جامعة الزقازيق ضمن أفضل 5.3% من الجامعات عالميًا وفقاً لتصنيف CWUR لعام 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أظهر تصنيف The Center for World University Rankings (CWUR) الدولي لتصنيف الجامعات لعام 2024؛ تقدم جامعة الزقازيق هذا العام، حيث حققت الجامعة المركز 1106 على مستوى العالم بين 20966 جامعة مشاركة في التصنيف متقدمة 46 مركزًا عالمياً عن تصنيف العام الماضى حيث كانت بالمركز 1152.
كما حققت جامعة الزقازيق المركز السادس محليًا بين 20 جامعة مصرية،والمركز الثامن عشر أفريقاً، كما حصدت الجامعة المركز 1055 عالمياً فى معيار البحث العلمى متقدمةً 85 مركز عن العام 2022-2023.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز وتحسن مؤشر البحث العلمي للجامعة بما يزيد عن 8٪ عن العام الماضي، كما أثنى على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأثنى الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة من تقدم فى هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمى له أكبر الأثر فى تحقيق مراكز متميزة فى التصنيفات العالمية، ومشيدا بإدارة الجامعة لوضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي.
وأشار نائب رئيس جامعة الزقازيق إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، لافتاً إلى أن تقدم الجامعة في مؤشرات البحث العلمي، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلاً عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويتم استخدام المؤشرات الموضوعية لجميع الركائز الأساسية الأربعة التي تقوم عليها منهجية التصنيف (التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمى( علي النحو التالي: جودة التعليم (Quality of Education) بنسبة 25%، وتوظيف الخريجين (Alumni Employment) بنسبة 25% و تميز أعضاء هيئة التدريس (Quality of Faculty) بنسبة 10% ومخرجات وأداء البحث العلمي (Research Performance) بنسبة 40%، والتي تشمل أربعة معايير فرعية بنسبة 10% لكل معيار فرعي وهي: عدد الأبحاث الكلي، وعدد الأبحاث المميزة، وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، والاستشهادات البحثية.
كما أوضح كلًا من الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات والرؤى الاستراتيجية والخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين النتائج التعليمية والبحثية.
وتنشر CWUR تصنيفات جامعية عالمية موثوقة، والمعروفة بالموضوعية والشفافية والاتساق، والتي تحظى بثقة الطلاب والأكاديميين ومديري الجامعات والحكومات من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤشر البحث الاستشهادات جامعات العالمية تنمية المستدامة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 المشروعات جامعة الزقازيق المنظومة التعليمية جامعة الزقازیق البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
شهدت جامعة أسوان اليوم انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث، حيث ناقش المجلس سبل تطوير البحث العلمي وزيادة أعداد الباحثين بالجامعة.
وأكد الدكتور محمد عبد العزيز مهلل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية تطوير البحث العلمي وربطه بقضايا المجتمع، مشيراً إلى أن المجلس ناقش عدداً من المقترحات التي تهدف إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن المجلس استعرض أعداد الطلاب المسجلين في الدراسات العليا بكلية، وناقش سبل زيادة النشر الدولي للأبحاث العلمية، وذلك بهدف رفع تصنيف الجامعة عالمياً.
كما وافق المجلس على القيود الجديدة لعدد من الكليات والمعاهد، مثل كلية الهندسة وكلية هندسة الطاقة، ومعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، مما سيساهم في تنظيم العملية التعليمية والبحثية.