البرلمانية التامني تطالب ميراوي بمراجعة "لغة التهديد والترهيب" بهدف فتح حوار مع طلبة الطب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني (فيدرالية اليسار الديمقراطي) سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، تسائله عن التدابير التي يعتزم القيام بها للتراجع عن التوقيفات التي طالت طلبة الطب والصيدلة.
وأضافت النائبة البرلمانية، في هذا السؤال، « أن الحكومة تواصل من خلال وزارة التعليم العالي نهج أسلوب قمعي انتقامي ضد طلبة الطب والصيدلة ».
وشددت في هذا الصدد، على أن « اللغة التهديدية داخل المؤسسة التشريعية لن تتجه بالاحتجاجات نحو الحل، وإنما ستزيد من حدتها وستؤجج الاحتقان وسط الطلبة ».
وأشارت إلى » التوقيفات و »المجالس التأديبية » في حق الطلبة، وقالت إن » لا ذنب لهم إلا أنهم عارضوا بمعية آلاف الطلبة والأسر والهيئات، مجموعة من القرارات التي شرعت الحكومة في تنفيذها بفرض أسلوب « الأمر الواقع »، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا ».
واستغربت البرلمانية من « لغة الوعيد والترهيب، بدلا من الحوار والترغيب »، بينما يعبر الوزير عن « استعداده لإيجاد حلول ».
وتساءلت عن ما إذا كانت فعلا العملية التعليمية تسير بشكل عادي في ظل القرارات التي اتخذتها الحكومة أمام مطالب مشروعة لطلبة الطب والصيدلة؟
وحذر ميراوي، أمس الإثنين في البرلمان، من استمرار طلبة الطب والصيدلة في مقاطعة الدروس، مؤكدا أنه لن تكون هناك دورة استدراكية لفائدتهم. وأكد ميراوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة قدمت أكثر مما هو مطلوب في هذا الملف، وفتحت باب الحوار منذ البداية للرد بشفافية على انشغالات الطلبة الأطباء، انطلاقا من اقتناعها بأن الأطباء يجب أن يتلقوا تكوينا تتوفر فيه الجودة، وتكوين طلبة من الطراز العالمي.
واعتبر الوزير أن الوضع الحالي لا يبشر بخير، وأضاف بأن تمديد المقاطعة لا يسمح لنا بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة، وأضاف « إذا استمرت المقاطعة لمدة أطول سيكون لا بد من التوجه نحو حلول أخرى قد تؤدي إلى خسائر فادحة ».
وتابع مهددا «سيناريو 2019 لن يعيد نفسه بتاتا، هذه ليست كلمتي بل كلمة الحكومة، لن تكون هناك دورة استثنائية، وامتحانات الفصل الثاني تمت برمجتها في يونيو المقبل».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي الجامعة الميراوي عبد اللطيف طلبة الطب وزير التعليم العالي طلبة الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: التعليم العالي تلتزم بأعلى المعايير الدولية في التميز المؤسسي
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الجلسة الختامية لورشة عمل "تقييم نضج الابتكار المؤسسي"، والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام واستهدفت تأهيل القطاعات ذات الصلة من العاملين على ملفات دعم وتنفيذ سياسة الابتكار بالمؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في إطار دفع خطوات الوزارة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالي للابتكار بالولايات المتحدة الأمريكية.
تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال التميز المؤسسيأكد الدكتور أيمن عاشور التزام الوزارة بتطبيق أعلى المعايير الدولية في مجال التميز المؤسسي، مثمّنًا الجهود المبذولة لإنجاح هذه الورشة،التي تعد نقطة انطلاق نحو العمل الجاد في ملف التقدم للحصول على الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من المعهد العالمي للابتكار، والذي يعد مرجعًا دوليًا معترفًا به لقياس نضج الابتكار في المؤسسات.
وأكد الوزير أن التقدم نحو هذا الاعتماد لا يعد هدفًا بحد ذاته، بل هو خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز تنافسية مؤسساتنا الأكاديمية والبحثية على الساحة العالمية، وتحقيق رؤيتنا الوطنية في التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، والتي تم إطلاقها في مارس 2023 كجزء من رؤية مصر 2030، لافتًا إلى التعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة " الإيسيسكو" في هذا الملف.
خرجت الجلسة الختامية لورشة العمل بعدد من التوصيات تمثلت في وضع إستراتيجية مستدامة للابتكار المؤسسي بما يتلاءم مع المعايير الدولية والمعايير الإستراتيجية للوزارة، واستحداث أدوار وظيفية متحركة تعني بالابتكار المؤسسي، وخلق نواة لفريق عمل متفرغ للابتكار المؤسسي ، ووضع آلية للابتكار المؤسسي التشاركي؛ لتعزيز البحث عن المشكلات ووضع تصورات للحلول الابتكارية، ميكنة إدارة العمل الابتكاري من البداية للنهاية، ووضع آلية لمراقبة الأداء الابتكاري المستدام، وخلق منصة للابتكار المفتوح مع إشراك أصحاب المصلحة والشركاء، وتصميم بيئة أعمال تضم الوزارة والجهات التابعة والجهات الحكومية الأخرى والشركاء المحليين والشركاء الدوليين والمنظمات والاتحادات، بالإضافة إلى خلق برنامج حوافز لكل أصحاب المصلحة داخل الوزارة والجهات التابعة والجهات الحكومية الأخرى،وتكوين برنامج حوافز لشركاء الابتكار من خارج الوزارة، وأخيرًا استحداث برنامج لبناء قدرات الابتكار المؤسسي على مستوى الوزارة والجهات التابعة مع تخصصات ومستويات متعددة لنشر المعرفة وأفضل الممارسات، بما يضمن فاعلية واستدامة الابتكار المؤسسي.
وفي ختام ورشة العمل، كرّم الدكتور أيمن عاشور كلًّا من المهندس سليمان برده نعمة الله، الخبير الدولي المعتمد في مجال تقييم نضج الابتكار المؤسسي، والدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز بالمنظمة، لجهودهما في إثراء المعارف العلمية والخبرات العملية للمستفيدين من الورشة، وذلك بحضور كل من الدكتورة وئام محمود، منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام لشؤون الإيسيسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام لشئون الألكسو.
يذكر أن الورشة تناولت عددًا من المحاور حول معايير نضج الابتكار المؤسسي ومتطلبات الحصول على الاعتماد ومنهجية قياس نضج الابتكار المؤسسي.