مناقشة الجوانب المتعلقة بأداء مكتب هيئة الأوقاف بالحديدة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
ناقش اجتماع بمكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة الحديدة برئاسة مدير المكتب فيصل احمد الهطفي، اليوم، الجوانب المتعلقة بأداء المكتب خلال العام 1445هـ.
وأستعرض الإجتماع الذي ضم مدراء الادارات المختصة بالمكتب، مجمل الصعوبات التي تواجه مكتب الهيئة بالمحافظة وفروعه بالمديريات وسبل معالجتها وبما يسهم في حماية أملاك الوقف ورفع الإيرادات.
وأكد الإجتماع، أهمية تكاتف الجهود لمعالجة الاختلالات والعمل على تتجاوز التحديات التي تواجه العمل الوقفي خلال المرحلة الراهنة لاستعادة الممتلكات المنهوبة بما يتواكب مع توجهات الهيئة في حماية أعيان وممتلكات الأوقاف واستعادة الأموال المنهوبة واستصلاح الصالب والمهمل منها ووضع آلية عمل لتصحيح أوضاع أراضي الأوقاف والتأجير لرفع الايرادات.
وشدد على ضرورة متابعة قضايا الإعتداءات على أراضي وممتلكات الأوقاف وتحصيل المستحقات المتأخرة وتصحيح أوضاع المنتفعين بأعيان وأراضي الوقف وبذل المزيد من الجهود لاستعادة ممتلكات الوقف.
وأثري الاجتماع بعدد من المداخلات من مدراء الإدارات المختصة تضمنت أبرز الصعوبات التي تواجه الأداء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مكتب هيئة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الكرادلة المشاركون في اجتماعات ما قبل الكونكلاف يوضحون بعض الجوانب النظامية
أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، اليوم الخميس، عن إصدار بيانين؛ خصص الأول لتوضيح جوانب نظامية تتعلق بالكونكلاف من قبل الكرادلة، وحمل الثاني دعوة لشعب الله إلى التضرع بالصلاة في هذه اللحظة الكنسية المحورية.
وكلمة "كونكلاف" أصلها لاتيني، وتتألف من كلمتين Cum وClave، وتعني "مع المفتاح" أو الغرفة المقفلة بالمفتاح. أما في إطار المصطلحات الكنسية تُستخدم كلمة "كونكلاف" للإشارة إلى المكان المغلق الذي يُنتخب فيه البابا، أو إلى مجمع الكرادلة المدعو إلى انتخاب الحبر الأعظم الجديد.
ملخص اجتماع الكرادلة
أصدرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي اليوم الأربعاء، بيانًا للكرادلة المشاركين في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف أرادوا فيه، حسبما جاء في البيان، التطرق إلى نقطتين تتعلقان بالإجراءات الخاصة بالكونكلاف ناقشوهما خلال الأيام الماضية.
وتحدث البيان أولًا عن أن قداسة البابا فرنسيس بتعيينه كرادلة جدد بعدد، يجعل الكرادلة الناخبين في الكونكلاف يزيدون عن مائة وعشرين، وهو الحد الأقصى حسب ما تنص عليه المادة ٣٣ من الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis من سنة ١٩٩٦ للبابا القديس يوحنا بولس الثاني، قد أعفى عمليا من هذه المادة وذلك بحكم مادة أخرى من الدستور ذاته، وهي رقم ٣٦ والتي تنص على أنه يحق للكرادلة انتخاب الحبر الأعظم منذ تعيينهم.
وبالتالي فأن الكرادلة الذين يتجاوزون هذا العدد، أي ١٢٠، يحق لهم التصويت في الكونكلاف الحالي حسبما ذكر الكرادلة في بيانهم.
أما النقطة الثانية التي تَضَمنها البيان فتتعلق بالكاردينال بيتشو، وأعرب الكرادلة عن تقديرهم لإعلانه عدم مشاركته في الكونكلاف، انطلاقًا من خدمة الكنيسة، وخير الكونكلاف حسبما ذكر، كما أعرب الكرادلة عن رجائهم أن تصل الأجهزة القضائية المعنية إلى الحقيقة بشكل نهائي في القضية التي يُتهم فيها الكاردينال.
كذلك، نشرت دار الصحافة بعد ظهر اليوم، بيانًا آخر يدعو فيه الكرادلة المشاركون في الاجتماعات التي تسبق الكونكلاف شعب الله إلى عيش هذه اللحظة الكنسية كفعل نعمة وتمييز روحي في إصغاء لمشيئة الله.
وأضاف البيان أن الكرادلة مع وعيهم للمسؤولية التي هم مدعوون إليها يلمسون ضرورة أن يدعمهم المؤمنون جميعًا بالصلاة، كما أكد الكرادلة ضرورة أن يكونوا أدوات وديعة لحكمة الآب السماوي، وعنايته في طاعة للروح القدس، فهو مَن يجب الإصغاء إليه، ومعانقة ما يقول للكنيسة، تابع الكرادلة وختموا سائلين مرافقة مريم العذراء بشفاعتها الأمومية.