المغرب والكويت يبحثان تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالعاصمة البحرينية "المنامة"، مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيا ، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين .
المغرب وفلسطين يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية المغرب والصين يبحثان تعزيز العلاقات البرلمانيةواتفق الوزيران ، خلال اللقاء - الذى جرى على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ 33 - على أهمية القيام بتقييم شامل لما تم إنجازه ، واستشراف آفاق جديدة للتعاون بين البلدين .
كما أكدا أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي .
وعبر الوزيران عن اعتزازهما بالمستوى الجيد الذي بلغته علاقات التعاون والتضامن القائمة بين المغرب والكويت بفضل رعاية الملك محمد السادس، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورغبتهما في تعزيز هذه العلاقات بما يلبي طموحات البلدين والشعبين.
المغرب وفلسطين يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية
أكد ناصر بوريطة وزير الشئون الخارجية المغربي،أن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والتي أدت إلى سيطرة إسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح،يشكل تهديدا خطيرا لحياة أكثر من مليون فلسطيني،وقال إن بلاده تؤكد أهمية الوقف الفوري والعاجل والمستدام لإطلاق النار،وعدم تقويض الجهود الحثيثة للتوصل إلى اتفاق يسمح بالمضـي قدما في ترتيبات تبادل الأسرى والمحتجزين.
جاء ذلك خلال لقاء بوريطة اليوم "الثلاثاء"في المنامة،مع محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني،على هامش الإعداد للقمة العربية،وبحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وخلال اللقاء، أكد بوريطة الموقف الراسخ للمملكة المغربية،بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس،رئيس لجنة القدس،من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشـرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
و جدد بوريطة خلال المباحثات،رفض المغرب وإدانته للعدوان السافر وجميع الانتهاكات والاستفزازات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة،بما في ذلك القدس الشـريف والمسجد الأقصى،موضحا أن هذه الممارسات الاستفزازية والانتهاكات الجسيـمة، تشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن،وتعد عاملا مؤججا للتصعيد ومقوضا لجهود تحقيق التهدئة.
كما جدد بوريطة رفض المغرب التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية،التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،مؤكدا ضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية بكميات كافية وبدون عوائق الى قطاع غزة وعلى أهمية استدامة خدمات الاونروا لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الكويت التعاون الثنائي ناصر بوريطة المنامة
إقرأ أيضاً:
وفد إماراتي يبحث في المغرب تعزيز التعاون في مواجهة غسل الأموال
الرباط - وام
اختتم وفد اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، برئاسة حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية استمرت ثلاثة أيام، وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المملكة المغربية.
وأكدت اللجنة في بيان صادر، السبت، أن الزيارة التي جرت في الرباط خلال الفترة من 22 إلى 24 من نيسان / إبريل الجاري، هدفت إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، إلى جانب مواجهة الجرائم الإقليمية المرتبطة في هذا المجال.
وتضمن برنامج الزيارة سلسلة من ورش العمل الفنية المشتركة، واجتماعات رفيعة المستوى، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في عدة مجالات، من أبرزها؛ تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم المالية، وتقييم المخاطر الوطنية، والإشراف على المنظمات غير الربحية.
وأكد الجانبان خلال اللقاءات أهمية التعاون الثنائي كجزء من رؤية أوسع لتعزيز الأمن المالي الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها شبكات الجريمة المنظمة والتمويل غير المشروع، كما شددا على ضرورة استمرار تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، بما يعزز كفاءة الأنظمة الرقابية، ويرتقي بمستوى الامتثال للمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكد حامد الزعابي، أن الزيارة تجسد الإرادة المشتركة لكل من دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة في تعزيز التعاون الوثيق لمواجهة التحديات المتنامية في الجرائم المالية على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن هذا التعاون يقوم على أسس من الثقة المتبادلة، والرؤية الاستراتيجية، والالتزام المستمر بالتطوير والابتكار.
وأشار إلى سعيهم من خلال التبادل الفني والحوار البناء، إلى تبني نظام مالي إقليمي أكثر مرونة، بما يرسّخ أمن واستقرار النظام المالي في المنطقة والعالم، مؤكداً التزام دولة الإمارات بمواصلة التعاون والعمل المشترك نحو بناء أنظمة مالية أكثر أمانًا وشفافية واستدامة على مستوى المنطقة.
ومن جهته، قال الدكتور جوهر النفيسي، رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب، إن كلا البلدين يتحدان برؤية مشتركة للأمن الإقليمي والدولي، لافتاً إلى أن زيارة وفد الأمانة العامة للجنة الوطنية تأتي في وقت مهم، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية للجولات التقييمية المقبلة، والعمل المتواصل على تطوير وتعزيز الأنظمة الوطنية، مؤكداً أن النقاشات المعمقة والجلسات الفنية التي عقدت في الرباط تعكس نضج الشراكة والطموح المشترك ليصبح البلدان نموذجاً يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد تضمن جدول أعمال الجلسات، الإشراف والرقابة على الكازينوهات ومؤسسات الألعاب الترفيهية، والعقوبات المالية المحددة وضوابط مكافحة تمويل انتشار الأسلحة، إلى جانب منهجيات تقييم المخاطر الوطنية وآليات التنسيق بين الجهات المعنية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في أطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى الإشراف على المنظمات غير الربحية وتطبيق النهج القائم على المخاطر، ودور القطاع الخاص في تعزيز جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.