التعليم ترد بشأن السماح لـ "سباك" بمراقبة في الامتحانات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أصدرت مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، قرارا بشأن الواقعة التى تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعى مساء أمس الإثنين، بشأن تضرر طلاب إحدى المدارس بإدارة طما التعليمية من مشاركة أحد الأشخاص من غير المعلمين فى توزيع أوراق الأسئلة والإجابات عليهم أثناء امتحانات النقل بالمدرسة.
وقالت المديرية، إنه من خلال الفحص تبين أن الواقعة تخص مدرسة طما التجارية المشتركة، والواقعة تخلص فى قيام الإدارة بانتداب عدد من معلمين المرحلة الابتدائية التابعة للإدارة، للمشاركة فى أعمال الملاحظة خلال امتحانات النقل بالمدرسة نظرا لوجود عجز في الأعداد المطلوبة للامتحانات بالمدرسة نظرا لكونها مدرسة بها أعداد كبيرة من الطلاب وتعمل بنظام الفترتين وقد تم دعمها بنحو ٤٠ عضوا من التعليم الابتدائى.
وأثناء قيام أحد المعلمين المنتدبين ويدعى (محمد عبد اللطيف محمد فراج - معلم بمدرسة العتامنة الابتدائية) بأداء عملة داخل لجنة رقم (۱۰) خلال امتحان الصف الثاني بالمدرسة، لم يتمكن من السيطرة على الطلاب داخل اللجنة
وترتب على ذلك عدم انضباط اللجنة، وكذلك نظرا لعدم معرفة الطلاب بالمعلم المنتدب من التعليم الابتدائي وهو ( محمد عبد اللطيف ) قام أحدهم بتصويره ونشر الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعى معتقدا بالخطأ أن هذا المعلم ليس من المعلمين بالمدرسة وأنه يعمل أعمال حرة (سباك).
وشدد مدير المديرية، أنه بناء على الفحص المبدئى قرر استبعاد مدير المدرسة من إدارة المدرسة لعدم قدرته على اتخاذ الإجراءات المناسبة لضبط سير الامتحانات، مع تكليف لجنة من التعليم الفني والمختصين للتواجد بالمدرسة يوميا لضبط سير الامتحانات، مع إحالة الواقعة للشئون القانونية لإعمال شئونها، وجارى المتابعة.
وكانت قد انتشرت امس، واقعة معروفة إعلاميا بمراقبة سباك على امتحانات نهاية العام في إحدى مدارس التعليم الفني بالمحافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات النقل
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.