تفقد الانشطة في المدارس والدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية بمدينة البيضاء
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
تفقد مشرف عام مديرية مدينة البيضاء بدر الدين العبال ونائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي، اليوم عدد من المدارس والدورات الصيفية المفتوحة والنموذجية للذكور والإناث بمدينة البيضاء للعام الحالي ١٤٤٥هجرية،وتحت شعار(علم وجهاد).
واطلعا العبال والمسعودي ومعهم نائب مدير عام مكتب الصحة العامة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعى، على سير تنفيذ برامج وأنشطة بمركز الشهيد القائد الصيفي ومركز الرسول الاعظم الصيفي وعدد المشاركين فيها والبالغ عددهم أكثر من 1200طالباً وطالبة ومدى استيعاب الطلاب الملتحقين بها للدراسة في كافة المجالات وتم توزيع الادوات والمستلزمات القرطاسية المدرسية والأدوات الرياضية والشبابية والصحية على طلاب المدارس الصيفية بالمدينة.
واستمعوا من مدراء المدارس الصيفية، إلى شرح حول سير الدورات وتعليم القرآن الكريم وعلومه الشرعية والمواد العلمية والثقافية والأنشطة الرياضية والزراعية والسياحية وغيرها من البرامج التأهيلية المصاحبة للدورات الصيفية لهذا العام الحالي 1445هجرية..
وخلال الزيارة أشاد مشرف عام مدينة البيضاء بدر الدين محمد العبال، بمستوى الإقبال والحضور للطلاب والطالبات على الالتحاق بالمدارس والدورات الصيفية لتلقي العلوم النافعة في مختلف المجالات الدينية والثقافية والعلمية والرياضية والفنية والصحية والإبداعية بمدينة البيضاء.
وأكد، على أهمية الدورات الصيفية وأثرها الإيجابي في تعزيز الهوية الإيمانية وغرس القيم والأخلاق الفاضلة لدى النشء والشباب وتهذيب نفوسهم بتعلم القرآن الكريم وتلاوته.
وحث، القائمين على الدورات الصيفية والمدرسين بمدينة البيضاء، على الإسهام الفاعل في ترجمة توجيهات قائد الثورة على أرض الواقع بما يضمن إنجاح الدورات والمدارس الصيفية والوصول إلى الأهداف المرجوة منها في إعداد جيل متسلح بالقرآن الكريم وقيمه وأخلاقه وآدابه.
من جانبه أشار نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عبدالقادر المسعودي، بمستوى إقبال الطلاب على المدارس الصيفية منذ بدايتها والذي يعكس مدى الوعي المجتمعي وأولياء الأمور لدفع أبنائهم للالتحاق بها لتلقي العلوم النافعة.. مشيراً، إلى البرامج الصيفية النموذجية والمفتوحة وما تتضمنه من مسابقات دينية وثقافية وعلمية في إطار تعزيز الهوية الإيمانية لدى النشء والشباب.
ودعا، أولياء الأمور واللجان المجتمعية لدفع في الشباب والطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية لتلقي العلوم النافعة التي تعود عليهم وعلى امتهم بالفائدة في مختلف المجالات.
ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة، وتبني جيل متسلح بالقرآن الكريم.. مثمنا جهود القائمين على الدورات والمدارس الصيفية بمختلف مستوياتها.
رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد عمر الحارثي، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة البيضاء محمد صلاح وعدد من المسؤولين في مدينة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء الدورات الصيفية مکتب التربیة والتعلیم المدارس الصیفیة الدورات الصیفیة بمدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
ساهمت في إخراج المواهب الكروية.. الدورات الرمضانية ملحمة رياضية علي أرض الإسكندرية
تُعد الدورات الرمضانية في الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية والرياضية في المحافظة، وخصوصًا في المناطق الشعبية.ط وقد شكلت هذه الدورات مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف المواهب الكروية التي تساهم في تعزيز صفوف الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاتحاد.ومع تأثير الأندية الشعبية على الدورات الرمضانية، شهدت تلك الفعاليات تراجعًا في إنتاج اللاعبين المميزين، باستثناء عدد قليل من الدورات مثل دورة الفلكي ودورة الورديان، التي لا تزال قائمة حتي الآن.
دورة الفلكي
يقول الكابتن محمد شاهين، أحد مؤسسي الدورة، لجريدة الأسبوع بأن دورة الفلكي تأسست في حي محرم بك منذ 48 عامًا، حيث كانت أول دورة تُنظم عام 1976 وسُميت الدورة بهذا الاسم نسبةً إلى صاحب فكرة إقامتها، الكابتن سيد الفلكي، الذي بدأ بإرسال خطابات للشباب إلى منازلهم مشيراً بعد أن نالت الدورة شهرة واسعة، أصبح من الضروري على الراغبين في الاشتراك أن يتدربوا خلال شهري رجب وشعبان. بعد ذلك، يقوم المسؤولون بتحديد أفضل اللاعبين والفرق التي ستشارك، بحيث يتراوح عددها بين 8 إلى 12 فريقاً.
وأشار أن جميع الأعمار تلعب فى الدورة الرمضانية فهم حوالى 12 مجموعة كل مجموعة بأعمار مختلفة بدءا من تحت 12 عام حتى فوق الـ 60 عام و التى يلعب فيها كبار مؤسسى الدورة الرمضانية ومحبى كرة القدم لافتا أن هناك جوائز وكأس باسم الدورة الرمضانية تمنح للفريق الفائز وجائزة أحسن لاعب ويتم تكريمه فى نهاية شهر رمضان.
دورة شباب الورديان
يقول الكابتن محمد أحد مسؤولي دورة شباب الورديان بأن هذه الدورة تُعد امتدادًا لدورة سابقة كانت تُقام على مدار 27 عامًا. هذا العام، تأتي الدورة بشكل جديد بمشاركة فرق جديدة ورعاة مختلفين، تضم 32 فريقًا من مينا البصل وغرب الإسكندرية ومناطق أخرى في المدينة. تُقام الفعاليات في الشارع بدلاً من الأندية الخاصة، ولا زلنا نستخدم كرة بولتكس.
أضاف أنه يشارك في الدورة حكام من الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعبين محترفين من أندية فاركو والاتحاد، وأحد الأندية السعودية. كما أشار إلى وجود متابعة من مدربين كبار لاكتشاف مواهب جديدة من خلال هذه الدورة وتوجيهها نحو الأندية الكبرى، مشيراً أنه سيكون هناك تعليق صوتي خلال الدورة من قبل محترفين في مجال التعليق، بالإضافة إلى مشاركة البراعم في دورة منفصلة. كما ستُقام إفطارات يومية في الدورة، والتي ستختتم بأداء صلاة المغرب. وفيما يتعلق بالجوائز، فستشمل كأس البطولة، وميداليات، وترنجات للمركزين الأول والثاني.