الهيئة الوطنية للأمن السيبراني: أكثر من 900 جهة مستفيدة من “الحقيبة التوعوية للجهات الوطنية”
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشفت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، عن استفادة أكثر من 900 جهة وطنية من “الحقيبة التوعوية للجهات الوطنية”، منذ إطلاقها بداية العام الماضي 2023م، بهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني، وبناء ثقافة سيبرانية عالية لدى منسوبي الجهات الوطنية، وإبراز دور الفرد كأحد خطوط الدفاع الأولى ضد التهديدات السيبرانية، بما يسهم في تحقيق التكامل المشترك في مجال التوعية السيبرانية.
وبينت الهيئة أنها أصدرت أكثر من 15 نسخة، ضمّت أكثر من 175 مادة تثقيفية متنوعة، اشتملت على مجموعة واسعة من المواد التوعوية، وتركزت حول موضوعات عدة تطرقت إلى: التصيّد الإلكتروني، وأهمية النسخ الاحتياطي، وأمن البريد الإلكتروني، والتحديثات الأمنية، والتحقق الثنائي، وكلمات المرور الآمنة، وأمن الاجتماعات الافتراضية، وغيرها من الموضوعات التي تعزز من الممارسات الآمنة في بيئة العمل، وتسهم في رفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لمنسوبي الجهات الوطنية المستفيدة، لافتة إلى إمكانية وصول الجهات الوطنية لكافة إصدارات الحقيبة التوعوية من خلال البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني “حصين”.
وتعد الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص برفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني ووضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني وتعميمها على الجهات ذات العلاقة في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالأمن السیبرانی أکثر من
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعين وزيراً للأمن الوطني
دبي-رويترز
ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين إيتمار بن جفير وزيرا للأمن الوطني.
وكان بن جفير قد انسحب من الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسيعود إليها بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.
وقالت السلطات الصحية الفلسطينية أمس الثلاثاء إن أكثر من 400 شخص قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غزة وهو ما ينهي حالة من الهدوء النسبي امتدت لأسابيع منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، في حين حذرت إسرائيل من أن الهجوم "مجرد البداية".
وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، الذي صمد إلى حد بعيد منذ التوصل إليه في يناير كانون الثاني وأتاح فرصة لسكان غزة البالغ عددهم مليوني شخص لتنفس الصعداء من الحرب التي دمرت معظم المباني بالقطاع.
وستعزز عودة بن جفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير كانون الثاني.