الحصيلة فاقت 35 ألف شهيد.. مجزرة إسرائيلية جديدة بعد استهداف الطيران الحربي لمخيم النصيرات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استشهد العديد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصف طيرانه الحربي لمنزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية في القطاع، عن استشهاد 14 مواطنا بينهم أطفال، وإصابة العشرات، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلة كراجة جنوب مخيم النصيرات وسط القطاع، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
كما شن الطيران الحربي الاسرائيلي، الليلة، غارة على منزل في ارض بكر غرب مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال مدينة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مخيم جباليا شمالا بشكل عنيف.
وحسب مصادر طبية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر اكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدا وأكثر من 78,827 مصابا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 57 شهيدا و82 إصابة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في جنوب غزة إثر قصف لطائرات الاحتلال
استشهد مسن فلسطيني، وأصيب آخرون، الأحد، في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد المسن فايز الطويل (62 عامًا) إثر قصف من مسيرة إسرائيلية في بلدة جحر الديك وسط قطاع غزة.
إلى ذلك، استشهدت الشابة ندى عيسى متأثرة بإصابتها في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، خلال حرب الإبادة.
يأتي هذا التطور بعد يوم دام استشهد فيه نحو 12 فلسطينيا، في عدوان إسرائيلي على القطاع، حيث سقط عشرة شهداء في قصف لفريق إغاثي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، فيما قضى اثنان آخران جنوب غزة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى 151 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,543 شهيدا، بالإضافة إلى 111,981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.