شكري: تل أبيب هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون

علق وزير الخارجية المصري سامح شكري، على تصريحات وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، والتي اتهم بها مصر بأنها مسؤولة عن إغلاق معبر رفح وليست حكومته.

اقرأ أيضاً : أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة تُنذر بإنهيار معاهدة السلام

وأكد شكري، رفض مصر القاطع لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي.

وشدد على أن تل أبيب هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً.

وكان ادعى وزير خارجية الاحتلال أن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة أصبح الآن في أيدي مصر.

كما زعم أن حماس لن تسيطر على معبر رفح وأن هذه ضرورة أمنية لن تقدم تل أبيب أي تنازلات بشأنها.

إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مصر لوحت بتخفيض العلاقات مع "إسرائيل" وسحب سفيرها لدى تل أبيب على خلفية التصعيد في مدينة رفح، والسيطرة على الجهة الشرقية من معبر رفح.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر بارزة في تل أبيب، بأن القاهرة تدرس عودة سفيرها من تل أبيب بعد أيام من إعلانها انضمامها إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا في لاهاي ضد الاحتلال بسبب الإبادة الجماعية التي تشنها تل أبيب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار مسؤولو تل أبيب، إلى أن هذه الخطوة التي تم بحثها في القاهرة تأتي بعد أن أعلن المصريون انضمامهم إلى الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة لاهاي، وأنهم لن يتعاونوا مع "إسرائيل" في فتح معبر رفح الذي سيطرت عليه قوات جيش الاحتلال.

وقالت يديعوت إن الإعلان عن اجتياح رفح سبقه أشهر عديدة من المفاوضات بين الطرفين بشأن الهجوم المخطط له في رفح.

وكانت أعربت مصادر مسؤولة بتل أبيب عن غضبها من مصر عقب قرارها بالتوجه إلى لاهاي، بل في الوقت نفسه أغلقت معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية من أجل نقل الضغط الدولي على إسرائيل، رغم أنها لم تكن هي التي أوقفت المساعدات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مصر دولة فلسطين تل أبيب رفح معبر رفح تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مشاعر متباينة وصدمة مُبطنة.. كيف استقبلت تل أبيب مشهد تسليم حماس للأسيرات الإسرائيليات؟

بين مشاعر متباينة، حملت بين طياتها الارتياح وأخرى مُفعمة بالصدمة المُبطنة، تمثلت ردود أفعال متوالية بداخل الشارع الإسرائيلي، في أعقاب مشهد إطلاق حركة حماس، سراح أربعة أسيرات جديدات، من مُجنداته، اليوم السبت، وهن يرتدين الزي العسكري الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة، في مشهد اهتزت على وقعه الأوساط في تل أبيب، بعدما وصفته بأنه رسالة من حماس، تتعمد من خلالها إهانة جيش الاحتلال.

 

حماس: حكومة نتنياهو تُماطل في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الصليب الأحمر يُعلن اكتمال المرحلة الثانية من تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

 

وتناقلت وسائل الإعلام، صباح اليوم السبت، صورًا لمُجندات جيش الاحتلال اللاتي أطلق سراحهن، وهن: "كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، ليري إلباج" حيث تسلمهن  وفد من الصليب الأحمر، وكان من اللافت ارتدائهن الزى العسكرى الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن الاتفاق المبرم بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

 

كما برز بالتوازي مع ذلك، ظهور 4 من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، بجانب المجندات الإسرائيليات الأربع على المنصة خلال الإفراج عنهم، وكانوا يحملون سلاح "تافور" الخاص بالنخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

ونقل موقع واللا الإسرائيلي، عن مصدر عسكري (لم تسمه) أن حماس اختارت عناصر نخبة للظهور إلى جانب المجندات وهم يحملون سلاحًا للجيش الإسرائيلي حصلوا عليه خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى.

 

كما صاحب عملية التسليم، وجود مكثف لمقاتلي "القسام"، و"سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الذين انتشروا في المكان. بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية، فيما نظمت كتائب "القسام" نظمت عروضًا عسكرية في مناطق مختلفة من غزة قبيل بدء عملية التسليم. وإحدى هذه العروض تم تنظيمها في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حيث أقلت مركبات ودراجات نارية عشرات من مقاتلي القسام في مشهد يحدث للمرة الأولى منذ سريان وقف إطلاق النار.

 

تعليقًا على الأمر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن تل أبيب ملتزمة بإعادة جميع المحتجزين الأحياء والأموات لدى المقاومة الفلسطينية في غزة إلى إسرائيل، زاعمًا أن حماس لم تلتزم بالاتفاقية وإعادة المدنيين أولًا، كما إدعى أن بلاده تخشى على مصيرهم وتريد تأكيدات حول سلامتهم.

 

ووفقًا لما أورده موقع والا الإسرائيلي، فإن مشهد التسليم، الذي أدارته حماس صباح يوم السبت، هز الشارع الإسرائيلي وصدمه للمرة الثاني في غضون أسبوع، بعد أن كشفت حماس أنها "لم ترفع راية بيضاء خلال الحرب في 15 شهراً".

 

في المقابل،  شهد ميدان تجمع أهالي  الرهائن الإسرائيليين لدى حماس فرحة شديدة واكبت مراسم تسليم المُجندات الأربع للصليب الأحمر تمهيدًا لعودتهن إلى إسرائيل. 

 

كما احتشد العشرات من الإسرائيليين وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية أمام مهبط طائرات الهليكوبتر في مستشفى بيلينسون الإسرائيلي في بتاح تكفا جنوب إسرئيل، بانتظار وصول الرهائن الإسرائيليات.

مقالات مشابهة

  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • مشاعر متباينة وصدمة مُبطنة.. كيف استقبلت تل أبيب مشهد تسليم حماس للأسيرات الإسرائيليات؟
  • حماس تهين تل أبيب.. حملت سلاح «تافور» الإسرائيلي خلال تسليم المجندات في غزة   
  • مصدر برلماني:حكومة السوداني ضعيفة جداً أمام حكومة البارزاني التي لاتلتزم بقوانين الموازنة
  • ‏الجيش الإسرائيلي لسكان غزة: الاقتراب من معبر رفح وفيلادلفي محظور
  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
  • الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب