عاجل: إبراهيم عيسى: التعليم المصري لا يفرز العقل النقدي وهو سبب هشاشة العقل الموجودة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى أن النظام التعليمي في مصر يسهم في خلق جيل يعتمد على العاطفة بدلًا من المنطق، مما يؤدي إلى ما يُعرف بـ "العقل الهاش". ويرجع هذا إلى غياب النقد البناء والتفكير العميق في العملية التعليمية، وهو ما يُفسر الهشاشة الفكرية التي يلاحظها.
إبراهيم عيسى: التعليم المصري لا يفرز العقل النقدي وهو سبب هشاشة العقل الموجودة النظام التعليمي المصري لا يحفز على التفكير النقدي
وأضاف عيسى في برنامجه "حديث القاهرة" الذي يُبث على قناة "القاهرة والناس" أن النظام التعليمي لم يُحفز الطلاب على الخوض في المناقشات الجادة أو تطوير القدرة على التفكير النقدي ويُلاحظ أن النظام لا يُشجع على تقديم الأدلة المضادة، ويُعارض عيسى فكرة "الإجابة النموذجية" التي يُعتقد أنها تُقيد الإبداع والتفكير المستقل.
و أشار عيسى إلى أن الأفراد الذين يُظهرون تميزًا وإبداعًا بعد التخرج من النظام التعليمي المصري هم حالات استثنائية، ولا يجب اعتبارهم نتاجًا طبيعيًا لهذا النظام. يُعتبر هؤلاء الأفراد، الذين يُقدرون بالملايين، مثالًا على القدرات الفردية التي تتجاوز القيود التعليمية.
النظام التعليمي المصري يعتمد على الحفظ والتلقين
وأضيف عيسى أن النظام التعليمي يعتمد بشكل كبير على الحفظ والتلقين، ولا يُنتج عقولًا تتمتع بالقدرة على التحليل النقدي، وهو ما يُعد مشكلة تتجاوز الفوارق الطبقية وتؤثر على المجتمع ككل. يُشدد على أن التغيير الحقيقي يجب أن يبدأ من داخل النظام التعليمي نفسه، لتحفيز الطلاب على التفكير النقدي والإبداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيسي إبراهيم عيسى التعليم التعليم المصري النظام التعلیمی إبراهیم عیسى أن النظام
إقرأ أيضاً:
د.محمد المهدي: الصيام يفرز هرمونات الشعور بالسعادة
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن شهر رمضان يمثل استراحة نفسية وفرصة للتغيير الإيجابي في النفس البشرية، ليس فقط على المستوى الفردي، ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي.
وأوضح خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن رمضان يُشعر الناس بالسعادة والتفاؤل، حيث يكون هناك جو من الاحتفاء واللقاء الاجتماعي، مما يجعله مصدرًا للفرح بعيدًا عن الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق.
وفي إجابته عن سؤال حول العلاقة بين الصيام والشعور بالسعادة، أشار إلى أن هذا الشعور يختلف من شخص لآخر، حيث يشعر البعض بالنشاط والبهجة بعد الإفطار، بينما يعاني آخرون من الخمول والصداع، لافتا إلى أن ذلك يرجع إلى نوعية وكميات الطعام التي يتم تناولها عند الإفطار، مؤكدًا أن الإفراط في تناول الأطعمة الثقيلة والمليئة بالدهون والسكريات يؤدي إلى الشعور بالخمول، بينما يساعد الأكل الصحي والمتوازن على تحقيق الانتعاش والشعور بالسعادة.
وأضاف أن الصيام يمنح الإنسان شعورًا بالقوة والإنجاز، حيث يساهم في تعزيز احترام الذات والانتصار على الشهوات، مما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية، كما أن لحظة الإفطار تمنح شعورًا خاصًا بالسعادة، لأنها تأتي بعد فترة من الحرمان، مما يجعل النعم أكثر تقديرًا.
وأشار إلى أن الصيام يحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل "الإندورفين"، الذي يمنح الإحساس بالهدوء والسكينة، و"الدوبامين"، المسؤول عن الشعور بالمكافأة والرضا، مما يجعل رمضان فرصة حقيقية للصحة النفسية والتغيير الإيجابي.
اقرأ أيضاًأسامة فخري الجندي: التوبة باب مفتوح ورحمة إلهية لا تغلق
ردِّده الآن.. دعاء اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025: اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلان
موعد السحور وأذان الفجر اليوم الإثنين 24 مارس الرابع والعشرين من شهر رمضان 2025