قومي المرأة ينظم ورشة عمل لنشر الوعي بالقضايا السكانية والصحية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتبت - نور العمروسي:
نظم المجلس القومي للمرأة، ورشة عمل تفاعلية بعنوان "تدريب المدربين لإعداد الدعاة والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية والصحية فى ندوات التوعية المجتمعية من أجل تنمية الأسرة"، وذلك فى إطار المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية، وضمن محور التدخل الثقافى والتوعوى والتعليمى.
وقالت رئيس الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس إيزيس حافظ ـ في تصريح اليوم ـ إن ورشة العمل تستهدف تدريب مجموعة من المدربين من الدعاة والقادة الدينيين الذين سبق وأن تلقوا تدريبا بالمجلس بهدف نشر الوعي بالقضية السكانية بين المواطنين في المحافظات التي تشملها مبادرة "حياة كريمة".
واستعرضت جهود المجلس في تنفيذ "جلسات الدوار" التي يطلقها المجلس بمحافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، موضحة أنها استهدفت خلال العامين الماضيين أكثر من 8 ملايين مستهدف من خلال ٤٤٠٠ قيادة دينية.
وأشارت إلى أنه ينفذ الورشة التي تستمر ثلاثة أيام مجموعة من أكفأ المدربين والخبراء المصريين وسوف يقوم المجلس بمتابعة المتدربين فى المحافظات المختلفة للتأكد من نشر الخبرات لمجموعات أخرى من القادة المحليين، وأثر ذلك على نشر الوعى المجتمعى والارتقاء بصحة المرأة الإنجابية.
من جهته، أوضح الدكتور مجدي خالد خبير الصحة الإنجابية ومدير صندوق الأمم المتحدة السابق أن فعاليات الورشة تناولت حزمة من القضايا المهمة التي تؤثر سلبا على تنمية المجتمع مثل الزيادة السكانية غير المنضبطة والزواج المبكر وختان الإناث.
وأشار إلى أن الفعاليات ركزت على دعوة المجتمع للاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية التي توفرها الدولة بالمراكز والوحدات الصحية لكافة المواطنين للارتقاء بصحة المرأة والأسر المصرية .
يذكر أن ورشة العمل تضمنت مناقشة استخدام التواصل الفعال لإعداد وتقديم رسائل صحية مؤثرة، والعنف ضد المرأة والآثار السلبية المترتبة على ذلك، والتعريف بالأمومة الآمنة ورعاية الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية، وبرنامج المقبلين على الزواج، وأهمية المباعدة بين الولادات وتنظيم الأسرة والتحضير لعرض الجلسات التوعوية المصغرة وكيفية تنفيذها عن طريق المدربين والمشاركين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المجلس القومي للمرأة الوعي بالقضايا السكانية
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية للارتقاء بالعمل الأسري في الشارقة
الشارقة: «الخليج»
استقبل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، في زيارة محورية بحثت خلالها سُبل الارتقاء بمنظومة العمل الاجتماعي والأسري في الدولة، عبر شراكة استراتيجية تتجاوز حدود التنسيق التقليدي إلى مرحلة صناعة الأثر الحقيقي.
حضر اللقاء، موضي الشامسي، رئيس إدارة التنمية الأسرية وفروعها وإيمان راشد سيف، مدير عام إدارة التثقيف الصحي وهنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مدير عام مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومنى الحواي، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى الكلى وعدد من ممثلي الوزارة وإدارات المجلس.
تضمن اللقاء استعراض أهم المبادرات التي تعمل عليها إدارات المجلس وأبرز إنجازاتها بما في ذلك إنشاء محكمة الأسرة وإطلاق استراتيجية الأسرة في الشارقة وبيت الطفل «كنف» والرابطة الأدبية، إلى جانب دور الجمعيات الداعمة للصحة في نشر التوعية الصحية.
كما تم بحث سبل التعاون والتأكيد على أهمية التكامل بين القطاعين المحلي والاتحادي، باعتباره من الركائز الأساسية لتعزيز العمل في القطاع الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
وقالت الوزيرة: «تشرفت بلقاء قيادات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، حيث وجدنا نموذجاً مشرفاً للعمل المؤسسي والاجتماعي الذي يجسد رؤية دولة الإمارات في تمكين الأسرة وتعزيز تماسكها واستدامتها ويأتي تعاوننا مع المجلس ترجمة لتوجيهات قيادتنا الرشيدة نحو بناء شراكات استراتيجية ترتقي بالعمل الاجتماعي إلى آفاق أكثر تأثيراً وابتكاراً وتؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل في خدمة الأسرة والمجتمع ونحن ملتزمون بمواصلة العمل على تطوير مبادرات نوعية وتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة، بما يرسخ الاستقرار الأسري ويحمي النسيج الاجتماعي.
كما استعرضت التوجه الاستراتيجي والأولويات الوطنية والمراحل التنفيذية الرئيسة خلال العام الأول من تأسيس الوزارة وعدد من المبادرات النوعية، حيث تعنى بإعداد وتنفيذ السياسات والاستراتيجيات والتشريعات التي تُسهم في بناء أسر مستقرة ومتماسكة وتعزيز دورها في التنشئة السليمة.
من جانبها، قالت موضى الشامسي: إن هذه الزيارة تسهم في تحقيق منظومة متكاملة من الرعاية الاجتماعية التي تعكس روح الالتزام بوضع الإنسان في قلب التنمية وذلك دعماً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث يسهم هذا التعاون في إحداث أثر إيجابي على حياة الأفراد من خلال توفير بيئة عادلة وآمنة اجتماعياً وصولاً لأسرة متماسكة ومجتمع متلاحم».
وقالت إيمان راشد: «إن هذه الشراكة تدعم جهود الإدارة والجمعيات الداعمة للصحة المتمثلة بجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية وجمعية أصدقاء السكري وجمعية أصدقاء مرضى التهاب المفاصل وجمعية أصدقاء مرضى الكلى، في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الصحية اليومية، لنصنع معاً مجتمعاً أكثر وعياً ومناعةً وقوةً في مواجهة الأمراض».
وأكدت هنادي اليافعي، على السعي لبناء جدار حماية متكامل حول كل طفل، انطلاقاً من رؤيتنا لتحقيق مجتمعٍ واعٍ وطفلٍ آمنٍ، كما نؤمن بأن حماية الطفل مسؤولية مجتمعية ونسعى من خلال رسالتنا إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع كافة حول أهمية وقاية الأطفال من الإهمال والإساءة والاستغلال.
في حين قالت لطيفة الدرمكي: إن الثقافة هي الحصن المنيع لحماية الهوية الوطنية وتعزيز القيم الأسرية الأصيلة ويأتي هذا التعاون لتعزيز حضور الأسرة الإماراتية كصاحبة رسالة واعية ورؤية راسخة، قادرة على التفاعل مع المتغيرات بثقة دون أن تفقد جذورها.