وثقافية وفنادق ومستشفيات ومراكز صحية وطبية، وملاعب رياضية، ومركز للدفاع المدني، ومدن للزائرين، وذلك وفق رؤية معمارية متكاملة، وسيتم عقد مؤتمر خاص بشأن هذا الموضوع، واعتماد شركات عالمية متخصصة لتنفيذ هذه المشاريع الحيوية والمهمة، التي ستخدم أهالي المدينة وزائريها".
وأكمل: "وضمن تطبيق نهج الحكومة، الذي يهدف إلى إعادة العمل بالمشاريع المتلكئة، ومعالجة المشاكل والعقبات التي تعترضها، تم إقرار الآتي:
أولاً/ تغيير اسم مشروع (تأهيل قاعة الشهيد عثمان العبيدي) ليصبح (تأهيل قاعة الشهيد عثمان العبيدي– أسلوب التنفيذ أمانة)، وزيادة الكلفة الكلية للمشروع.
ثانياً/ زيادة الكلفة الكلية ومقدار الاحتياط لمشروع (إنشاء الممر الثاني للطريق المؤدي إلى قضاء الطارمية بطول 15كم).
ثالثاً/ زيادة الكلفة الكلية لمشروع (تجهيز ونصب وفحص وتشغيل متنقلة الكحلاء الثانوية في قضاء الكحلاء).
رابعاً/ استحداث مكون (الأعمال المتبقية لمشروع توسيع مبنى دائرة السياحة في كربلاء المقدسة/ المركز)".
وفي مجال القطاع التربوي، أوضح البيان، أن "مجلس الوزراء أقر توصيات اللجنة التدقيقية بشأن طباعة الكتب المدرسية بحسب الآتي:
1- تخويل وزارة التربية صلاحية تكليف (شركة النهرين العامة) بإنجاز أعمال طباعة الكتب والدفاتر المدرسية، واستثناؤها من أساليب التعاقد المنصوص عليها في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية (2 لسنة 2014) قبل إجراء أي مناقصة، من أجل استغلال كامل طاقتها الإنتاجية والاعتماد على مكائنها حصرًا، على أن تتولى الوزارة المذكورة تقديم الدعم الكامل للشركة من صندوق التربية المركزي إلى شركة النهرين العامة في توفير المبالغ اللازمة لشراء المواد الأولية الداخلة في أعمال الطباعة بأوقاتها المحددة، بما يضمن إنجاز التعاقدات من الشركة، في ضوء التعليمات والضوابط، وتصرف من أموال الصندوق.
2- إحالة المتبقي والفائض عن طاقة شركة النهرين العامة، بأسلوب المناقصة العامة إلى مطابع القطاع العام والخاص بمقدار (50%) لكل منهما، على أن يتم السماح بإعطاء جدول بقيمة ملياري دينار لكل شركة، دون التقيد بعدد العناوين، ووصول الكتب إلى الطلبة ضمن التوقيتات المحددة قبل بداية العام الدراسي.
3- إلزام وزارة التربية بالتقيد بالتخصيصات المالية المدرجة في جداول تقديرات عام 2024 عند التعاقد، وعلى وزارة المالية توفير التمويل لضمان التزام وزارة التربية بالإيفاء بالتزاماتها التعاقدية، وإيصال الكتب إلى الطلبة ضمن التوقيتات المحددة قبل بداية العام الدراسي.
4-استمرار العمل بقرار مجلس الوزراء (23424 لسنة 2023) لتكون المدة بين الإحالة وتوقيع العقد (5) أيام عمل لعقود طباعة الكتب المدرسية، دون الحاجة لتوجيه إنذار إلى المطبعة المتلكئة عن توقيع العقود".
ولفت إلى أن "مجلس الوزراء وافق ايضاً على ما يأتي:
1-تعاقد وزارة النفط مع هيئة التصنيع الحربي لشراء آليات من تخصيصاتها المالية، على أن يتم تقسيم المبلغ المطلوب للشراء، البالغ (76.150) مليار دينار، على شركاتها الاستخراجية المستفيدة من خدمة مديرية شرطة الطاقة، وعلى مرحلتين:
-المرحلة الأولى (43.65) مليار دينار.
-المرحلة الأخرى (32.5) مليار دينار، الخاصة بطلب سلاح بندقية نوع m4 (بابل) يتم النظر فيها لاحقاً.
وإهداء وزارة النفط تلك الآليات إلى وزارة الداخلية لأغراض مهام مديرية شرطة الطاقة، على وفق أحكام تعليمات تسهيل تنفيذ قانون الموازنة العامة، استثناءً من شرط أن تكون تلك السلع غير مشتراة خلال السنة الحالية، وفائضة عن حاجة الدائرة المعنية، بحسب الصلاحية المنصوص عليها في التعليمات المذكورة آنفًا.
2.استثناء الشركات النفطية الممولة ذاتياً الرابحة من العمل، من قرار لجنة إعادة هيكلة الشركات العامة المملوكة للدولة رقم (1 لسنة 2024)، على أن تتحمل وزارة الداخلية سلامة الإجراءات وتشكيل لجان الفتح وتحليل العطاءات وإعداد الكلف التخمينية للموضوع قرار البحث".
وبين انه "جرى التصويت على إيقاف الاستثناءات الممنوحة إلى وزارة الكهرباء بموجب قرار مجلس الوزراء (24049 لسنة 2024)، ولا يعمل بأي نص يتعارض مع هذا القرار ".
وأكمل ان "مجلس الوزراء اطلع على جداول البيانات المالية لحساب الدولة، استنادًا إلى أحكام قانون الإدارة المالية الاتحادية (6 لسنة 2019) المعدل"، خاتماً بالقول: "كما اطلع المجلس على التقرير السنوي لعام 2023 لصندوق استرداد أموال العراق، استنادًا إلى أحكام المادة (7) من قانون استرداد أموال العراق (9 لسنة 2012) المعدل".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لمجلس الوزراء الاقتصاد نیوز مجلس الوزراء على أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء خلال تدشين قانون الدواء: صرف الدواء للمرضى فقط!
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أهمية هذا القانون الذي أخذ سنوات طويلة من المناقشة من قبل حكومات سابقة ومجلس النواب وصولا إلى صدوره في عهد حكومة التغيير والبناء.
ولفت إلى غايات القانون المهمة وفي المقدمة تقنين وتنظيم أعمال صناعة الدواء والصيدلة وتنظيم وترشيد صرف الأدوية والتعامل معها على نحو سليم.. وقال : " ينبغي ألا تصرف الأدوية إلا للمرضى وفق تعليمات الطبيب لما فيه حماية المجتمع من أضرار الاستخدام غير السليم".
وأوضح أن الأهم من إصدار القوانين والتشريعات هو إنفاذها وتطبيق نصوصها بصورة صارمة في الواقع العملي حماية للمجتمع وصحته وكافة العاملين في هذا المجال والمتابعة الدائمة من قبل المختصين على أرض الواقع.. منوها بدور المجتمع الحيوي في مسار التطبيق لقانون الدواء والصيدلة وتعاونه المسئول مع الوزارة والهيئة العليا للأدوية.
وقال" ننظر إلى إصدار هذا القانون بأنه إنجاز كبير لصالح المجتمع وصحته على مستوى الجمهورية اليمنية ككل".
وأضاف " نعمل وسنعمل على التوسع في توطين صناعة الأدوية ودعم كافة المستثمرين في هذا المجال، وتقليص حجم استيرادها من الخارج والذي يكلف الوطن مبالغ طائلة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منها".
وبارك رئيس مجلس الوزراء لوزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية وكافة العاملين في القطاع الصحي والمجتمع اليمني صدور القانون.
وتوجه بالشكر لكل من ساهم وشارك في إصدار القانون وفي المقدمة مجلس النواب ولجنته المختصة.. موجها الوزارة بالرقابة المستمرة على مسار تنفيذ القانون واختيار الأشخاص الاكفاء المخلصين في أداء واجباتهم المهنية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن هذا القانون يُعد أول قانون دواء وصيدلة يصدر في الجمهورية اليمنية، وكان العمل معتمداً على قرار إنشاء الهيئة العامة للدواء وتعديلاته وبعض قوانين الصحة العامة، وقد تم تقديم هذا القانون من قبل الحكومة السابقة وطال الأخذ والرد بشأنه وتم سحبه عدة مرات من مجلس النواب.
وثمن جهود كل من شارك ووضع الملاحظات والتنقيح من صيادلة الوزارة والهيئة والنقابة وكذا أعضاء لجنة الصحة ولجنة المالية في مجلس النواب واللجان المساعدة، الذين بذلوا جهوداً مضنية في المناقشة والمراجعة والصياغة حتى إخراجه إلى النور.
واعتبر وزير الصحة إصدار القانون الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المخطط لها والهادفة إلى تطوير العمل الصيدلاني والرقي به والانتقال من اعتبار الدواء سلعة تباع وتشترى وتحتكر إلى التعامل مع الدواء وتصنيعه وتداوله كخدمة تقدم للناس بدون استغلال، وترشيد استخدام الدواء وحوكمته واستخدامه عند الحاجة فقط، وتنظيم بيع وتداول الدواء.
وأوضح أن القانون ينظم آلية توفير مخزون دوائي للدولة بما يضمن الوصول إلى الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية من خلال تشجيع الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأكد الدكتور شيبان أن وزارة الصحة تدرك أن العمل الطبي ككل والعمل الصيدلاني بشكل خاص يتطلب التعاون من الجميع من وزارات وشركات ومصنعين وصيدليات وصيادلة ومواطنين بشكل خاص ولا يمكن إحراز تقدم دون مشاركة فاعلة وحقيقية من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الناس.
وتطرق إلى الإشكاليات الناجمة عن إغراق السوق بالأدوية والصرف العشوائي والاعتماد على الصيدليات في التشخيص والمعالجة والاستخدام المفرط للمهدئات والمسكنات واستخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح مما يتسبب في تردي الأوضاع الصحية.
وطالب وزير الصحة شركات ومصانع الأدوية بوضع تسعيرة للدواء بشكل مناسب والالتزام بهذه التسعيرة وعدم منح البونصات للصيدليات أو العمولات للأطباء، وعكس ذلك كله لمصلحة المريض والالتزام بعدم الاستيراد او التصنيع إلا بعد أخذ الموافقة، والتعاون مع لجان التفتيش والرقابة.
كما طالب الأطباء والصيادلة بالشعور بمعاناة المريض وعدم الإسراف في صرف الأدوية وعدم تحديد صيدلية معينة أو طبيب معين، والالتزام بكتابة الوصفات الطبية وختمها والحرص على وضع اسم الدواء وطريقة استخدامه والكمية المطلوبة والالتزام بأدلة المعالجة الوطنية التي ستصدر قريباً.
ودعا للمواطنين للتعامل مع الأدوية بحذر وعدم الإسراف والتناول إلا بعد استشارة الطبيب.. مؤكدا أن وزارة الصحة ملزمة بالتزمين والتدرج في تطبيق هذا القانون، وتسهيل جميع المعاملات ومنح الأولوية للمنتجات الوطنية وعدم دخول الأدوية أو تداولها إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها، ومكافحة التهريب والتلاعب وإغراق السوق بأدوية غير مناسبة ولا مجدية.
وفي الفعالية التي حضرها وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي هاشم عقبات، ورئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور مجاهد معصار، أعرب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب الدكتور أحمد الهارب، عن استعداد المجلس استقبال أي تعديلات في القوانين أو تحديث للتشريعات.
وأشار إلى أن قانون الدواء والصيدلة ظل حبيس الأدراج لعدة سنوات وحكومات متعاقبة وتم سحبه قبل 20 عاماً، وإعادته إلى مجلس النواب لمناقشته في عدة جلسات ودراسات والتصويت عليه وإصداره وإخراجه إلى النور.. مؤكداً أن القانون يعد إنجازاً كبيراً حول كيفية التعامل مع الدواء وتنظيم العلاقة بين عدة جهات وكذا بين الطبيب والصيدلاني والتاجر والمستورد وغيرها.
وشدد على ضرورة قيام الهيئة العليا للأدوية بدورها في متابعة الأدوية وفحصها وتداولها وتتبع الأدوية المهربة والمغشوشة وحماية المستهلك ومراقبة أسعار الأدوية.. مؤكداً أن لجنة الصحة بمجلس النواب ستقوم بدورها الرقابي ومتابعة تنفيذ هذا القانون وكذا متابعة إصدار لائحته التنفيذية لتحقيق الأهداف المرجوة.
بدوره أكد رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور علي عباس أن الهيئة تُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن رسم السياسة الدوائية ذات القيمة العلاجية الشاملة المتعلقة بالأدوية والمستلزمات الطبية وما في حكمها من خلال الإشراف والتنظيم والرقابة على إنتاجها واستيرادها وتداولها في إطار السياسة العامة للدولة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وفق التشريعات النافذة.
وأكد حرص الهيئة على بذل الجهود لتحقيق الأهداف والغايات المرجوة وفي مقدمتها عمل خطة استراتيجية لتحقيق تلك الأهداف والقيام بتدشين العمل في برنامج التحول الرقمي لكافة خدمات الهيئة وتنفيذ مشروع تأهيل مختبر الرقابة الدوائية المقرر استكماله بنهاية هذا العام والذي سيمكن الهيئة من تحليل الأدوية والمستلزمات الطبية وكذلك اللقاحات والأعشاب الطبية.
وأشار الدكتور عباس إلى أن الهيئة تعمل على استكمال البناء القانوني والتشريعي وأبرزها هذا القانون الذي ما كان ليصدر لولا توافر الإرادة المخلصة والمدركة لأهمية هذا المشروع بداية من وزارة الصحة والبيئة وانتهاءً بمجلس النواب والاهتمام والمتابعة من القيادة الثورية والسياسية حتى صدور هذا القانون في يناير الماضي.
وذكر رئيس الهيئة أن القانون الذي يتضمن 99 مادة موزعة على 10 فصول يهدف إلى تنظيم تسجيل واستيراد وتصدير وتصنيع وتوزيع وتداول الدواء، والتحقق من سلامته وجودته وفاعليته وتركيبته لضمان مأمونية الاستخدام الرشيد للدواء وتنظيم وصف وصرف وبيع الدواء أو أي مواد أو منتجات أخرى منصوص عليها في القانون.
ولفت إلى أن القانون تضمن حماية الفرد والمجتمع من الأضرار والأخطار الناجمة عن سوء استخدام أو تداول الدواء أو الناجمة عن الأدوية المغشوشة والمهربة أو المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ومراقبة أسعار الدواء والتأكد من بيعه بأسعار معقولة للمواطنين ومنع احتكاره، بالإضافة إلى تنظيم أسس وقواعد إنشاء وفتح وإدارة وتشغيل المنشآت الصيدلانية وتشجيع الصناعات الدوائية وتوطينها وتطويرها وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تخلل التدشين بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات وزارة الصحة وهيئة الأدوية ورؤساء الهيئات والمستشفيات وممثلي القطاع الخاص وشركات ومصانع الأدوية، عرض عن قانون الدواء والصيدلة.